رواية لتسكن قلبي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دعاء احمد
المحتويات
ابراهيم اللي حبها من غير ما يفكر و لا حتى زعلها و قالها كلمه تجرحها تقبلها لانه عارف انها اتغيرت
و حبها لانه عارف انها تستاهل الحب
بصت له و ابتسمت و هو كذلك و فجأة رفعها و لف بيها إضاءة القاعة اتغيرت و هديت و كل حاجة كانت رائعة لدرجة انها اتمنا لو الوقت ميعديش و تفضل في كدا
بعد يومين في شالية على البحر
صدفة كانت قاعدة في حضڼ ابراهيم و هم بيتفرجوا على البحر ابراهيم كان ضاممها له بسعادة و هو ساكت
صدفة ابراهيم انا عندي سؤال هيجنني
ابراهيم ايه هو
صدفة انت لسه حبتني
يعني انت ازاي توافق انك تتجوز واحدة كانت مريضه نفسيه يعني ممكن تقول اني مش مؤهله اربي أطفالنا في المستقبل
ابراهيم ابتسم و هو بيرجع شعرها وراء ودانها تصدقي انا مش عارف بس أنا حبيتك حسيت بسعادة و انا معاكي و علشان كدا اخد قرار اني اكمل معاكي حياتي انا بحبك كدا و مش عايز حاجة تبعدني عنك و اقفلي الموضوع دا بقا علشان انتي وحشاني اوي
صدفة ازاي و انا معاك من وقت الفرح و مسبتكش لحظة و كمان مرضتش اننا نسافر مع ان احمد اول حاجة عملها اخد مريم و سافر
صدفة اتلم يا هيما
ابراهيم قام و شالها و هو بيضحك بقولك ايه الواحد عريس جديد و عنده امال و طموحات عايز يحققها
صدفة و الله طب نزلني بقا انا اصلا زعلانه اننا مسافرناش زيهم
ابراهيم فكرك دي حاجة تفوتني يا قلب هيما بصي يا ستي انا بقا مجهز لنا خطة ازاي هنقضي الفترة دي هنسافر على الغردقة
صدفة بسعادة بجد يا ابراهيم
ابراهيم بجد يا قلب ابراهيم و دنيته
صدفة انا بحبك اوي و بحب السفر معاك اوي اوي
ابراهيم دخل أوضتهم و قفل الباب وراه
نزلها و هي وقفت تبص للبوكس اللي محطوط على السرير
صدفة ايه دا
ابراهيم افتحيه و شوفي بنفسك
صدفة فتحته باستغراب لكن اندهشت و هي بتطلع العباية البلدي الدهبي اللي كانت شافتها اول ما جيت اسكندرية
مسكت الايشارب و حلقاته رنت في بعضها
صدفة ابتسمت بسعادة و هي بتبص له انت لسه فاكر دا انا نسيت
ابراهيم و اديني صلحت غلطتي يا ست الحسن
صدفة بسعادة طب استني هنا هدخل البسها
ابراهيم و انا مستنيكي يا حبيبتي
بعد خمس سنين في بيت صدفة و ابراهيم
احمد و مريم كانوا معزومين عند صدفة و طبعا مريم راحت لصدفة من بدري علشان يجهزوا الاكل سوا كعادته
شمس انتي عارفه يا خالتو الارنوبة بتاعتي ولدت ارنيب صغيرين حلوين اوي لونهم ابيض و اسود
مريم اسمهم أرانب يا حبيبتي
شمس ماما قالت لي ارنيب مش كدا يا ماما
صدفة قعدت على الأرض صح يا حبيبتي
شمس ضحكت و كملت لعب و صدفة بتاكلها
مريم مدلعها زيادة على فكرة
صدفة طبعا لازم ادلعها انا عندي كم شموس يعني و بعدين دي جيت بعد سنتين يا مريم
مريم ابتسمت بهدوء لأنها عارفة صدفة كان نفسها ازاي تخلف لكن الحمل محصلش الا بعد سنتين من جوازها هي و ابراهيم علي عكس مريم اللي حملت في أول سنة
احمد دخل المطبخ و هو بياكل خيار الاكل جهز انا جوعت و كمان باباكي و مامتك وصلوا و خالكم شوقي على وصلوا
صدفة انا كدا خلصت مريم خليه يطلع الاكل
احمد بسعادة هاتي يا زبدة اطلع
مريم بحدة
اتلم
احمد بهمس طب ليه بس كدا
مريم بابتسامةلما نبقى نروح بيتنا و اسكت بقا
احمدأحمر عليك يا مربي
صدفة ضحكت و هي شايفه خارج و شايل ابنه و الاطباق
احمد دا مش هيتغير
مريم بحبه اوي صدفة
صدفة طب ما انا عارفه و مبسوطة انكم بتحبوا بعض
مريم اخبار النونو ايه
صدفة حطت ايدها على بطنها و ابتسمت بخير الحمد لله في التالت عندي كشف بكرا
مريم ربنا
يقويكي يا حبيبتي اومال هو ابراهيم اتأخر ليه كدا
صدفة في المصنع أنتي عارفة هو من وقت ما فتح المصنع و هو بينشغل كتير
مريم اتغير يا صدفة عن أول جوازكم
صدفة ابتسمت بخفة و هي بتفتكر كل المواقف اللي عدوا بيها من يوم جوازهم كان في وقت ضغط و وقت زحمة و أيام مشاكل و أيام فرح
لكن الأكيد أنه كان بيحبها في كل المراحل دي
صدفة ياريت كل الناس زيه يا مريم أنا كل يوم بحس اني عايشه في جنة و بحبه و هفضل معه مهما حصل هو يستاهل اني اعدي بكل الايام الصعبة اللي عديت بيها علشان اقابله يستاهل يا مريم و كفاية ان
متابعة القراءة