رواية لتسكن قلبي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

كدا
صدفة انا بنت بلد! ازاي بقا و انا متربية برا مصر اصلا
ابراهيم بجدية مين قالك انها محتاجة انك تكوني متربية جوا بلدك اكبر دليل على انك جدعة الموقف بتاع عيسى و واقفتك في محل ابوكي على فكرة انتي متربية على ايد حد مصري أصيل 
صدفة خالي شوقي خالي دا حتة سكره بجد لما تشوفه هتحبه اوي 
ابراهيم ماشي يا ستي انا اكلت
صدفة و انا كمان
ابراهيم طب يالا بينا ندخل المستشفى الاول تشربي ايه
صدفة عصير قصب
ابراهيم جيتي في ملعبي 
صدفة بتحبه
ابراهيم جدا
صدفة ضحكت و مشيت معاه راحوا المعصرة اشتري ليهم العصير و دخلوا المستشفى
بعد وقت طويل حوالي الساعة واحدة الضهر 
صدفة خرجت من اوضة الكشف كان ابراهيم واقف برا راح لها
ابراهيم أخيرا خلصنا على فكرة انا مكنتش عايز اعمل التحليل دا و كان ممكن اخلي حد من صحابي يعملهولي بدل الپهدلة دي و كمان لسه هنستنا اسبوع على ما النتيجة تظهر
صدفة بجدية لا على فكرة انا مكنتش هوافق على الكلام دا و بعدين برضو احنا لازم نطمن اه و صحيح انا اصلا بعمل شيك اب على نفسي كل اربع شهور و لما نتجوز هنعمله سوا و انت كمان و كمان لما نخلف يعني دا من القواعد الاساسية علشان نكون على نور
ابراهيم ابتسم و حس بدفي في كلامها و أنها مخططه لحياتهم
طب بقولك ايه انا واقع من الجوع فيه مطعم بيعمل برجر إنما ايه تاكلي صوابعك وراه هو بعيد عن هنا شوية بس يستاهل نروح له يعني نص ساعة بالعربية 
صدفة اوكي
كانوا هيمشوا لكن وقفوا فجأة على صوت واحدة بتنادي على إبراهيم و على وشها ابتسامة واسعة
قمر ابراهيم
ابراهيم بص وراه لقى قمر بتنادي عليه بص لصدفة و بأن عليه الضيق و كأنه مش عايز يشوفها
قمر وقفت ادامه و اتكلمت بسرعةعامل ايه يا ابراهيم محدش بشوفك اخبارك ايه وحشتنا
صدفة بصت له و بأن عليها الڠضب و الغيرة و حطت ايدها على وسطها
ابراهيم اتكلم بسرعة و هو حاسس انه هيقع في المصيدة بسبب نظرات صدفة
انا بخير الحمد لله اعرفك صدفة خطيبتي بنجهز لورق كتب الكتاب
قمر بصت لصدفة بتقييم متنكرش انها جميلة و دا خلاها تغير و تتكلم بخبث
اهلا يا آنسه عايزاه اقولك انك محظوظة اوي هيما دا بالذات تتجوزيه و انتي مغمضه عينك على ضمانتي 
صدفة حست ان قمر بتنمر عليه فقربت منه بدلال لفت ايديها حوالين ايده و اتكلمت بتغنج
مش محتاجة ضمنتك في حاجة يا حبيبتي اصل مفيش واحد هتعرف هيما ادي شكلك انتي اللي متعرفهوشصحيح كتب كتابنا يوم التلات بعد عشر ايام في بيت باب تحت بيت إبراهيم بالظبط بصي و انتي داخله العمارة لو بصيتي البلكونة اوضته انا بقا البلكونة اللي تحتها
و كأنها بتاكد لقمر انها قريبه اوي من
إبراهيم رغم أنها كانت بتشيط و عايزاه تعرف مين دي لكن كانت بتتعامل بمنتهى الهدوء 
قمر بضيقاه يا حبيبتي الف مبروك اكيد هاجي انتي متعرفيش ابراهيم دا غالي عندنا ازاي 
صدفة بقرفمش محتاجة تقولي مش يالا يا ابراهيم و لا ايه 
ابراهيم ياريت
قمر مدت ايدها تسلم عليه الف مبروك يا ابراهيم 
ابراهيم حس بأيد صدفه بتضغط على ايه بقوه و كأنها بتمنعه من انه يمد ايده
ابراهيم بسرعةمعليش انا متوضي 
قمر بصت لصدفة بغيظ و ماله سلام 
ابراهيم شد صدفة و مشيوا و هي بتستحلف له لحد ما خرجوا من المستشفى
صدفة بحدة و غيرةممكن اعرف مين الزفتة دي و ازاي بتتكلم معاك كدا و بعدين ايه هيما دي كمان و لما انا اقولها تقولي اصبري لكتب الكتاب 
ابراهيم دي قمر
صدفة بعصبية ضړبته في كتفهو الله تصدق انا شكلي هفكر في موضوع الجواز دا تاني
ابراهيم ضحك بسعادة و هو حاسس بغيرتها لاول مرة
غيران و لا ايه يا وحش 
صدفة وحش لما يلهفك يا بعيد دا انت بارد و بتضحك كمان!
ابراهيم طب بذمتك مش ھتموتي من الغيرة بس عندك حق انا برضو مش قليل
صدفة ابراهيم متعصبنيش و الله اسيبك و امشي و بعدين و الله لو ما فهمتني مين دي و ليه بتكلمك كدا لاعمل مصېبة و انت عارف انا خريجة مستشفى المجانين 
ابراهيم طب اهد بس أعصابك دي يا ستي واحدة احمد كان عايز يظبطني مع معها لانه كان مظبط صاحبتها و دبسني في خروجة معه هي مره و الله و من زمان
صدفة پغضب لا و انت سايب الباب موارب و شكلها لسه معجبه
بيك 
ابراهيم طب انا مالي بس دا احمد
صدفة ما هو حيوان هقول ايه عايز يظبط نفسه اوكي لكن يجرك معه للرزيلة
ابراهيم ضحك على شكلها لدرجة انه مكنش عارف يبطل ضحك
أنتي هبلة يا صدفة بس عارفه شكلك مزة و انتي غيرانه و بتولعي كدا
صدفة طب خاف بدل ما اۏلع فيك 
ابراهيم يالا يا حبيبتي خلينا نروح نتغدا منك لله يا احمد جايب لي المشاكل دايما 
مريم كانت قاعدة في مطعم فخم
تم نسخ الرابط