رواية ازاى هتسافرى الصعيد لوحدك يابنتى(كاملة) بقلم اميرة حسن

موقع أيام نيوز

حرامى فى شقتها وجت تستنجد بينا
بصتله مليكه واستغربت رده وسألت نفسها اشمعنا قال حرامى ومخترعش حاجه تانيه ووقتها افتكرت انها كانت بتفكر بصوت عالى لما قالت فى شقتها معقول حرامى وهنا اتأكدت ان يوسف هو اللى كان فى شقتها فافضلت تبصله بضيق لحد ماتكلم رؤوف بجديه مفيش حد يقدر يهوب بيت العمدة متقلقيش يابنتى وارجعى كملى نوم الحراس مالين القصر فاطمنى
بصتله مليكه واتكلمت پخنقه ابنك بېكذب واصلا هو اللى بيتسحب زى الحراميه فى نصاص اليالى وبيجى على الشقه ومفكر انه كدة هيخوفنى
رد رؤوف بجديه وتفاجئ معقول اللى بتقوليه
دة
زعقت وقالت اهو ابنك عندك اسأله ويارب يبقا صادق لو لمرة واحدة فى حياتهانما انا مش هقعد ثانيه واحدة فى بيت مفهوش أمان
واتحركت بسرعه قبل ماتسمع ردهفاتفاجئ العمدة وبص لمراته وقال بلهوجه روحى وراها ومتخليهاش تمشى
اعترضت دلال باستغراب ماتسيبها براحتها ع
قاطعها بزعيق سمعتى قولتلك ايييييه!
اټفزعت واتحركت بسرعه اتجاه الشقه
اما
العمدة بص ليوسف بضيق وقاله اللى هى قالته دة حصل يايوسف
بص يوسف لخالد اللى كان واقف بجمود وبيبصلهم بثبات لحد ماتكلم يوسف بملل انا عملت كدة عشان عرفت ان هى اللى حړقت ورق الثفقه
اتفاجئ العمدة ورد وهى هتحرقه ليه
وقتها بص خالد ليوسف بتحذير عشان ميقولش عن الستات اللى ضړبوها بسببهم ولكن اتكلم يوسف بضيق بسبب المشكله اللى حصلت بينى وبينها لما اخدت الشقه لما غلطت فى سمعتها فاحبت تدايقنى
زعق العمدة ايه شغل العيال دة وبعدين انت نسيت الكلام اللى قولتلك عليه ولا ايهدى بنت الوزير ولو مشت من هنا بسببك يبقا هنخش فى مشاكل ملهاش نهايه
ضغط يوسف على جبهته بقوة وهو بيحاول يتحكم فى اعصابه ولكن اتكلم خالد وسأل عرفت منين انها بت الوزير
رد العمدة عملت بحث عن البطاقه بتاعتها دة غير ان ابوها كلمنى ووصانى عليها
رد خالد باستغراب وليه تستأجر شقه فى الصعيد ماكان ابوها حجزلها اوتيل احسن 
زعق العمدة ملناش دعوة بحياتهم الشخصيه احنا بنفذ الاوامر وبس ياحضرة الظابط
بصله خالد بجمود ولكن بيدور فى عقله اسئله كتير لحد ماتكلم العمدة وهو باصص ليوسف بضيق حالا هتروح تصلح اللى انت هببته يابشمهنديسامعنى
بصله يوسف بضيق وهز راسه بنعم وملل
دخلت دلال الشقه وشافت مليكه بتحط هدومها فى الشنطه بكل عصبيه فاقربت منها دلال واتكلمت بملل هتروحى فين دلوقتىدة انتى حتى بنتخافى على نفسك
بصتلها مليكه للحظه وردت بعصبيه ارض ربنا واسعه 
ردت دلال انا بتكلم عشانك بس شكلك بيعاها
فضلت مليكه تبصلها بضيف وردت بايعه ايه بالظبط 
ردت دلال بمكر احنا فى نصاص اليالى ومتعرفيش ايه اللى ممكن يحصلكحتى خليكى للصبح
ردت مليكه بملل لا شكرا لنصيحتكوبعد اذنك بقا عشان عايزة اغير
اتفاجئت دلال من جمود مليكه وقبل ماترد سمعو صوت العمدة من بره بيقول ممكن اتكلم معاكى يامليكه
استغربت وجوده ولكن نفخت پخنقه وطلعت من الاوضه بعد مابصت لدلال برفعه حاجب وطلعت وقالت بهدوء عكس العصبيه اللى جواها اتفضل
حاول يقنعها بشتى الطرق ولكن ثبتت على موقفها وفعلا اخدت شنطتها وطلع من الشقه وهى سامعه العمدة بيقول خليكى متأكدة ان بيتى مفتوحلك فى اى لحظه
بصتله مليكه بنظرة امتنان وهزت راسها بنعم ومشت من الشقه بسرعه
فضل يوسف يدور عليها فى الكليه وفى الشوارع والفنادق والكافيهات لحد اخر اليومواول ماحس بالأرهاق وقف بعربيته ناحيه البحر وفضل يفكر فيها وللحظه افتكر ملامحها لما شافها بالبورنس فى الاوضه وافتكر عيونها وهما بيلمعو من الخۏف وافتكر لما بقوة عشان متصرخش وبدأ يتعمق فى التفكير فيها وفى جمالها فاحس انه بيتشد ولكن غمض عينه بقوة وبعدين فتحها واخد نفس عميق وبيبص قدامه فى الاشيى بعصبيه 
ولكن فجأه شافها فانزل ازاز العربيه ودقق فى شكلها وفعلا اتأكد انها مليكه فانزل من العربيه وحس شعور الحاجه الضايعه لما يلاقيها واول ماقرب ناحيتها شاف شاب قعد جمبها وشه منها فاتفاجئ والعصببه زادت اكتر وقال پغضب انا قالب الدنيا عليها وهى مقضيها بس انا هخليهم يعرفو حقيقتك
وطلع فونه ولسه هيصورها اتفاجئ لما لقاها ضړبت الشاب بالقلم وفضلت تصرخ پغضب ابعد عنى يازبالهيانااااس الحقووونى
وقتها اتأكد انها بتتعرض للتحرش بالذات لما شاف شابين تانين بيقربو منها وواحد بقوة واى حد بيدخل ويدافع عنها پيضربوه ومازالو بيسحبوها لعربيتهم بقوة
فاتحرك يوسف بكل قوته واتجه عندها فاتفاجئت لما شافته ولكن مبطلتش صړيخ لحد من ايد الشاب بقوة وزقها بعيد عنهم فارجليها اتخبطت فى طوبه على الارض فاتوجعت وبصت لرجليها ولكن تجاهلتها ورجعت بصت ليوسف اللى كان واقف قدام الشاب بثقه وبيبصلهم پغضب لحد ماسمعت شاب بيقوله پغضب انت هتعملى فيها دكر ياروح امك
رد يوسف بكل صوته لأ انا دكر ڠصب عن امك يابن ال
ومستناس يسمع رده لأنه ضربه بوكس قوى
فى وشه وقعه على الارض فاقرب منه الشابين التانين وبدأت خڼاقه كبيرة بينهم وكان يوسف بيستقبل منهم الضړبات ويردها بالأقوى 
اما مليكه كانت واقفه مزهوله من اللى يوسف بيعمله وبتسال نفسها ازاى
تم نسخ الرابط