رواية ازاى هتسافرى الصعيد لوحدك يابنتى(كاملة) بقلم اميرة حسن
المحتويات
ومقرطسنى
استغرب يوسف ورد انت بتتكلم عن ايه
رد الشاب پغضب انا ابقى اخو رضوى ها افتكرت ولا من كترهم مش فاكر مين فيهم
رد يوسف بضيق وعدم فهم اسمع ياجدع انت انا مليش فى السكه دى واختك معرفهاش فابعد عن طريقى بقا الله يسترك
رد الشاب بعصبيه وهو دخول الحمام زى خروجه ولا ايه
نفخ يوسف بملل ايوه انت عايز ايه يعنى مش فاهم
رد الشاب جاى اعرفك أن رضوى ليها ضهر واللى انت بتعمله معاها دة مش هيعدى بالساهل
رد يوسف بعصبية مبدئيا الطريقه اللى انت داخل تتكلم بيها دى انا مش بالعها فاهتعقل وتتكلم بهداوة ولا اجبلك الأمن
نفخ يوسف وقال اللهم طولك يارووووح
زعق الشاب وهو بيورى يوسف الشات بينه وبين رضوى وبيقول كلامك دة ولا مش كلامك مش دة الاكونت بتاعك ايه لسه حابب تستعبط
اتفاجئ يوسف وقال انا معرفش حاجه عن الموضوع دة
اتنرفز الشاب وبص لصحابه فاتجمعو حواليه فى لحظه وقال وانا بقا جاى اعرفك بنفسى
وفجإه ضربه ضربه قويه ولكن يوسف بادله الضړب والموضوع كبر وشباب الكليه اتجمعو حواليهم واللى بيدافع واللى بيهدى العركه وفى وسط كل دة محسش يوسف باللى جاى من ورا ضهره وضربه بقوة بالسکينة فارتعش جسمه وارتخت أعصابه وفى والتجمع الكبير دة محدش حس بيه ووقع على الأرض سايح فى دمه
جرى العمدة ناحيته ومسكه من قميصه وبص لعيونه پغضب لو مسكتش ومكتمتش على الخبر كأن لا من شاف ولا من درى هخلص
عليك انت كمان
خاف الدكتور ورد استهدى بالله انا حالف قسم بينى وبين ربنا وبعدين دى قضيه شرف والحكم فيها خفيف
زعق العمدة انت هتاكل عقلى بكلمتين يادكتور البهايم واسمع بقا أما اقولك انت هتخرج من هنا وهتقول أنها ماټت مۏته ربنا وانا فى المقابل هديك ملايين بس سيرتى متتجابش سامعنى
هزت
راسها بنعم وبعد ماخرج بحاول ساعه دخل الدكتور وبعد لحظات فضل ينادى على التمريض وبدأو يشتغلو بالاسعافات الاوليه مع الحاله وسط ماكنت مليكه واقفه مزهوله من اللى بيحصل ومستغربه القلبان اللى حصل فى دقائق وبعد لحظات خرج الدكتور وقال لمليكه اااا مدام دلال اټوفت
شهقت مليكه وقالت پصدمه ااا ازاى مش قولت انها انها بقت كويسه !!! ايه اللى حصل
رد الدكتور بقلق ااا هى كانت حالتها خطېرة ومع العلاجات حالتها استقرت شويه ولكن احنا حاولنا على قد ما نقدر ننقذها بس حملها كان حمل مسمم قضى عليها
رد الدكتور بتردد هكتب انها اتعرضت للإجهاد
فضلت مليكه تتصل بيوسف ولكن مفيش رد فاقلقت ورجعت اتصلت بالعمدة ولكن بيكنسل عليها فانفخت بقوة وقالت اعمل ايه يارب
رجعت اتصلت بيوسف لقت تليفونه اتقفل فاخدت نفس عميق وبتدعى يكون بخير وبعدين اتصلت بخالد وبرضه مفيش رد فاحطت الفون فى جيبها بعصبيه وسمعت الممرضه بتقول بعد اذنك تعالى أمضى على التقرير
اتحركت معاها وبصت فى التقرير ولقت اسم كارما موجود
فاغمضت عنيها وافتكرت كلام كارما مع خالد وأن لو كارما اتحبست هيضيع الفرصه على خالد ولو بعدت عنه مش هيتغر وهيفضل حاسس بالندم وأنه جواه شخص نضيف بس الزمن كان قاسى ولو كارما حصلها حاجه خالد هيرجع يضيع من جديد فاغمضت عنيها وبدأت تفكر بقلبها وبعدين حسمت أمرها وبصت للدكتور وقالت بس التقرير دة فيه حاجه غلط مش كارما اللى زقت دلال انا السبب وكارما ملهاش دعوة باللى حصل
بصله الدكتور بشفقه وهو متأكد من برأتها ولكن حياته قصاد اعترافه بالحق فاختار حياته ومسح اسم كارما من التقرير وكتب مليكه
واخيرا وصلت عربيه الإسعاف بيوسف اللى سايح فى دمه وبالصدمه وصلو على نفس المستشفى اللى فيها مليكه وفى وقت ماطلعت مليكه من اوضه الدكتور شافت تجمع كبير حوالين تروملى الإسعاف فاألقت نظرة خفيفه وفجأه برقت لما شافت يوسف لا حول له ولا قوة وجرت بسرعه عليهم وهى بتنادى پخوف يوووسف يووووسف
واخيرا وصلو لاوضه العمليات ودخلو على جوة وفضلت مليكه تجرى وراهم پخوف وفجاه اقفل الباب فى وشها وطلع الممرض وقالها رايحه فين يأستاذة
بلعت ريقها واتكلمت وهى بتنهج پخوف د دة جوزى انتو واخدينه على فين
رد أهدى ومتقلقيش جوزك اټصاب بسکينه وان شاء الله هنعمل اللى نقدر عليه
اټصدمت وقالت بزعيق
متابعة القراءة