رواية ازاى هتسافرى الصعيد لوحدك يابنتى(كاملة) بقلم اميرة حسن
المحتويات
وفعلا دخلو كافيه الجامعه وقعد يتكلم معاها وبالتدريج عرف معظم أسرارها وأعجب بشخصيتها وطيبه قلبها وعفويتها المحببه للقلب
وفعلا بدأ يذاكر معاها وبدأت تفهم منه وكانت حاسه كأنها قاعدة مع حد تعرفه بقالها سنين ودة شعور كان مطنها جدا وهو دة المطلوب
فاقت مليكه من النوم على رساله على الواتس اب من معيد الكليه بيقول فيها عايز كل واحد فيكم يرسم المشروع اللى حابب يعمله بطريقه سلسه واكتر رسمه هتعجب اللجنه هى دى اللى هنشتغل عليها الفترة الجاية وبالتوفيق للجميع
قامت مليكه من مكانها وابتسمت بحماس وهى بتقول فى سرها واخيرا هرسم المشروع اللى نفسى فيه ولو عجبهم هيشتغلو عليه يعنى هحقف حلمى واورى لبابا انى نجحت واخليه يبقى فخور بيا
سألته انت مشوفتش الرساله اللى بعتها المعيد على الجروب ولا ايه
رد بلا مبالاه شوفتها وكلمته وقالى أن المشروع المشترك اللى احنا داخلين فيه هيتلغى لفترة وهيبدأ كل واحد يشتغل لوحده
ابتسمت بحماس وقالتله بعفويه انا كان نفسى يحصل كدة من زمان بجد عشان اقدر اثبت نفسى لوحدى
رد بمشاكسه طبعا ماصدقتى تخلعى منى
طلعت لسانها بطفوليه وردت بمزاح شوفت ربنا عمل ايه فى الاخر عشان تبطل تحشر نفسك فى مشاريع مكنتش ليك من البدايه
ابتسمت وردت بمزاح طب اوعى بقا يامفترى عشان متأخرنيش
ضحك على تصرفاتها الطفوله وهو شايفها بتدخل الحمام بسرعه رهيبه وحماس جميل فاحس بالخۏف من ناحيه حماسها وقلق من فكرة رفض رسمتها فاحاول يفكر فى حاجه تخليها تكسب المسابقه وتفضل السعادة على وشها
فضلت دلال تتصل بخالد ولكن مفيش رد فاغضبت جدا واتجهت لاوضته وخبطت على الباب بقوة فافتحتلها كارما وهى بتبصلها بأستغراب فابادلتها دلال نظرة ضيق وقالت خالد فين
استغربت كارما ولكن ردت بهدوء فى الحمام هو فى حاجه ولا ايه
ردت دلال پخنقه العمدة عايزة عندك مانع
اتوترت دلال وقالت اااا لا العمدة عايزو فى اوضته لما يخلص خليه يجيله على
هناك
هزت كارما راسها بنعم وهى شايفه دلال بتبصلها بقرف ومشت وسابتها فأستغفرت كارما فى سرها من تعامل دلال معاها وحاولت تتجاهل أفعالها وقفلت الباب وراها
ووقتها طلع خالد من الحمام وهو بيسأل كارما فى حاجه ولا ايه
بصتله وردت العمدة عايزك فى اوضته
هز خالد راسه بنعم ومردش فاشافها بتتحرك وبتجيب المصليه وبتفردها على الأرض فاسألها بأستغراب انا لسه شايفك مخلصه صلاه هتصلى تانى ولا ايه
جملتها عقدت لسانه خليته واقف مش عارف يرد ولقاها بتكمل كلامها ببساطه وانا هدخل الحمام اغير عشان منتأخرش على الملجأ
سابته واقف قدام المصليه بثبات ومش عارف يبدأ منين كأنه طفل تايه فى غابه وجواه احراج من نفسه لأنه متوضاش وتوقعش انها تعمل الحركه دى معاه وفجأه لقاها طلعت من الحمام وبتبصله وتقول ببساطه وببراه انا نسيت حاجه عند طنط عفاف تحت فى المطبخ هجبها بسرعه واجى مش هأخرك
وقتها عرف انها قالت كدة عشان تديله فرصه يرجع يتوضى من غير مايتحرج منها بالذات انها من لما قابلته عمرها ماشافته بيصلى وحركاتها اللطيفه لمست قلبه من غير ماتحرجه ولا تحسسه بسيطرتها عليه بالعكس عرفته أن دة شيئ طبيعى لازم يحصل كل يوم وأنه بيصلى كل يوم على رغم أنه مكنش بيصلى فاكان واقف يبصلها بحب لحد ماطلعت من الاوضه وبعدها اتشجع ودخل اتوضى وبدأ يصلى بخشوع وهى بتبص عليه من فتحه الباب بأبتسامه بشوشه كأنه عمل شيئ عظيم مع أنه شيئ عادى وفرض
مفروض عليه
وقف يوسف فى البلكونه واتكلم فى الفون مع الوزير والد مليكه وقاله بجديه زى ماقولت لحضرتك كدة هى مليكه متحمسه اوى للمشروع دة فاكلمه منك للمعيد تخليه يختار رسمه مليكه من بين الرسومات التانيه فاهتبقى دى خطوة كويسه اوى ليها وهتخليها مبسوطه ايه رأيك
رد الوزير بابتسامه انا متفائل بيها اوى وحاسس انها هتركز وتحط كل طاقتها فى المشروع دة عشان تكسب بنتى وانا عارفها
رد يوسف وانا حقيقى بتمنى ميتكسرش بخاطرها وتنجح
رد الوزير خلى ايدك معاها متسبهاش
رد يوسف بجديه انا مش هسيبها وهفضل وراها
وقتها طلعت مليكه من الحمام وسمعت اخر جمله قالها يوسف فاستغربت وحاولت تركز فى كلامه اكتر فالقيته بيقول انا كمان هرسم مشروعى ومش هحسسها بحاجه خالص
رد الوزير بمزاح بس خد بالك بنتى شاطرة ولما تحط حاجه فى دماغها هتعملها وتكسب فيها كمان
سمعت مليكه يوسف وهو بيضحك ويقول ههههه بقا كدة طب يانا ياهى فى المشروع دة بقا
فاتخضت مليكه وحست أن يوسف داخل منافسه معاها فى المشروع وفهمت المكالمه بطريقه غلط خااالص ومن
توترها وهى بتتحرك خبطت رجليها فى باب البلكونه فاتأوهت بۏجع
متابعة القراءة