رواية ازاى هتسافرى الصعيد لوحدك يابنتى(كاملة) بقلم اميرة حسن
المحتويات
ملقتش الا دلال اللى تفولها زمانها قالت لأبوك
رد يوسف بجديه اطمن اكدت عليها متجبش سيرة
كانت كارما واقفه متابعه الحوار بأهتمام لحد مالقت خالد بيبصلها فابربشن بعيونها بتوتر وسمعته بيقولها وانتى كمان تقفلى على الموضوع دة ومتعرفيش حاجه لحد
هزت راسها بنعم وفضلت ساكته لحد ماسند يوسف اخوه خالد ودخل بيه على القصر واتبعتهم كارما بحرج
لحد ما شافو دلال مستقبلاهم بلهفه وبتبص لخالد بخضه وقالت يالهوى ايه اللى عمل فيك كدة
بص خالد لأخوه وسأله مش قولتلى انك قولتلها!
ردت دلال دة قالى چرح بسيط بس هدومك كلها ډم
ردت بلهفه طب ادخلو ادخلو انا جهزتله اوضته
وفجأه بصت لكارما بأستغراب وسألت ودى ايه اللى جابها معاكم
بصتلها كارما ببربشة ورجعت بصت فى الارض لحد ماكملت دلال كلامها پغضب لتكون ليها يد فى اللى حصلك !
بص خالد لكارما بتفحص وفجأه كح بتعب فاألها دلال وخلاها تتجاهل كارما وتتجه لعنده وسألته بلهفه انت كويس اعملك حاجه سخنه تشربها
رد يوسف بضيف اه ياريت لانه تعبان ومش حمل اسئله كتير
جرت على المطبخ وهى بتقول حاضر عنيا
بص خالد لكارما لما لقاها بتتكلم وهى باصه فى الارض بحرج ح حمدلله على
فضل يبصلها بتفحص واهتمام لحد ماختفت من قدامه وسمع اخوه بيسأله هو ايه حكايتها البت دى
فضل خالد يبص على باب
اوضتها وهو بيقول بشرود حكايتها مختلفه مختلفه اوى
تانى يوم اتصلت مليكه بصديقها كريم وطلبت منه ممكن لو فاضى تجيبلى هدومى من شقتى فى الصعيد
رد كريم افضالك مخصوص بس ايه اللى رجعك اسكندريه فجأه كدة!
ردت بملل دة حوار كبير بعدين هبقا احكيهولك
رد بتفهم خلاص ماشى هجبلك هدومك واجى تحكيلى اللى حصل معاكى
ردت شكرا ياكريم هتعبك معايا
بعد ماقفلت معاه قعدت على سريرها وفضلت تبص فى المرايه وكل اللى حصل معاها بيتعاد فى عقلها كأنه شريط وبيتكرر وبالذات كلام يوسف اللى مش قادرة تنساه لحد مانفخت بقوة وهى بتكلم نفسها پخنقه يعنى اخيرا لقيت مبررات لتصرفاته معايا بس برضه ملهوش الحق انه يعاقبنى
اما يوسف اتجه للكليه عند مكتب المعيد وشرحله اللى حصل وكذب بخصوص انه اخفى اسمه من العقد وقال مليكه وقتها اخترعت كذبه ان احنا مخطوبين وانا قولتلها بما انها صاحبه الفكرة يبقا تمضى على العقد عشان كدة حبسوها هى بس
انتبه يوسف لكلام المعيد وقال بتركيز واستغراب هو حضرتك تعرف ابوها
اتلجلج المعيد وقال ابوها يبقا وزير التربيه استاذ فؤاد الدين وهو اللى اتفق معايا عشان اسلمها المشروع رغم انها لسه مبتدأه ودلوقتى لما يعرف انها اتسجنت هيودينى ورا الشمس
استرجع يوسف ذاكرته لما افتكر كلام والده وهو بيقوله مليكه تبقا بنت وزير التربيه ووصانى عليها يعنى مش عايز مشاكل معاها
فضل يفكر للحظات ويسأل نفسه يعنى ابوها كان متابع خطواتها ووصى عليها كل اللى حواليها وليه لحد الان مقالتش انها تبقا بنت وزير ولو ابوها متابعها ازاى هيسيبها تمشى فى الطريق الشمال من غير ماياخد موقف وليه سابها تيجى الصعيد ومش عايزها تعرف انه بيراقبها اكيد الموضوع دة فيه حاجه غلط
طلع من شروده على صوت المعيد بيقول بنرفزة تعالى معايا يايوسف خلينا نطلعها من القسم بسرعه
بصله يوسف لثوانى وهز راسه بنعم واتجه معاه للعربيه
فى اخر اليوم وصل يوسف قدام القصر بعد ماعرف ان والد مليكه دفع كفالتها وخرجها وقتها كان عنده أمل يلاقيها فى شقتها فاأسرع بخطواته وطلع الشقه واستغرب ان بابها مفتوح ولما دخل شاف كريم صديقها طالع من اوضتها وفى ايده شنطه كبيرة وقتها افتكره يوسف وبان الڠضب على وشه وهو بيسأله انت بتعمل ايه هنا !
بصله كريم ورد بجديه انت مين اصلا
قرب منه يوسف وبص فى عينه بقوة ورد اسمى يوسف وابقا صاحب الشقه اللى انت واقف فيها دى
رد كريم بجدية طيب ياعم اهدى شايفك متنرفز اوى وبعدين انا صاحب مليكه او ممكن تقول اخوات وجيت اجبلها حاجتها
ضحك يوسف باستهزاء ورد اخوات هههه وبعدين حاجات ايه اللى جاى تاخدها
رد كريم اه اخوات بتضحك على ايه مش فاهم !!
رد يوسف پغضب لأ انت فاهم وانا بقا فاهمكم كويس اوى ودى
هتبقا اول واخر مرة اشوفك فى البيت دة
حدف كريم الشنطة من ايده وقرب من يوسف وهو بيبصله پغضب انت بتتكلم كدة ليه ياجدع انت وايه اللى انت فاهمه بالظبط!
سكت يوسف للحظه بيحاول يتحكم فى غضبه وفى الاخر سأله مليكه فين!
رد كريم باستغراب رجعت اسكندريه هى مقلتش انها سابت الشقه ولا ايه
اتفاجئ يوسف من رجوع مليكه وبص على الشنطه اللى فى الارض ورجع بص لكريم بتركيز وسأله رجعت امتى
اتكلم كريم بضيق ماترد عليا الأول وقولى قصدك ايه
متابعة القراءة