رواية ازاى هتسافرى الصعيد لوحدك يابنتى(كاملة) بقلم اميرة حسن
المحتويات
أثناء وجودهم فى الكليه وفضلت تدور بعنيها على مخطط الرسم بتاع مليكه واخيرا لقيته وانتبهت للرسمه وهى بتبصلها باستهزاء وبعدين بكل هدوء قطعتها لميه حته ولزقتها ببلاستر عريض وكتبت عليهياريت تخليكى فى حالك عشان المرة الجاية مش هتبقى سهله كدة وقد اعزر من أنذر
وابتسمت برضا وخرجت من الاوضه ببساطه ويسر
خرج حازم خطيب اسراء سابقا من القسم بكفاله ماديه واتفاجئ من اخوه لما قاله على فكرة خطيبتك اتكتب كتابها امبارح
بصله حازم بعقده حاجب وسأله مين فيهم قصدك اسراء
رد اخوه لا التانيه
اتفاجئ وقاله نعم ازاى ومقولتليش ليييييه
الڠضب اتملك منه وهو بيقول بعصبيه بت ال وانا اللى كنت فاكرها باقيه عليا بس العيب مش عليها كله من ابن ال خالد اخو اسراء هو اللى لفقلى القضيه دى بس مااااشى وربى ماهسيبه
وصلت مليكه لاوضتها بعد يوم طويل فى الكليه واټصدمت لما شافت الرسمه متقطعه ولما قرت الكلام المكتوب اول حاجه خطرت فى بالها يوسف ولحسن حظها أن مش دى الرسمه اللى كانت ناويه تقدمها للمعيد وان من بعد الكلام اللى سمعته امبارح من يوسف قررت تلعب معاه لعبه وترسم رسمه وهميه وتشوف رد فعله ولما شافتها متقطعه توقعت أن يوسف اللى عمل كدة عشان يعطلها ويخليها تفشل فى المشروع فاهزت راسها بنعم وهى بتقول پغضب وتسرع مكنتش عايزة اظلمك ودة كان اختبار ليك يا يوسف وانت سقطت فيه مع انى كنت اتمنى تخيب توقعاتى بس للاسف انت مش هتتغير عشان كدة انا هردلك اللى انت عملته فيا مع انى كنت مقرره انى أتنازل عن حقى وعن سمعتى اللى انت شوهتها وقولت سوء تفاهم وعدى لكن دلوقتى هخليك تدوق من نفس الكاس
كانت كارما قاعدة جمبه وبتبص من الشباك باستمتاع وهو كان بيخطب النظر لها بين اللحظه والتانيه لحد ماسالها مبسوطه
انتبهتله وابتسمت وهى بتقول جدااا اصل مكنتش باجى الملجأ بقالى فترة كبيرة فاوحشونى اوى بصراحه
سألها بحب انتى متعلقه بالمجأ اوى كدة
ردت بطفوليه اوى اوى اصل دة بيتى واخواتى هما الحاجه الوحيدة اللى فتحت عينى عليها
ابتسم وهو بيقول بعمق بحسدك على البساطه اللى انتى فيها دى بجد
ردت بمزاح والله بقا اللى متغاظ مننا يعمل زينا
ضحك للطافتها ورد طب انا عاملك مفاجئه
طلع ورق من جيبه وعطهولها وهو بيقول خدى اقرى
بصت فى الورقه وبعد لحظات من القرايه اكتشفت حاجه صډمتها بفرحه فابرقت وبصتله وهى بتقول بتفاجئ ايه دة
ابتسم وقرب وشه منها وقال اشترتلك الملجأ وكتبته باسمك واى حاجه هتبسطك مستعد اجيبها حتى لو كانت نجمه من السما
بربشت بعيونها وهى بتقول بابتسامه لطيفه بس دة كتير اوى انا كنت كل اللى طلباه انى ازور اخواتى مش اكتر
رد بابتسامه خلاص بقا المكان مكانك
ضحكت بسعاده وعيونها لمعت من الفرحه وهو كان بيبص لملامحها وحس بسعادة لسعادتها وسمعها بتقوله مش عارفه اقولك ايه والله
بربشت بخجل وابتسامه كسوف فأبتسم لخجلها وقال بمشاكسه متتكسفيش اوى كدة مش شرد تقوليها دلوقتى بس هبقى مستنى بفارغ الصبر تقوليها يابطل
بصت فى الارض وردت بخجل ومزاح مش هخليك تستنى كتير عشان انت بتاخد قلبى واحدة واحدة
قرب منها ومسك اديها وهو مبتسم وقرب اديها من قلبه وبص لعيونها وهو بيقول بمشاكسه طب بصى انتى عامله ايه فى قلبى
ردت بطفوليه وخجل عامله ايه بس ماهو حلو اهو
اخر اليوم جهزت اسراء للنوم ولكن وصلتلها رساله فافتحتها ولقت مكتوب فيها اسراء انا حازم انا طلعت من السچن وانتى اول واحدة اكلمها
وكنت عايز اقولك انى ندمان اوى ياسراء ونفسى تدينى فرصه تانيه وصدقينى هتغير وهكون بنى ادم جديد معاكى صدقينى
اتفاجئت اسراء بالرسالة وبدأت تسترجع ذكرياتها القديمه وعيونها بترغرغ بالدموع وفجاه لقت فونها بيعلن اتصال اتخضت وافتكرت أنه حازم ولكن بصت فى شاشه الفون ولقت اسم مصطفى فاحست أن اتصاله حالها زى نجده وفتحت بسرعه وردت بضيق نعم يا مصطفى
رد بمزاح عارفه لو كنتى قولتى استاذ كنت هعمل فيكى ايه
سكتت للحظه وهى بتفكر فى رساله حازم وبعدين انتبهت لكلام مصطفى
وهو بيقول انتى معايا ولا نمتى ولا ايييه !
ردت پخنقه لا معاك
استغرب وسأل مال صوتك فيكى حاجه
ردت بعمق وحزن معرفش دلوقتى جتلى رساله من حد اعرفه واعرف كل تفصيله فى حياته وبيحب ايه وبيكره ايه وايه اللى بيفرحه وايه اللى يدايقه بس حاسه انى معرفهوش كأنه حد غريب عليا وبقيت محتاره اعمل ايه انت فاهمنى
رد بهدوء فاهمك وهقولك تعملى ايه
ردت بلهفه ياريت
اتكلم بهدوء وجديه بصى ياسراء طلاما قولتيلى انك تعرفى عنه كل حاجه كدة يبقى اكيد حبيته ومش عارفه تردى عليه لردك يرجع اللى مضى ولا مترديش وتقفلى الصفحه دى نهائى فأنا
متابعة القراءة