رواية ازاى هتسافرى الصعيد لوحدك يابنتى(كاملة) بقلم اميرة حسن
المحتويات
جاى عليها وبيسألها بلهفه ايه الدنيا عامل ايه دلوقتى
ردت دموع لسه فى العمليات قولى ايه اللى حصل يامروان ومين اللى عمل فيه كدة !
رد مروان بقله حيله اتلمو عليه شويه صيع وقال ايه يوسف مكلم بنت تانيه فاخوها جاى وفارد عضلاته وغفلوه وضړبوه بالسکينه
اټصدمت مليكه وحطت اديها على بوقها وهى بتفتكر الرسايل اللى بتبعتها من ايميل يوسف فامروان اتكلم بسرعه أهدى يامليكه يوسف مش بتاع الحاجات دى وملهوش فى السكه الغلط فامتقلقيش من الناحيه دى والعيال دى اتسجنت وليلتهم سودة
قعدت مليكه بهمدان على الكرسى وهى بتبص فى الاشيئ وضميرها بياكل فيها ودقات قلبها أعلى من الموسيقى ودموعها على خدها من حرقه قلبها وفضلت تلوم نفسها على اللى حصل لجوزها بسببها ومبطلتش عياط وبعدين اخدت نفس عميق وقالت بدموع يارب احميه يارب استرها معاه انت عارف أنه مظلوم انا السبب يارب متعاقبنيش فيه يارب
فجأه الابتسامه ظهرت بالتدريج ووشها نور من الفرحه وهى بتقول الحمدلله طب انا انا ممكن اشوفه
رد الدكتور باحترام اول ما يطلع من اوضه العمليات تقدرى تشوفيه
ردت بأمتنان بجد شكرا يادكتور
ربنا يجازيك خير
بصت لمروان اللى كان بيبصلها بابتسامه وقالت بفرحه يوسف مسابنيش يامروان
مازال مروان على ابتسامه وهى الفرحه مش سيعاها وبعدين خطړ فى بالها الرسايل اللى بتبعتها للبنات باسم يوسف وفكرت فى حل بسرعه وبعدين طلعت تليفونها وعملت بلوكات لكل البنات ومسحت صفحته واخدت تليفونه ودخلت على الواتساب عنده وكتبت ياجماعه صفحتى اتسرقت وفى حد مستعمل أسمى وبيدخل يكلم البنات فأنا هعمل صفحه جديدة وهقفل القديمه نهائى واى رسايل
شيرت الكلام وهى بتبص للفون بأرتياح واخدت نفس عميق وهى بتدعى أن يوسف يسامحها على عملتها
اخيرا وصل خالد على المستشفى ودخلو بيه على اوضه العمليات وهناك اتقابلت كارما واسراء بمليكه اللى بصتلهم بزهول وبتسأل هو فى ايه !
بصولها الاتنين والدموع على خدهم وبقو التلاته واقفين يبصو لبعض كأنه مشهد من مسلسل
وبعد فترة كانو قاعدين قدام باب العمليات بعد ماسراء قالت لمليكه على اللى حصل وكمان مليكه قالت على إلى حصل ليوسف والكل قاعد لاحول ولا قوه له
لحد ماتكلمت كارما بجمود وهى باصه فى الاشيئ انا مش قادرة احدد انا حاسه بأيه !! يعنى انا زعلانه على خالد ولا زعلانه عليا
بصتلها كارما بدموع وردت انا حاسه بيه وعارفه أن الطريق ضاق بيه ووصله للمرحله دى بس مش قادرة انسى أنه ژنا دى من الكبائر ڠضب ربنا عشان ياخد حقه طب ازاى حقه هيرجعله وهو بيعمل حاجه حرام ازاى مفكرش فى عقاپ ربنا وكل اللى شاغله ياخد حقه وبس النقطه دى مش قادرة اتخطاها وكل ماتخيل أنه كان نايم فى حضڼ مرات أبوه قلبى بيتقطع وكنت أسأل نفسى هى بتتعامل معايا كدة ليه ودايما بدايقنى ودلوقتى عرفت انها غيرانه منى عليه انا كنت فى دوامه ومتغفله ومش حاسه باللى بيحصل حواليا ودة اصعب احساس بجد
انا واثقه ياكارما أنه حبك بجد وكان ناوى يتوب ويتراجع عن انتقامه عشانك ياريت تبصى للنقطه دى وتعرفى أن انتقامه كان حاجه كبيرة بالنسباله واتخلى عنه عشانك ودى تضحيه كبيرة تخليكى تنسى غلطه
سألتها كارما بدموع يعنى انتى يامليكه لو فى مكانى كنتى هتسامحيه !
بصتلها مليكه بدموع وفكرت فى السؤال وردت بجمود سؤالك ملهوش اجابه عارفه ليه ! لان كل واحد ربنا كتبله العيشه اللى هيقدر يستحملها ومش بيحمل حد فوق طاقته يعنى مثلا انا واحدة من الناس مقدرش اعيش اللى انتى مريتى بيه بس انتى قدرتى والعكس انتى متقدريش تستحملى إللى انا عيشته بس انا قدرت وهكذا فاكل واحد محطوط فى مكانه الصح واى حاجه بنمر بيها بتبقى اختبارات من ربنا وانا عشان برة الموضوع بتاعك فابحكم باللى انا شيفاه وبفكر بعقلى مش بقلبى وشايفه أن خالد يستحق فرصه عشان يتوب ومحتاجك جمبه عشان يقدر يفوق إنما بقا لو انا جوة الموضوع واللى حصل دة حصل معايا طبيعى هفكر بقلبى وكرامتى مش هتسمحلى انى اكمل فهمانى اقصد ايه ياكارما وبعدين انتى هيبقى ليكى ثواب كبير اوى عند ربنا لو طلعتى خالد من اللى هو فيه دة غير انى حاسه انك بتحبيه
فكرت كارما فى كلام مليكه وحست بإمل فى علاقتها مع خالد وكأن دة
متابعة القراءة