رواية ازاى هتسافرى الصعيد لوحدك يابنتى(كاملة) بقلم اميرة حسن
المحتويات
بنعم وهو بيبص للوزير بتفهم لحد مارد بأستغراب انا فاهم بس انا ايه علاقتى بيها
رد الوزير بجمود انا عايزك تتجوزها
رد يوسف بتفاجى اتجوزها !!
كمل الوزير وقال واعتبر دة مقابل طلوعك من السچن
يتبع
جمعه مباركه وصلو على رسول الله وادعو لاخواتنا فى فلسطين لان احنا مجرد أخبار و فيديوهات أثرت علينا وعلى يومنا وحياتنا ونفسيتنا وخلت حالنا اسوء حال
طب هما حالهم ايه واحساسهم ايه بيمروا بكل ده ازاي انا مش عارفه اتخطى ولا مشهد عدى قدامي حرفيا
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ۚ إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار
البارت السابع عشر
بقلمى اميرة حسن
وقت طلوعها من المطبخ كان هو لسه هيدخل المطبخ فاحصل اصطدام بينهم خلاها تترعب وهى بترفع عيونها لعيونه كان بيبصلها بتفحص وهيام لحد مابعدت خطوة للخلف بعد مابصت فى الارض بأحراج فالقيته خطوة فابصتله للحظه ورجعت خطوة تانى وهو تانى لحد ماوصلت لرخامه المطبخ ووقتها بصت وراها پخوف ورجعت بصتله لما لقيته بيرفع اديه ناحيه وشها فابرقت عنيها وحطت اديها على وشها پخوف واتحركت من قدامه بلهوجه لدرجه انها كانت هتقع ولكن هو اسرع منها قبل ماتتكعبل بدرجه كبيرة اما هى لياقه قميصه بقوة وهى بتلحق نفسها قبل ماتقع ولكن فجاه لقت نفسها بين ايده وعيونه عيونها وبدون وعى لقا نفسه بينزل بعيونه لشافيفها ويرجع
بلعت ريقها بتوتر ورعشه وبعدين ردت وهى
بتحاول تبعد لو سمحت ابعد
كأنه كان مغيب عن العالم ومش سامع ولا حاسس باى حاجه ومركز فى رعشه ايده فاحست انه على وشك فاتصرفت بتلقائيه وحطت اديها على بقها بطفوليه فارجع راسه للخلف وهو بيبص لعيونها بتفاجئ وفجأه لقى نفسه بيضحك وسابها من فلت اعصابه اما هى فضلت حاطه اديها على بقها وبتبصله بتبريق وخوف لحد ماخلص ضحك وقالها بمشاكسه انتى طفله اوى هههه يعنى فكرك هتمنعينى لما تحطى ايدك على بوقك
وبص لعيونها ورد بمشاكسه اعملك ايه حد قالك تبقى حلوة اوى كدة
رفعت عيونها بخجل وبصتله واتكلمت بجديه لو سمحت يااستاذ خالد انا مش بحب الطريقه دى ولا الكلام دة ولو عايزنا نتعرف على بعض فامش الأسلوب دة اللى هيخلينا نقرب من بعض لانى مليش فى السكه الغلط وانا لسه مش مراتك عشان تقرب منى زى مانت عايز ياريت تحط حدود بينا لحد مانتجوز
مينكرش انه حب طريقه كلامها اللى بتعبر عن اخلاقها وكأنها شعاع الثقه فى قلبه ولكن ادايق انها بتمنعه من قربها فارد بضيق بس انا مش عايز يكون فى بينا حدود عشان تتعودى عليا ومټخافيش منى بعد الجواز
كلامها نزل عليه كأنه كيس تلج فوقه من غيبوبه طويله وكان مركز فى عيونها بشدة وسرحان فى جمال كلماتها لحد ماسألها بهدوء انتى عندك كام سنه
بصت فى الارض وردت بهدوء عشرين !
اتفاجئ وقالها انتى صغيرة اوى على كدة اتجوزتى وانتى كام سنه
ردت بحزن 18
اتفاجئ اكتر وسألها وليه اتجوزتى بدرى كدة !
بصتله ولمعت عيونها برغرغه الدموع وهى بتقوله لو كان الأختيار بأيدى مكنش دة هيبقا حالى بس من لما وعيت على الدنيا وانا دايما مجبورة على حاجات مكنتش عيزاها
كلامها متعمق بالحزن كأن وراها لغز قلبه وشغلت تفكيره وقبل مايرد دخلت دلال بسرعه وهى بتقول پغضب جرى ايه ياست كارما هو كل مادور عليكى الاقيكى مع خالد ولا ايه
وقتها اتعصب خالد ورد بضيق وفيها
ايه يعنى لما تلاقيها معايا انتى ناسيه انها هتبقى مراتى فاطبيعى تكون معايا فى اى وقت
بصتله كارما للحظه بأستغراب ورجعت بصت لدلال اللى ڼار الغيرة بانت على وشها بدرجه كبيرة وهى بتبص لخالد بتفاجئ لحد ماشافته بيبص لكارما وبيقولها بأمر اجهزى عشان هتيجى معايا
بصتله كارما بأستغراب وتفاجئ وردت اجى معاك فين
رد باختصار طالعين مشوار ويلا بسرعه
عشان متأخرش على الشغل
ومسبش فرصه عشان ترد لانه مشى من قدامهم بسرعه اما هى كانت واقفه مستغربه ودلال كانت بتبصلها پغضب لدرجه انها قالتلها لو كنت اعرف انك حيه وهتتسحبى لحد ماتخدى خالد كان زمانى سبتك تحت رحمه جوزك لحد
اتفاجئت كارما من كلام دلال وفضلت تبصلها بصمت لحد مادلال قربت منها وقالت بس يكون فى علمك خطتك مش هتنجح ويانا يا انتى يابت الشوارع
وسابتها ومشت بكل ڠضب اما هى فضلت واقفه مكانها بتبص فى الاشيى بضغف وحزن على حالها وسوء ظن الناس فيها
فى اسكندريه كانت مليكه واقفه قدام والدها وبتبصله بتفاجئ وقالت پغضب
متابعة القراءة