رواية ازاى هتسافرى الصعيد لوحدك يابنتى(كاملة) بقلم اميرة حسن

موقع أيام نيوز

مبتسم
بجرأه لحد ماقالته بضيق وخوف انا عايزة امشى لو سمحت ابعد عنى
خطوه وقال بمكر انتى متعرفيش انا مين ولا ايه
بصتله ببربشه وخوف لحد ماكمل كلامه وقال انا خالد رؤوف العاصى ابن العمدة رؤوف العاصى واكبر ظابط فى الدخليه وعمرى ماتقالى كلمه لأ
اتفاجئت لما افتكرت كلام العمدة لما قالهاهجوزك ابنى خالد بعد ماعدتك تخلص وفضلت تسأل نفسها معقول هتتجوز دة معقول هتخلص من جبروت خالد عشان تتجوز واحد زانىمعقول دة يبقا الظابط اللى بياخد حقوق الناس دة يبقا ابن العمدة اللى هتقضى معاه حياتها
كانت بتبصله وأسئله كتير بتخطر فى بالها اما هو كان واقف قدامها ومعجب بجمال عيونها ومازال بيبصلها بتفحص 
وفجاه دخلت دلال واتفاجئت من قربهم فاقالت پغضب انتى بتعملى ايه هنا يابت انتى
وقتها طلع خالد من شروده بجمالها وبص لدلال بجمود اما هى فاتخضت وبصتلها بتوتر وقالت بلجلجه كنت اااكنت بدور على حاجه اكلهاعشان جوعت
بصلها خالد برفعه حاجب وابتسم على عفويتها اما دلال ردت پغضب وسخريه ولقيتى حاجة تاكليها ياقطهولا الوقفه مع ابن العمدة شبعتك
زعلت كارما من استهزاء دلال ولكن بصت فى الارض بضيق من غير ماترد لحد ماتكلم خالد بجمود هى مين دى يادلال
ردت دلال پغضب دى واحدة صعبت عليا واخدتها من تحت ايد جوزها قبل مايموتها ومكنتش اعرف انها هتبقا عروستك المستقبليه
اتفاجئ خالد وبص لكارما باستغراب وسأل دى العروسه!
بصتله كارما ببربشه وضيق وحست بالاهانه من كلامهم فاتحركت وقالت بصوت مخڼوق عن اذنكم
فضل يبصلها وهى ماشيه واعجابه بيها وصل لدرجه انه ابتسم لما تخيلها وهى مراته لحد ماطلعته دلال من شروده وسألته بعصبيه انت كنت بتعمل ايه مع البت دى فى المطبخ
بصلها خالد ورد بمشاكسه بعلمها اصول الطبخ
ردت دلال بضيق مبهزرش ياخالدانا مش قولتلك تقابلنى فى اوضتك وفضلت مستنياك وانت قاعد هنا معاها
خطوه وقال بثبات رغم العصبيه اللى باينه فى صوته لو مزاجى معاكى فا دة مش معناه انك تدينى اوامر او تقفى تحاسبينى ومتنسيش انك تسليه بالنسبالى مش اكتر
بصتله پغضب وردت بضيق مش كل مرة تفكرنى بالكلام دة ياخالدولعلمك بقا انا لو بالنسبالك مجرد تسليه فاخليك متأكد انك مش بتلاقى راحتك غير معايا
ابتسم وقالها بمكر عشان انتى مزاج مش اكتر وبعدين تعالى هنا يعنى قولتليلى كل حاجه بخصوص العروسه ونسيتى تقوليلى انها تحل من على رقبه المشنقه بجمالها
ردت بغيظ هى عجبتك ولا ايه
رد بغمزة اوووى
قربت منه لدرجه كبيرة وقالتله بعصبيه متحاولش تستفزنى لانك هتلف تلف وترجع لحضنى انت ليا وبس ياخالد
وقبل مايرد 
كانت مليكه قاعدة فى عربيه يوسف وبتبص فى الاشيئ بتفكير ويوسف كذالك الأمرلحد مالفت وشها وقالتله بحماس لقتها
بصلها باستغراب ورد بسخريه لقيتى ايه ياعبقريه
ردت متجاهله سخريته وقالت احنا ممكن نتصور صورتين ونسلمو بطايقنا وبخصوص الشهود ممكن انت تكلم خالد اخوك وتفهمه اللى حصل وانا هكلم حد من صحابى وهتتحل
ابتسم باستهزاء وقال شايفك بتخططى وترسمى لمستقبل ملهوش ملامح
ردت بضيق بس على الاقل
بفكر مش شبهك عاملى فيها سبع البرومبه ومسمعتش صوتك لحد دلوقتى
كرر كلامها بضيق سبع البرومبه!!!
حاولت تدارى على عفويتها وردت بجديه بص احنا للأسف مشتركين فى مشروع مهم ولازم نتعاون ورغم انى مش طيقاك ولا فاهمه انت ليه بتتهمنى وبتتعامل معايا بالطريقه دى بس هضطر استحملك لحد مالمشروع يخلص على خير فاياريت تحط مشاكلنا على جمب وتحاول تفكر معايا عشان ننجز بقا وكل واحد يروح لحاله
كان مركز فى عيونها وطريقه كلامها وحركات اديها وهى بتتكلم وحس انه شرد للحظه فيها ولكن رجع تانى ورد باستهزاء دة على اساس لما المشروع يخلص مش هشوف خلقتك دى تانى
بصت مليكه للسقف وردت بضيق استغفر الله العظيم يارب بص انا بقولك ايه وانت برضه بتحاول تدايقنىوبعدين مالها خلقتى ان شاء الله اصلا خلقتى اللى مش عجباك دى هتبقا الحاجه العدله فى يومك
قرب وشه منها وابتسم وهو بيبصلها بتفحص وقال مش عارف الثقه اللى عندك دى جيباها منين
قربت وشها منه وبصت فى عيونه وقالت بابتسامه ثقه من نظراتك
رفع جواجبه بتفاجئ من ردها ومازال بيبصلها بأبتسامه اعجاب بص لعيونها ويدقق فى ملامح وشها لدرجه انها اتوترت واخيرا تليفونها اعلن اتصال ينقذها من نظرات يوسف ليها فابعدت وشها عنه وحركت اديها على شعرها بحرج وردت بسرعه على الفون بلجلجه اااالو نعم
اتكلم صاحب الارض انا ابراهيم صاحب الارض
بصت مليكه ليوسف اللى كان بيحرك ايده على شعره بلهوجه وبيبص فى الا شيئ وسمعها بتقولها دة صاحب الارض
بصلها بأستغراب وقال بيتصل ليهلسه بدرى معداش ساعه حتى
قاطعها وقال لا خلاص ملهوش لازمه لأنى سألت عليكم وقررت اسلمكم ارضى
اتفاجئت وبصت ليوسف بابتسامه مشرقه وردت بجد هتسلمنا الارض
رد ابراهيم ان شاء اللهولو انتم قريبين
تعالو عشان تمضو العقود
ضحكت بفرحه وقالت خلاص تمام ان شاء الله مش هنتأخر على حضرتك
قفلت معاه وبصت ليوسف اللى كان بيدقف فى ملامحها وفرحتها وسألها ايه اللى خلاه
تم نسخ الرابط