رواية ازاى هتسافرى الصعيد لوحدك يابنتى(كاملة) بقلم اميرة حسن
المحتويات
بقلق فالقيته بيصقف بسخريه وبيضحك باستهزاء وهو بيقول متوقعتش أن عقلك يبقى صغير اوى كدة هو انا هستفاد ايه لما اقطعلك المشروع ! اساسا المعيد عطانا مهله طويله لحد مالكل يخلص مشروعه فاللى يخليكى رسمتى واحد هترسمى عشرة فين الفايدة انى اقطعولك بقا دى حركات نسوان انا مليش فيها يامليكه
حست بصدق كلامه وفضلت تبصله بحزن وصمت كأن لسانها عجز عن الرد لحد ماقرب منها وقال بضيق بصى انا مش هلومك لانه حقك تشكى فيا انتى مشوفتيش منى غير الأڈى وبس فاطبيعى ميبقاش فى ثقه
حتى مش عارف اذا كنتى مصدقانى دلوقتى ولا لأ بس انا لو عملت حاجه مش هنكرها حتى لو على قطع رقبتى
لأول مرة تبصله بنظرة مختلفه مفهاش كره أو خنقه بالعكس نظرتها بريئه وفيها لمعه حزن بالرغم من تأنيب ضميرها بس حبت صدقه وحنيه كلامه واطمنتله لدرجه انها فكرت تعترفله بغلطها فاقالت بتوتر وهدوء انا عايزة اعترفلك بحاجه
ابتسم ورد بمشاكسه اوعى تقولى انك بتحبينى
فكرت لثوانى فى رد فعله ولكن حسمت أمرها و
فى نفس الوقت كانت دلال فى اوضتها بتكلم العمدة فى الفون وبتقول قدامك قد ايه كدة
رد العمدة ساعه بالكتير اوى واكون عندكم
ردت بملل ترجع بالسلامه إن شاء الله
رد يلا اشوفك على خير
قفلت معاه ورمت الفون على السرير پخنقه لأن دماغها مشغوله بكلام خالد لها وفضلت تفكر أن خالد اتغير من لما اتجوز كارما وذاد الڠضب فى قلبها من ناحيتها فأقامت وراحتلها اوضتها وهى بكامل عصبيتها
اتفاجئت كارما من سؤالها وردت بتعجب وانا ابعد عن جوزى ليه!
ضحكت دلال بسخريه وقالت لتكونى فاكرة نفسك مراته بجد احنا لمناكى من الشارع عشان تجبيله حته عيل فامتنسيش دة كويس
نفخت كارما بملل وردت بضيق لا انتى اللى فاهمه غلط انا زى اى واحدة اتعرض عليها الجواز من ابن العمدة وانا وافقت وحاليا ابقى مراته وان شاء الله هكون ام عياله ودة يغنينى عن فلوس الدنيا
اتعصبت دلال اكتر من رد كارما وقربت منها خطوه وهى باصه لعيونها بغل وقالت بصى ياكارما انا هكلمك بكل صراحه ومن غير مقدمات انتى واقفه فى طريقى وفى طريق سعادتى وانا عارفه انك ملكيش ذنب فى اللى بيحصل بس للاسف الظروف هى اللى حطتنى وحطتك فى الموقف دة
قربت دلال واتكلمت بهمس ماكر انا ياكارما مستعدة اعمل اى حاجه فى الدنيا عشان خالد وممكن اهد الدنيا عشانه
اتفاجئت كارما وسألتها دة بصفتك مرات أبوه يعنى
ضحكت دلال وردت لا ياحبيبتي انا وخالد بنحب بعض وانتى عقبه فى حياتنا وانا مستعدة امحى العقبه دى من قدمنا بأى طريقه حتى لو فيها موتى
اټصدمت كارما من اعتراف دلال وبرقت عيونها وهى بتقول بتفاجئ ايه اللى انتى بتقوليه دة !! انتى كدااابه ولو انا صدقت انك قولتيلى على خالد سادى فأنا مش هغلط نفس الغلطه وأصدق أنه زانى ومتحاوليش تشوهى صورته فى نظرى
ردت دلال بضيق تصدقى أو متصدقيش براحتك بس دى الحقيقه وانا مش
جايا اعترفلك انا جايا اقولك ابعدى عنه احسنلك ياكارما
ردت كارما بقوة
لو اللى انتى بتقوليه دة حقيقى ماكنتى روحتى قولتيله هو الكلام دة قوليله ابعد عن كارما ووقتها لو هو فعلا بيحبك هيطلقنى لكن أنا عن نفسى مش هبعد عن جوزى مهما حصل
نفخت دلال بقوة وردت بعصبيه شكل الكلام زى قلته معاكى فاهضطر اتعامل بطريقتى
بصتلها كارما بلامبالاه وضيق وفجأه دلال مسكت كارما من شعرها بقوة ووقعتها على الأرض فاصرخت كارما بۏجع اااااااااه
جرت دلال واخدت المخدة من على السرير ونزلت على الأرض وحاولت بكل قوتها تثبت كارما لحد ماتمكنت منها بسهوله بسبب قله جحم كارما وبسهوله حطت المخدة على وشها تكتم نفسها و
يتبع
كانت مليكه هتعترف بالسر ليوسف ولكن فجاه سمعو صوت صويت قوى فاجرى يوسف ومليكه برة الاوضه واتجهو ناحيه الصوت وسمعوه من اوضه خالد وكارما ولما فتحو الباب شافو كارما بتزق دلال بكل قوتها وبتنهج كأنها كانت بټغرق فاټصدمو من المنظر أما دلال فاتوجعت من الزقه ولكن استغلت الوضع وبصت ليوسف وقالت بعياط مزيف الحقنى يايوسف كارما عايزة تسقطنى
بصلها پصدمه أما كارما وقفت وهى بتبصلها بتفاجئ وبتعدل من نفسها وهى بتقوله بتوتر كدابه دى دى كانت هتموتنى
صړخت دلال وهى شايفه ډم نازل على رجليها ابنننى
جرت مليكه على دلال وقالت
متابعة القراءة