رواية ازاى هتسافرى الصعيد لوحدك يابنتى(كاملة) بقلم اميرة حسن
المحتويات
ومسكت فى دراعه فاتخض وفى أقل من ثانيه ووقعوا على السرير فابصلها وبصتله وفى لحظه انفجره فى الضحك فاسالته وهى بتضحك ونايمه جمبه انت بتضحك ليه طيب
ضحك وقال وهو نايم افتكرت موقف حصل قدامى زمان بين ابويا وامى لما زعلت منه وكانت سايبه البيت وماشيه جه يمسك اديها يوقفها فاوقعو هما الاتنين وفجاه لقيته بيقولها لو فارقتينى قلبى هيتحرق ويبقى لحمه مشويه وعينى هتبكى عليكى بدل الدموع ملوخيه
قامت راده عليه وهما على الأرض وبتقوله يووه ياعمدة حبك دة مأثر فيا وكلامك كله حنيه
ضحكت مليكه على كلامه وسألته ههههه وسابت البيت برضه ولا الكلام اثر فيها
فاضحكت ولقيته بيضحك بصوت عالى فاركزت فى ضحكته وتقريبا دى اول مرة تشوفه بيضحك من قلبه فابتسمت وهى بتقوله بعفويه على فكرة انت بتبقى أمور اوى لما بتضحك
انتبه لكلامها وبصلها بأستغراب لأنها اول مرة تقوله كلمه حلوة فارفع حاجبه ورد بمشاكسه عارف ورأفه بالناس مبضحكش كتير
بربشت بعيونها بملل وابتسمت بسماجه وقامت من جمبه ولكن كان اسرع منها من اديها فاوقعت بكل جسمها عليه وهى بصاله بتفاجئ ومن الخجل حاولت تقوم بسرعه ولكن سبقها وضم أيده عليها كأنه حاضنها فابصت لعيونه بخجل وهى سمعاه بيقولها بمشاكسه قايمه رايحه فين يابطه
قرب وشه منها وهمس مانتى لازم تجربى الحاجات اللى مبتحبهاش مش يمكن تحبيها
بصتله وقالت بتحذير وخجل يووووسف
ضحك على برأه كلامها ورد بمشاكسه منا بصراحه افتكرت موقف تانى هحكيهولك
ردت بغيظ هتحكيه واحنا بالمنظر دة يعنى
ابتسم بمشاكسه وقال ماله منظرنا هو فى احلى من كدة
بربشت بعيونها بغيظ وفضلت تتحرك فى محاوله فاشله عشان تقوم وتبعد عنه ولكن فاجئها لما ضمھا اكتر واتقلب بيها وبقت هى اللى نايمه على السرير وفضل يبص لعيونها بابتسامه مشاكسه وقال بهدوء انا عايز افهم الخلاف اللى بينا دة هيخلص امتى
قرب منها اكتر وقال اااه بتهزرى ونضحك بقا وكدة
ردت لا كفايه ضحك عشان بيقلب معاك بحاجات غريبه
سألها بمشاكسه حاجات حلوة يعنى ولا وحشه
بصت لعيونها لثوانى وردت منا قولتلك مبحبش الحركات دى
رد منا رديت وقولتلك جربيها يمكن تحبيها
ردت بغيظ لا مظنش
بس انا حاسس غير كدة
بصت لعيونها بخجل وبدأ نفسها يضعف وخدودها احمرت وبدأت تتوتر وهو لاحظ تأثيره عليها فأبتسم واخيرا بدأ تستجيب معاه حتى لو كلامها عكس اللى ظاهر منها
دخل خالد الاوضه من غير مايخبط واتفاجئ لما شاف كارما قاعدة على الأرض وبتصلى بخشوع فافضل واقف مكانه يبصلها بتأمل وجواه احساس بالأطمئنان من ناحيتها بالذات لما شافها خلصت وبصتله بصه بريئه وفيها لمعه عجبته وهو شايفها بتعدل المصليه وفضلت بالاسدال فاستغرب وسألها هو انتى هتفضلى بالأسدال دة كتير
سألته بخجل ازاى !
يتبع
جمله قالها خالد كفيله تصدم كارما وتقف قدامه بحرج وهى بتقول بعفوية عيب على فكرة اللى انت بتقوله دة
ضحك وهو بيقولها عيب ههههه دة اللى ربنا قدرك عليه وبعدين انا جوزك مفيش بينا عيب دى
كحت بحرج وهى بتقول أيوة بس يعنى انا لسه بقولك مأخدتش عليك عشان اقلع الاسدال تقولى ألبسى اااا
ضحك بمشاكسه وهو بيقول قميص نوم قولى قولى مكسوفه من ايه
بصتله بغيظ وقالته اصلا مسمهوش كدة
ابتسم وقرب منها وقال بغمزة امال اسمه ايه
بلعت ريقها بتوتر وردت بحرج اااا اسمه Langry
قرب منها اوى وهو بيعمز بمشاكسه قال ياواد ياأجنبى
ابتسمت بخجل وبصت فى الارض فالقيته بيقرب أيده ناحيه الطرحه وبيفكها فاتخضت ورجعت لورا فابصلها وقال بهدوء وتفهم مټخافيش
بصتله ببربشه فالقيته ابتسم وقال بمكر دة انا شوفت شعرايه هربانه من الطرحه قولت اداريها اصل مينفعش
تبينى شعرك قدام جوزك حرام باين
بصت فى الارض وردت بخجل لا مش حرام
قرب منها وسأل بمشاكسه امال ايه ياجميل
لحظه وشافها بتفك الطرحه من على شعرها ببطئ وبخجل محبب لقلبه واخيرا بأن شعرها فأبتسم بأعجاب وقال بمغازله أيوة بقااا عقبال ماأشوف الباقى
رفعت عيونها بحرج وتحذير وقالت بمرح شكلك داخل على طمع
ضحك وقال بمعاكسه حقى ولا مش حقى
ابتسمت بخجل فأكمل كلامه انتى بقا اللى ماشيه بمبدأ شوق ولا تدوق بس حقك بصراحه إذا كان شعرك عمل فيا كل دة امال الباقى بقا
ابتسمت بخجل ومعرفتش ترد من كسوفها فاتحركت من قدامه فامسك اديها وقال رايح فين يابطل
ردت بكسوف انت محتاج حاجه
ركز فى عيونها للحظه ورد بهيام محتاجك
بصتله ببرأه فالقيته بيقرب منها ومازال ماسك اديها وبيقول بحنيه شكرا على اللى انتى عملتيه مع اسراء
ابتسمت برقه وردت اختك غلبانه اوى ومتستاهلش اللى حصلها بجد
ركز فى عيونها ورقتها اللى خطفت قلبه وقال بهيام شبهك بالظبط انتى كمان متستاهليش اى حاجه من اللى حصلتلك
ردت بهدوء بس لو مكنش حصلى كل دة كنت هفضل فاكرة
متابعة القراءة