رواية ازاى هتسافرى الصعيد لوحدك يابنتى(كاملة) بقلم اميرة حسن
المحتويات
أن كل الناس طيبين فالحمد لله
قرب منها وضغط على اديها بحنيه وقال انتى طيبه اوى ياكارما
بصت فى الارض باحراج وردت شكرا
فأبتسم وقال بأعجاب بمووت فى الكسوف دة
كحت بخجل ورفعت عيونها واتكلمت ببرأه هو ينفع اطلب منك طلب
اتوترت اكتر وفضلت تبربش بعيونها بخجل وكأنها اول مرة تشوف حنيه فى حياتها فابلعت ريقها وهى باصه لعيونه بخجل وقالت اااا يعنى احم كنت عايزة ازور اخواتى فى الملجأ
عيونى اجهزى بكرة ونروح سوا
ابتسمت بفرحه بجد دة انا فكرتك هتبقى مشغول ومش هترضى
رد خالد بجديه كارما دى ابسط حقوقك فامتستكتريش على نفسك حاجه وكل اللى انتى تشاورى عليه
فرحت من قلبها بكلامه وبان على ملامح وشها السعادة وردت بحرج بس انا مش عايزة اتعبك بطلباتى
وشها بايده ورد بحنيه انا مهما اعمل معاكى برضه هحس انى مأثر فى حقك
ردت ببرأه انا كفايه عليا انك حامينى من الشارع والمرمطه وجوازى منك بالنسبالي نجدة بس
بس انا مستغربه ازاى اتغيرت كدة مع انك كنت مستحلفلى ههههه
ضحك لضحكتها ورد بمشاكسه منا مستحلفلك بس ناوى على خير مش شړ
ردت بمزاح يعنى هو كان شړ ودلوقتى بقا خير
هز رأسه بنعم ورد تقدرى تقولى كنت هضيعك من ايدى بس لحقت نفسى على اخر لحظه
ابتسمت بهدوء وسعاده شكرا بجد تصبح على خير
ابتسم لرقتها وطلع من الاوضه وهو بياخد نفسه بصعوبه أما هى نامت فى سعادة
تانى يوم
كانت اسراء واقفه قدام الجامعه بتبص عليها بلمعه دموع وهى بتفتكر لما مسكت شهادتها وعرفت انها سقطت فاغمضت عنيها بسرعه واخدت نفس عميق كأنها بتطرد الأفكار السلبيه من عقلها وبعدين فتحت عنيها وفجأه شافت مصطفى قدامها تمام فاټفزعت ورجعت خطوة لورا وهى بتقول بتفاجئ ايه دة انت جيت امتى!
ركز فى عيونها وقال هو انتى حلوة فى كل حالاتك كدة سواء مغمضه أو مفتحه
ابتسم وقال بمشاكسه لا متزهقيش بسرعه كدة وخلى روحك طويله معايا
سألته بتفاجئ لا بجد ايه اللى جابك هنا
حاول يفكر فى تبرير مقنع فاقال بلجلجه اااا كنت كنت معدى صدفه وفجإه شوفتك سبحان الله
رفعت حاجبها بعدم اقتناع وردت بسخريه والله لا سبحااان الله سبحاااااان الله بجد يعنى
ابتسم وقال بمزاح لا حاسك مش مقتنعه
ردت بابتسامه بلهاء لا متحسش اتأكد
ضحك وقال حقك بصراحه أصلها حجه بايخه وقديمه اوى
ابتسمت وردت طب ايه الجديد اشجينى
قاطعته بأستغراب تعزمنى على ليمون بالنعناع !!
رد وهو عامل نفسه عبيط لانه عارف انها هترفض تقعد معاه فاحاول يدخلها بسكه تانيه ايه مبتحبهوش
ردت بأستغراب لأ
سألها بغمزة طب والنسكافيه
سكتت فاسالها طب قهوة
سكتت بأستغراب فاكمل طب مانجا يامانجا
ابتسمت لمغازلته وسألته استاذ مصطفى انت عايز ايه بجد!
رد بتكشيرة استاذ دى رشقت فى قلبى ماتقولى مصطفى على طول لازم تكبرينى كدة على فكرة أنا عندى 28 سنه يعنى مش كبير اوى كدة صحيح انتى عندك كام سنه
لقت نفسها بتبتسم وترد بعفوية 25
ابتسم ورد حلو اوى فضلك 3 سنين وتوصليلى
ضحكت وهى بتقول والله دة على أساس هتفضل ثابت على 28 لحد ماجيلك
قرب خطوة وغمز بمشاكسه والله عندى استعداد استناك ياجميل بس انت قولى عايزة نسكافيه ولا قهوة ولا مانجا يامانجا
ضحكت على مغازلته وردت بمزاح انا عايزة ادخل الجامعه الم المحاضرات اللى فاتتنى عشان ماعدش السنادى كمان
انتبه لكلامها ورد طب خمسه جد بقا اساسا اختى فى كليه هندسه شبهك بالظبط كدة وكنت بقعد معاها كتير فافاهم المنهج و وتقدرى تقولى بلقطها بسرعه فاخدى بالك انا فرصه متتعوضش ها متتعوضش
فضل يغمز بعينه بحركات مسرحيه لطيفه وهى مازالت
على ابتسامتها وهى بتقول بأستغراب يعنى هتمتحن مكانى مثلا!
ابتسم وقال بمشاكسه ياريت واهو اكون شلت حمل المذاكرة من عليكى شويه بس انا كان قصدى انى ممكن اقعد معاكى واشرحلك أو اساعدك فى اى حاجه واقفه معاكى واهو نذاكر سوا
رجع غمز تانى بنفس الحركه فاضحكت وقالتله طب انت بتغمزلى ليه دلوقتى هى المذاكرة فيها معاكسه كمان
رد بابتسامه ومشاكسه انت عايز تتعاكس فى كل الاوقات ياجميل ياأبيض انت
من جواها حست بالفرحه للحظه ولكن بينتله عكس كدة لما ردت بتحذير طب خد بالك من معاكساتك عشان لصبرى حدود هااا
وغمزت زى ماكان بيغمزلها فاضحك بقوة وهو بيقول لااااا قلبك ابيض خلاص هحاول امسك لسانى يامانجا
بصتله بابتسامه برضه
رد بمشاكسه اييييه انتى متعرفيش أن دلع اسراء مانجا ولا ايييه
قالت بسخرية ياسلااااام
ضحك وقالها طب تعالى نشرب مانجا واذاكرلك شويه واهو عشان احكيلك ايه اللى جابنى هنا اصل شكلك نسيتى
ركزت وردت بعفويه اااا تصدق نسيت انا كنت بسالك على ايه اصلا
ضحك وقالها منا موجود افكرك ياست البنات
ابتسمت وحسن بشعور غريب ناحيته وفجاه لقت نفسها بتتكلم معاه بعفويه وبتضحك من قلبها
متابعة القراءة