رواية ازاى هتسافرى الصعيد لوحدك يابنتى(كاملة) بقلم اميرة حسن

موقع أيام نيوز

وفاضل باصص لعيونها بحدة فاقربت منه اكتر وهمست بمكر ايوة قولتلها انك سادى مش عيزاها تشاركنى فيك ودى ابسط حقوقى ياخالد 
رفع حاجبه ورد بسخريه حقوقك !!
ردت بدلع اه حقوقى انا اللى استحق اكون مراتك مش هى 
سألها دة بأمارة ايه 
قربت اكتر وقالت بهمس بأمارة ان محدش بيلمسنى غيرك وانى بتاعتك انت وبس 
رد مسيرو يطلقك 
ردت لا مش هيطلقنى لانه فاكر انه بيلمسنى بس انا كل يوم بديله جرعه منوم وبينام قبل مايقرب منى وبعدين بجيلك لانى مبحسش بالحب غير معاك 
للحظه قلق خالد على والده من كميه المنوم اللى بياخدها كل ليله وان كل يوم صحه ابوه بتدهور مقابل انبساطه مع دلال فابصلها پغضب وقال انتى بتموتيه بالبطيئ 
ردت بهدوء تؤ دة منوم مش سم ياحبيبى 
قرب منها جدا ومسك دراعها بقوة وقال قسما عظما لو كنت اعرف اللى بتعمليه دة من زمان لكونت سجنتك ولا كنت لمست منك شعره 
ضحكت بسخرية وتقول لا ياشيخ اللى يسمعك يقول خاېف عليه اوى وميصدقش انك كل يوم بتبات فى حضنى لدرجه ان اخر مرة كنت عايزه يشوفنا تفتكر لو شافنا ھيموت على طول ولا ھيموت بالبطيئ برضه !!
حس خالد بالڠضب من نفسه وهو بيبص لدلال بحدة لحد ماكملت كلامها وقال بدلع متخليش ضميرك يصحى دلوقتى لان انا وانت فى الهوا سوا وسواء اتجوزت ولا لا فانا اللى بقيالك وزى ما بحط المنوم لجوزى واجيلك اعمل شبهى مع مراتك وتعالى عشان محدش هيبسطك غيرى 
بصلها بكره ورد ومين قالك انى بتبسط معاكى 
بص لعيونها وللحظه افتكر عيون كارما البريئه فاغمض عينه بقوة وزق دلال بعيد عنه وقال پغضب اطلعى بره 
بصتله بضيق وقالت هطلع ياخالد بس هستناك بعد الحفله عشان تعوضنى عن بعدك عنى واللى عملته فيا الايام اللى فاتت 
بصلها من فوق لتحت بصمت فابتسمت بمكر وطلعت من الأوضه وهو فضل واقف يبص على الباب پغضب وجواه احاسيس مختلطه من ناحيه خيانته لوالده وانه اتسبب فى ضمار صحته ومن ناحيه البنى ادمه البريئه اللى محتاجه اللى يعوضها وميخزلهاش فاحس بحمل تقيل على قلبه وفضل ينفخ بقوة 
ولكن لسوء حظه وقبل ماتطلع دلال من الاوضه كانت مليكه معديه من قدام الاوضه وسمعت كلامهم بالصدفه والصدمه احتلتها تماما وحست بنغزة قويه فى قلبها لما افتكرت كلام كارما والحزن اللى عاشته ومع ذالك هتتعرض للخيانه فارغرغت الدموع فى عيونها پقهر 
الكل كان منشغل بترتيبات الحفله وبعد فترة جهزت اسراء ونزلت من اوضتها وشافت الڤيله متزينه بأبهى صورة فابتسمت ببرأه وشافها العمدة من بعيد واتجهه ليها فاقربت منه وسألته بهدوء ليه كل دة يابابا
ابتسم وقال انا نفسى اعمل اكتر من كدة دة لحد الان مش مصدق انك بتكلمينى والابتسامه منورة وشك كدة 
ابتسمت بحب قالتله والله يابابا مفيش داعى لكل دة انا عارفه انك مبسوط و 
قاطعها بفرحه مبسوط بس دة انا طاير من الفرحه وخلتهم كمان يدبحو ويوزعو لحمه للبلد كلها حلاوة رجوعك بالسلامه 
ضحكت
اسراء بحب ولاحظت دخول مصطفى على الڤيله واول ماشافهم قرب منهم بخطوات جريئه وابتسم لأسراء ورجع بص للعمدة وسلم عليه بحرارة وقال اذيك ياعمدة انا لسه عارف بالخبر دلوقتى ومن الفرحه مستنتش تعزمونى 
ضحكت اسراء بصوت فابصلها وقال بمشاكسه اللهم صلى على النبى 
رد العمدة بابتسامه اهلا وسهلا
بيك ياستاذ مصطفى البيت بيتك فى اى وقت انا مقدرش انسى وقفتك معانا 
بص مصطفى لاسراء وقال بمشاكسه والله احنا طالبين المنا 
استغربت اسراء طريقته ولكن كانت مبتسمه لحد مالعمدة قال بتعجب نعم !
رد مصطفى بلهوجه قصدى انا معملتش حاجه المهم ان انسه اسراء بكامل صحتها هعوز ايه تانى بعد كدة 
ردت اسراء كتر خيرك ياستاذ مصطفى بابا قالى على اللى عملته معايا فا شكرا بجد 
ابتسم مصطفى ورد بمشاكسه بالله عليكى ينفع تخبى علينا الصوت القمر دة كل المدة دى 
بصله العمدة وقال انت بتعاكسها قدامى ولا ايه ياأستاذ !!
بصله مصطفى ورد بمرح مش
احسن ماأعاكسها من وراك ياعمدتنا 
ضحكت اسراء على جرأته اما العمدة ابتسم وقال بتحزير طب تعالى نشوف الموضوع دة بينى وبينك 
ضحك مصطفى وقال لا ياعمدة دة انا بهزر 
ضحك العمدة وقال عارف بس انا فعلا عايزك فى موضوع 
بص مصطفى لأسراء وقال بغمزه عنيا ليك ياعمده 
ابتسمت اسراء بحرج اما العمدة مسك ايد مصطفى وقال بتحذير طب يلا قدامى عشان اليوم دة يعدى على خير 
ضحك ومصطفى واتحرك مع العمدة بهدوء اما اسراء كانت بتبص عليهم بأبتسامه لحد مادخلو المكتب 
فى اوضه مليكه ويوسف 
دخل يوسف الاوضه ودور بعينه على مليكه لقاها واقفه فى البلكونه فاقرب منها وهو بيقول بسخريه احلوت البلكونه دلوقتى دة بدل ماتلبسى عشان ن 
قطع كلامه لما شافها بتمسح دموعها فاقرب منها وبص لعيونها وقال بقلق مالك بتعيطى ليه!
بصتله وافتكرت اللى سمعته بين دلال وخالد واحتدت نظرتها وهى بتقول بقرف انتو ازاى كدة ! ايه القرف اللى انتو عايشين فيه دة انا لحد الان مش قادرة
تم نسخ الرابط