رواية ازاى هتسافرى الصعيد لوحدك يابنتى(كاملة) بقلم اميرة حسن
المحتويات
هقولك حاجه احنا عارفين أن كلنا بنغلط بس فى غلطه بتمحيها الحاجات الحلوة وفى غلطه بتمحى كل حاجه حلوة فانتى بقا فاكرة الحاجات الحلوة اللى تخليكى تردى ولا اتمحت من دماغك
ردت بتردد وحيرة صدقنى مش عارفه وحاليا بفكر فى إن اللي بيغلطوا في حقي مش مضطره أدورلهم على مبرر وإن تكرار التقصير معناه إن صاحبه عارف بيعمل إيه وإني مش شرط أكون وحشه وده سبب إن فلان اتغير معايا لأن فيه ناس مشكلتهم جواهم مش بسببي وإن عتابي غالي وله حدود أصلا طاقتي على العتاب قلت جدا بقيت أحتفظ بيه للي يستحقوه وبس بعد ما اتعلمت إني أمشي من سكات لما أحس إن مفيش أمل من المعافرة
بدأت تتكلم معاه بارياحيه وتقول والله يا مصطفى انا شخصيه تلقائيه جدا وواضحه وصريحة فى مشاعرى وسهل ترضينى وتلاقينى بعدى كتير عشان المركب تمشى مع انى مزاجيه شويه وممكن مودى يتقلب عشان كلمه بس برضه بصفى بسرعه والله لكن لما بيفيض بيا
بمشى ومش ببص ورايا
ابتسم وقالها بمشاكسه ايه الشخصيه القمر دى طب والله عبيط اللى يفرط فيكى
حبت كلامه ووصفه ليها فابتسمت وقالتله على فكرة مبعرفش ارد على الكلام الحلو بس بكون مبسوطه بيه اوى
رد بأعجاب وانا مش عايز حاجه غير أنك مبسوطه
فضلو يتكلمو بالساعات بدون ملل لحد مانامو والخط مفتوح ولكن جواهم انجذاب ناحيه بعض بيذيد كل يوم
بجانب انها كانت بترسم المشروع بتاعها فى الشقه اللى كانت قاعدة فيها قبل ماتتجوز يوسف علشان تبعد عن عينه ولكن متعرفش أنه متابعها خطوة بخطوة باستمتاع
ادايقت دلال من بعد خالد عنها لفترات طويله وبدأت تفكر فى حيله جديدة تشغله فالبست هدومها وخرجت من الڤيله واتجهت لمكان شغله ودخلت مكتبه فاتفاجئ بيها وبصلها بحدة وقال بتعملى ايه هنا يادلال انتى اتجننتى
نفخ بضيق وقالها بجديه عشان خلاص مبقتش عايز ارجع للقرف دة تانى
بصتله بتفاجئ وردت بتسمى اللى بينا قرف
سألها بعصبية امال اسميه ايه
ردت يعنى انت مش شايف انى بحبك
رد پخنقه ماتبطلى الشغل الفاضى دة بقا مانتى عارفه أن اللى بينا لعب مش اكتر وانا زهقت
ردت بزعيق بعد مافاض بيها مش من حقك تزهق وانا فى بطنى حته منك
استغرب وسألها مش فاهم يعنى ايه
ردت بحدة انا حامل
يتبع
انا حامل
جمله كفيله تصدم خالد كليا وهو بيسألها بدون استيعاب هو ايه دة اللى حامل ازاى اصلا وامتى !
بصتله بتفاجئ وردت مالك ياخالد فى ايه بقولك انا حامل منك
زعق انتى مش كنتى حاطه وسيله
ردت عادى يعنى ناس كتير بتحمل عليها وربنا أردا انى احمل هنعترض بقا
حط أيده على جبهته
بتوهان وفضل يتحرك فى المكتب بهستيريه وهى فضلت تبص عليه بأستغراب لحد مابصلها وقال پخنقه اللى فى بطنك دة لازم ينزل
اتفاجئت وقالتله لا طبعا دة انا ماصدقت انى هبقى ام
زعق پغضب دة ابن حراااااااام انتى صدقتى نفسك ولا ايه اللى بينا دة كان نزوه وراحت لحالها
زعقت بعصبيه نزوه ايييه اللى
بينا حب ياخالد انا سلمتك نفسى ومأتمناك عليها ودلوقتى ربنا حط جوايا حته منك ولو انت مش عايزو فأنا عيزاه ومش هنزله
قرب منها ومسك اديها بقوة وقربها منه وقال بهدوء ممېت هتنزليه يادلال عشان منزلهوش انا بأيدى
بصتله بدموع وقالت يهون عليك ابنك
رد بزعيق وانا هعرف منين أنه ابنى مش يمكن يبقى ابنه هو
ردت بعياط والله ابنك وانت عارف كويس أن العمدة ملمسنيش فابطل تتهمنى اټهامات وانت عارف انها مش صح
نفخ بقوة ورد بعصبيه هو انتى مستوعبه اللى احنا فيه متخيله أن الولد اللى انتى متمسكه بيه دة جاى بالحراااام
زعقت دلوقتى افتكرت الحړام من الحلال وهو اللى كان بيحصل بينا حلال ولما حملت بقا حراااااااام انت عايز كل حاجه على مزاجك ياخالد معقول مبتحسش بيا خالص كدة انا نفسى ابقى ام من الراجل
متابعة القراءة