رواية ازاى هتسافرى الصعيد لوحدك يابنتى(كاملة) بقلم اميرة حسن
المحتويات
كأنه مصارع ومرة يضربهم ومرة يسبهم بالألفاظ ومرة يشوش عقولهم بحركات ماكرة واثناء الضړب لاحظت كارما ان فى واحد منهم طلع مطوة من جيبه ومتجهه لخالد بكل قوته فاصرخت حاااااسب
وأول مالف وشه اتخدش بالمطوة فى بطنه فاتوجع ولكن دافع عن نفسه وضربه برجله بقوة وبدات قوته تضعف بسبب ضربه المطوة واتكاترو عليه بالضړب وكارما واقفه جسمها كله بيرتعش وفضلت تصرخ ولكن جيرانهم اتعودو على اللى بيحصل فامحدش ادخل فى العركه وهى واقفه لاحول ولا قوة ليها وفضلت تصرخ پخوف يانااااااس حد يساعدنا يانااااااس حرام عليكم سيبوه دة ظابط
ووقتها انتبه خالد لصريخها وبدأ غضبه يذيد وحاول يستجمع قوته عشان يتغلب عليهم وفضل يضربهم بكل اللى فاضل من قوته ولكن ماباليد حيله لانه ڼزف كتير وقدرو الشباب يتغلبو عليه ودخلو فى جميع اوض الشقه سرقو كل الفلوس الموجودة وهربو
من الهدوم اللى متقطعه ورجعت تانى لخالد واللى بدأ يغيب عن الوعى وقربت منه وقعدت قدامه وهى بتبصله بدموع وقالتله بلجلجه ااا استحمل شويه هتبقا كويس ان شاء الله هتبقا كويس
فضل يبصلها بضعف وهو شايفها بتقرب منه اكتر ولفت القماشه على الچرح بأحكام عشان تكتم الډم وفضلت تدور فى جيبه على التليفون واخيرا لقيته ولكن معرفتش تفتحه فابصتله وسألته پخوف ااا ال الباسورد ايه
استغربت لثوانى وكتبت الاسم بسرعه والفون اتفتح واول رقم ظهر قدامها هو رقم اخوه يوسف فاتصلت بيه بلهوجه ولما رد قالتله اللى حصل پخوف ورعشه وتردد وقفلت معاه وبصت لخالد وقالتله ااخوك جاى
بصلها خالد وهو بياخد نفسه بصعوبه ولكن مازال بيبص فى عيونها وهى دموعها على خدها والخۏف باين على وشها بدرجه كبيرة
وقفت مليكه قدام والدها فى مكتب مدير القسم والصدمه متغلبه عليها وبتبص عليه بتفاجئ لحد مالمدير قال هسيبكم مع بعض ياسعادة الوزير
بصله الوزير بطرف عينه وهز راسه بثبات ولما خرج المدير بص فؤاد لبنته من رجليها لراسها بتفحص وقال بجديه وضيق شوفتى ايه اللى حصلك من غيرى بس انا مش مستغرب لانى عارف انك مش قد المسؤوليه بس خليتك تجربى تواجهى الحياه من غيرى وللأسف زى كل مرة فشلتى
حصل دة مش بأيدى انا مكنتش عايزة دة يحصل والله يابابا انا ضحيه والله كنت ماشيه صح بس
قاطعها وقال پغضب الطبع غلاااب وانتى فيكى طبع الفشل وعمرك ماهتتغيرى مكنتش اتخيل ان هيجى اليوم اللى هاجى اخدك فيه من القسم مع انى كنت متابعك لحظه بلحظه وكل مااشوفك بتقعى بمنع نفسى واقول هتقوم بس زودتيها اوى وبقيتى غبيييييه ازاى مابصتيش فى العقد كويس وازاى مأخدتيش الورق الاصلى معاكى كل اللى فكرتى فيه تنجحى المشروع وتظ فى الباقى انا مش مصدق ازاااااى بتدى ثقتك لناس متعرفهاش واصلا ازاى قابله على نفسك تقعدى فى بيت حد انتى فى بينك وبينه مشاكل
ردت بعياط طب وليه متقولش ازاى قدرت اتحمل كل دة واتخطاه ولسه بتحمل بس عشان اثبتلك عكس الصورة اللى انت رسمهالى على الاقل حاولت حاولت عشانك يابابا والله كان نفسى اشوفك فخور بيا كان نفسى احس ولو مرة واحدة انى كبيرة فى نظرك بس معرفتش
حس بغصه فى قلبه من كلام بنته وفضل يبصلها بحزن وفجأه لقا نفسه بقوه وهى كأنها ماصدقت دخلت فى حضڼ والدها ووقتها حست بالأمان وفضلت ټعيط بقوه وهى سمعاه بيقولها انا عايز اشوفك احسن واحدة فى الدنيا عايزك قويه وشجاعه وناجحه يمكن قسيت عليكى بكلامى بس والله عشان مصلحتك انتى امانه امك ليا وعايز اطلعك زى ماهى اتمنت وتبقى احسن مهندسه فى الدنيا سامحينى لو زعلتك ياحبيبتى
فضلت وهى بټعيط وتفتكر والدتها والحزن
سيطر عليها
وفى اخر اليوم دفع والدها الكفاله وخرجها من السچن وركبت معاه العربيه بأتجاهها لأسكندريه وهتسيب الصعيد نهائى بسبب اوامر والدها
وصل يوسف وخالد وكارما على القصر بعد ماتم خياطه چرح خالد والى حدا ما اتحسنت حالته وأول مانزلو من العربيه اتكلم خالد بتعب مش عايز حد يعرف بالموضوع دة
رد يوسف متقلقش اصلا ابوك مسافر عنده مؤتمر واختك نايمه فى اوضتها ومفيش غير دلال وانا بلغتها تنبه على العمال يجهزو اوضتك
بصله خالد بضيق وقال بتعب
متابعة القراءة