رواية صراع الذئاب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ولاء رفعت
المحتويات
ببطئ تدعوه بتذوقها ظل ينظر ف عينيها ثم شفتيها لينحني نحوهما أوصدت أهدابها لتبدأ تلك الملحمة وهو يلتقم شفاها التي أغرقته ف أنهار من العسل يرتشفه من فمها تعمقت قبلته عندما تسللت يديها إلي خصلات شعره خلف رأسه وكأنها لاتريد أن يبتعد لم تشعر بقدميها حيث رفعها لأعلي دوي صهيل الخيول فأفزعها لكن مازال يتحكم بها بقبلاته فتعثر بها ليقعا ع كومة القش توقف عن تقبيلها عندما شعر بإختناقها أخذ يلهث وقال هامسا بعشق
أنا بعشقك أوي
قالت بتوتر وهي تحاول النهوض من أسفله
أ أأنا كنت
صبا أنا كنت هقولك الي بيعشق مبيأذيش الي بيعشقه وبيحبه
قصي أنا بعترف إن أذيتك أكتر من مرة بس ده كان من حبي وغيرتي عليكي فكرة إنك عايزه تهربي مني متعرفيش كانت بتوجع قلبي إزاي
نهضت وهي تنظف ثوبها وخصلات شعرها من القش ثم ألتفت إليه وقالت
أنا ممكن أسامحك ع كل الي عملته معايا من أول جوازك مني ڠصب و أخدت حقك مني ڠصب عني لحد قساوتك معايا كل ده هسامحك فيه بس ع شرط
نهض ليقترب منها وقال وشرطك أي
عقد حاجبيه وقال بصوت مرعب وأنتي عرفتي منين بالأتفاق ده
ف
أبتعدت إلي الخلف وقالت عرفت وخلاص
أغمض عينيه وهو يسترجع أحداث يوم الإتفاق فتذكر شيئا فتح أهدابه لتسود الظلمة مقلتيه فقال مبتسما بسخرية
عشان كده خدتي الموبايل من زينات كنتي عايزه تتصلي بحبيب القلب وتقوليلو وفكراني مغفل وهاصدقك لما تضحكي عليا وتقوليلي عايزه تكلمي باباكي قالها وهو يمسك بمرفقيها بقبضتيه
لم تستطع التفوه من ملامحه المرعبه عندما يغضب فأردف بصياح
صاحت پغضب هي أيضا وقالت بتحدي غير مبالية بذكر الأسم الذي يوقظ شيطانه
ايوه كنت هكلم آدم وهقوله ياخد حذره هو خالي لأن عمري ماهرضي إنك تدمر الي بنوه من سنين وأقف أتفرج
حاول تمالك قوي غضبه الجامح فقال تعرفي الي كنتي هاتعمليه ده اسمه أي ولا عقابه بيبقي أي عندي
صبا بعند وإصرار صاحت به سميه زي ماتسميه عايز تسميها خېانة براحتك
أشتدت قبضتيه حتي شعرت بساعديها تكاد تنفصل عن عضديها فقال
والخېانة تمنها عندي المۏت ياصبا
تحملت الألم فقالت بيأس موتني ياقصي لو ده هيريحك أقتلني
ترك زراعيها وأبتعد عنها قبل أن يصب غضبه عليها ويعود إلي نقطة البداية ذهب مسرعا ليتركها بمفردها تبكي وبعد لحظات جاءت زينات حيث أرسلها قصي لتسندها وتعود بها إلي داخل القصر
قصي ع الرغم مش عجباني طريقة
إعتذارك الي بتقوليها من تحت ضرسك بس المسامح كريم فأقترب منها وهو يمد يده إليها
نظرت إليه وقالت عجبك كده هلبسهم إزاي دلوقت لازم أستخدم إيديا الأتنين عشان الأربطة
أجابها بمكر خلاص هلبسهولك أنا
صبا لاء طبعا
ضحك ثم قال حبيبتي أنتي مراتي يعني ولا عيب ولا حرام ومټخافيش أنا لسه ع
وعدي ليكي
صبا أومال الي بتعملو ده اسمه أي
قصي بنكش فيكي
صبا أصدك بترخم عليا
قصي ماشي سميها رخامه
صبا طيب ممكن تلبسني المايوه من غير ما تبص ولا أيدك تلمسني
قال بسخرية مازحا هو أنا هفك قنبلة نبيل الحلفاوي ف الطريق إلي إيلات هبص فين وأنتي غطسانه ف الميه وراسك الي طالعه بس
صبا يوووه مش هخلص ف الليلة دي أمري لله خلص بقي
أقترب منها ليحدق بعينيها وهو يلبسها القطعة التي بالأعلي فأحست بلمسات أنامله ع ظهرها وع عنقها من الخلف فأرتجفت وبعد أن أنتهي من عقد الأربطة أنزل يديه ليلبسها القطعة الأخري فأوقفته وقالت بتعمل أي !! هات أنا هاربط الأحبال وبعد كده هلبسه
كتم ضحكاته أنتهت من إرتداء القطعة الأخري ثم تشبثت به وقالت طلعني يلا
أخذ يسبح بها حتي وصل إلي الدرج الموجود أسفل المياه صعدت أمامه وهو خلفها ذهب نحو مقاعد الإستراحة وألتقط المنشفة فوضعها ع جسدها عندما رأي جسدها يرتجف من البرد فقام بتجفيفها وتجفيف شعرها المبتل وهي تنظر إليه فقالت
شكرا
أرتدت منامتها التي خلعتها قبل أن يرغمها ع نزول المسبح برفقته وأنتظرت أن ينتهي من تجفيف جسده وشعره وإرتداء ثيابه التي خلعها حاوطت جسدها لتستمد الدفأ وقف خلفها وحاوطها بزراعيه وقال
أنتي سقعانه أوي كده
أجابته بنبرة مرتجفة ااه
عانقها بقوة وكأنه يدثرها بجسده وظل هكذا لدقائق حتي شعر بإرتخاء جسدها لينظر إلي وجهها وجدها تستسلم للنوم حملها ع زراعيه ليعود إلي القصر ثم إلي غرفتهما
في منزل الحاج فتحي
وأنا بقولك بنتي مش رجعالك صاح بها والد شيماء ثم أخذ ېدخن النرجيلة واضعا ساق فوق الأخري
جز عبدالله ع أسنانه بحنق وقال وبنتك مراتي وليا فيها أكتر منك وهاخدها يعني هاخدها
رمقه بإحتقار من أسفل لأعلي وهو يزفر الدخان من فمه و أنفه وقال روح ألعب بعيد ياض بدل وديني وإيماني أبلغ عنك الحكومه أنت والأشكال الو الي خلتهم ېتهجمو ع بنتي
وبداخل غرفتها
متابعة القراءة