رواية صراع الذئاب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ولاء رفعت

موقع أيام نيوز

وهي تتمتم بكلمات غير واضحة
نظر يونس إلي آسر وقال طيب هي ممكن تخرج دلوقت
آسر ممكن تخرج أخر النهار كده ثم رمقه بإبتسامة خبيثة وأردف عن أذنك ورايا حالات هاطمن عليهم
لكزه يونس ف كتفه بمزاح وقال أمشي يا آسر بدل ما هخلي يوسف يديك استمارة 6
آسر بثقة وزهو نعم يا أخويا !! ده أخوك عشان روحت مؤتمر طبي ومكملتش كام يوم ع بعض كان لايص من غيري يابني أنا لو مشيت المستشفي دي هتقفل
قهقه يونس وقال مش قولت وراك حالات يلا بقي طرئنا
غمز آسر بعينه وقال ماشي هسيبك براحتك مع المزه عشان خاطر إحنا سناجل زي بعض وحاسس بيك
أمسك يونس الأوراق وألقاها عليه وقال غور من هنا يالا
ركض آسر وغادر الغرفة جذب يونس مقعد ليضعه بجوارها
_ بس طلع زوءك جامد ياننوس قالها آسر الذي تسلل ثم ركض مرة أخري مسرعا قبل أن بلحق به يونس
عاد ليجلس بجوارها وهو يزيح تلك خصلات شعرها المبعثرة ع جبهتها ولأول مرة يتأملها يتخلل قلبه بشعور لم يعهده من قبل سوي معاها فقط تذكر مرضها الذي أخبره به آسر منذ قليل أحس بالخۏف عليها فهو ليس شعور بالشفقة بل هو الحب الذي ولد ف قلوب جمعها القدر
_ أنتي نمتي تاني ليه أصحي بقي أنا لسه ماخدتش حقي منك فكرك عشان الحاډثة الي حصلتلك هنسي الزفت الي دلقتيه ع اللوحات وبسببك ضهري كان هيتكسر 
بدأت مقلتيها بالحركة تحت جفونها أعتصرت عينيها پألم لتطلق أهه من الألم فتحت عينيها ببطء وحاولت
النهوض 
بادرها يونس بالمساعده فقالت أنا فين
يونس إحنا ف المستشفي
نظرت إلي ساعدها الذي يحاوطه الجص فقالت اي ده انت عملت فيا اي 
يونس والله ماعملتلك حاجه بس تقدري تقولي ده ذنبي والي عملتيه فيا ف الجاليري قالها مبتسما
_ أنت شمتان فيا !!! قالتها بإنزعاج
_ أبدا والله انا بهزر معاكي الي حصلك انتي اتقلبتي بالموتوسيكل اخدتك وجبتك ع مستشفي يوسف اخويا
قالها يونس
نهضت بجذعها و هي تتألم تريد أن تنهض وقالت أنا عايزه اروح
يونس الدكتور قال انك هتمشي ع اخر النهار مش دلوقت
كارين مش هينفع ورايا حاجات كتير ولازم اخلصها ثم حدقت ف ساعدها الملفوف بالجص وأردفت ينهار أزرق هاعمل اي انا دلوقت
يونس ف اي بس 
كارين بسأم مش فاضل غير 3 ايام والمفروض ابعت رسالة الماجيستير بتاعتي و فاضلي اللوحة الي عندك المفروض ارسمها
_ متقلقيش أنا معاكي وهساعدك ف كل ده
_ شكرا كفاية تعبك
معايا قالتها ع مضض
يونس ولا تعب ولا حاجه ولو عايزه تمشي تعالي وأنا هوصلك لحد البيت
أبتسمت لكن التوتر جلي ع ملامحها
___
_ في إيطاليا 
بدأ المدعون بالتوافد حيث جاء منهم من خلال مروحية والأخر عبر اليخوت التي يمتلكها قصي بينما بالأعلي تقف صبا أمام المرآه ترتدي ثوب باللون الأحمر القاني المائل للنبيتي خصلات شعرها منسدلة ع كتفيها محاوطة وجهها التي تزينه بعض اللمسات الخفيفة من مستحضرات التجميل جاء خلفها بهيبته وبدلته الأنيقة وحذائه الأسود الجلدي يزفر دخان سيجارته ف الهواء ثم وضعها جانبا فوق الطاولة وتقدم منها لتتفاجئ بقبضته تجمع خصلات شعرها وقال بنبرة أمر 
شعرك ده تلميه
رمقته بأمتعاض وقالت وشعري مضايقك ف أي لما أسيبو
قصي من أذنها ووضع يديه ع خصرها ويغرز أنامله بقوة وقال أنا مبحبش أكرر الكلام وخدي بالك لما ننزل سلام ع أي راجل ممنوع تكوني زي ضلي
أعتصرت عينيها من الألم و أومأت له بالإيجاب أبتسم وقام بډفن وجهه ف عنقها ليطبع جعلتها أنتفضت وأبتعدت عنه
رمقها بإبتسامة خافته وقال مستنيكي تحت ثم غادر الغرفة أتجهت نحو الباب وهي توصده من الداخل وعزمت ع أمر ما لابد من المحاولة دلفت غرفة الثياب وأخذت تبحث عن أوراقها الخاصة من بطاقة الهوية وجواز السفر الذي أحضره قصي معه فتحت إحدي الإدراج لتبحث عن أي أموال تساعدها ف الهرب لاحظت وجود مسډس أخذته ثم وجدت بعض رزم من النقود فأخذت ما يكفيها تنهدت والقلق والخۏف يسيطران عليها ثم خلعت ذلك الثوب الذي لم تشعر براحة ف إرتدائه فقررت تبديله بأخر
بالأسفل هبط قصي الدرج ليجد ذلك الرجل ذو الملامح المهيبة والقاسېة يدلف إلي البهو وأنظار الحاضرين ترمقه بإنبهار فهو من أكبر رجال الأعمال في إيطاليا و من أكبر زعماء الماڤيا في تجارة الأسلحة وكل أنواع التجارات غير المشروعة
Benvenuto signor Andrew
أهلا وسهلا سيد أندرو
قالها قصي وهو يصافحه
أبتسم أندرو بشموخ وقال 
Grazie signorQusay شكرا لك سيد قصي
Scusa ho dimenticato di congratularmi con te per il tuo matrimonio Buon matrimonio
أعذرني لقد نسيت أهنئك بمناسبة زواجك زواج سعيد
أجاب قصي 
Grazie Quando mi congratulerò anche con te?
قهقه أندرو وقال 
Non lo farò amo volare come un uccello senza restrizioni Ma quando ho saputo del tuo matrimonio ero sicuro che il cuore del re doveva essere posseduto da una donna senza pari
لن أفعلها فأنا أحب أحلق كالطير بدون قيود لكن عندما علمت بخبر
تم نسخ الرابط