رواية صراع الذئاب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ولاء رفعت
المحتويات
من رف المليئ بقوارير الخمر والنبيذ
أجابها قصي وقال
شكرا لك لا أريد
سيلينا وماذا عن زوجتك
قصي هي لا تحب النبيذ
أبتسمت بسخرية وقالت
لديها حق ومن الحمقاء التي تثمل ومعها القيصر !!
لم يعيرها قصي إهتماما لكن رمقها كلاوس پحده وقال
تعال سيلينا أجلسي لاوقت للشراب فلدينا أعمال كثيرة
طوال الطريق كانت تنظر من النافذة تستمتع بالمناظر الطبيعية والمنازل ذات الأسقف المنحدرة ع الجانبين
لسه سقعانه قالها قصي بهمس بالقرب من أذنها
رمقها بمكر مبتسما وقال
وياتري أي السبب
أبتسمت بخجل وقالت بإستنكار ممكن عشان إحنا ف العربية
رفع إحدي حاجبيه وقال
وبالنسبه لحضني ده مش مدفيكي !!
همست بخجل
بس بقي صاحبك والبتاعه الي معاه دي واخدين بالهم مننا
ضحك من كلماتها وقال بتاعه !!
صبا اه بتاعه بصراحة مش بلعاها خالص من ساعة ما ركبنا وهي مش منزله عنيها من عليك
قصي وهو يجذبها بزراعه ليحتويها قال بعشق غيرتك عليا أوي وع فكرة أنا اتبسط منك جدا لما مسلمتيش ع كلاوس صبا أنا مسلمتش عشان مكنتش مرتاحله مش أكتر
رمشت بأهدابها عدة مرات وقالت بس بقي هو إحنا هنوصل إمتي
قصي خلاص 10 دقايق وهنكون ف القلعه
عقدت حاجبيها بتعجب وقالت قلعة !!
قصي كلاوس مچنون بالأماكن الآثارية وبدل مايشتري بيت بني قلعة شبه الي كانت موجوده زمان حتي مداخلها ومخارجها والأوض كلها ع الطراز المعماري القديم وكأنك رجعتي عشر قرون لورا
صبا
ياااه أول مرة أسمع عن
كده
قصي متستغربيش أنتي ف روسيا وياما هتشوفي العجب
أبتسمت بتهكم وقالت
ما أنا شايفة أدامي أهو
قالتها وهي تنظر إلي سيلينا التي إبتسمت لها إبتسامة صفراء فبادلتها صبا إياها ثم مالت برأسها ع صدر قصي وقالت بنبرة دلال
نظر إليها متعجبا وقال نعم !
صبا أنا سقعانه
علم إنها تريد إثارة حنق سيلينا التي ترمقهم پحقد بينما كلاوس منشغلا بالعمل ع حاسوبه
فتح أزرار معطفه وجذبها من خصرها ليحملها ويجلسها فوق فخذيه ويحتضنها يمسك بخصرها بيد ويده الأخري ع فخذيها
كده لسه سقعانه قالها قصي
صبا أي الي عملته ده نزلني
رمقها بمكر وقال حبيبتي سقعانه ولازم أدفيها ولما نوصل بالسلامة هخليها متحسش بساقعه خالص
قالها وهو يعض بإسنانه ع شفته السفلي
لكزته ف كتفه وقالت بطل قلة أدب
ضحك وقال خلاص هاروح لسيلينا يمكن سقعانه ولا حاجه ومحتاجه لدفا
وقتها هادفيك أنت وهي وأنا بۏلع فيكو إن شاء الله
ضحك وهو يضمها أكثر لټدفن وجهها ف صدره بخجل
في يوم جديد
تفتح ستائر غرفته المعتمه لتولج أشعة الشمس وتتسلط ع وجهه ليعقد حاجبيه بضيق يعتصر عينيه
يووووه أقفلي الستاير دي وسبيني أنام قالها ياسين بضجر
أقتربت جيهان منه وهي تجذب الغطاء وتصيح به
أوم يا أستاذ إحنا بقينا بعد الضهر وحضرتك لسه نايم
ياسين عايزة مني أي لو صحيت يعني
جيهان كنت فين من إمبارح وراجع سکړان وقت الفجر
نهض بجذعه وهو يحك عينيه بيديه وقال ومين بقي الي قالك كنت سکړان
جيهان هو ده كل الي همك !
ياسين أبوس إيدك سبيني أنام أنا تعبان ودماغي ھتنفجر من الصداع
جيهان مش هسيبك غير لما تجاوب ع سؤالي
تأفف بحنق وقال بسأم وسخرية
أووووف بقي كنت رايح أشوف السنتر الي ۏلع بكل الي فيه ومستقبلي ضاع
قالها فأتسعت عينيها پصدمة وقالت
إزاي ده حصل !! ومقولتلناش ليه
أجابها بتهكم
يعني لو قلتلكو هاتعملولي أي طبعا بابا أول ماهيعرف هيقولي الجملة الي حفظتها أكتر من أسمي أنت فاشل ومش فالح غير إنك تعيش عالة ع أبوك
جيهان
هو عايزك راجل تعتمد ع نفسك وتبقي أد المسئولية عندك أخوك الكبير من وهو بيدرس بيشتغل معاه ف الشركة ويوسف ماشاء الله دكتور ويونس نمي موهبته بنفسه وبقي صاحب جاليري ومفيش حد فيهم أعتمد ع ثروة باباك
زفر بضيق ثم أبتسم بسخرية
وأديكي شوفتي يوم ماعملت مشروع أبدأ
بيه حياتي حصل فيه أي
جيهان
ومش دي النهاية ولو أستسلمت من أولها يبقي ولا هتتقدم خطوه لأدام
أجاب بسخرية
لاء هاعمل مشروع من أول وجديد وأنسي الكام مليون الي بقو رماد و كلام بابا الي لسه هاسمعو وعادي بقي ولا كأن حاجه حصلت صح!!
جيهان
تصدق إن أنا غلطانه بواسيك وبشجعك فعلا باباك كانو عنده حق بس دي غلطتي أنا الي دلعتك بس من هنا ورايح تعاملك هيبقي مع باباك ومدخلنيش وسيط تاني مابينكو أنت فاهم
قالتها بحنق وغادرت الغرفة وهي تغلق الباب خلفها شعرت پألم يداهمها رأتها سميرة ركضت نحوها وقالت
مالك ياجيهان هانم ألف سلامه عليكي
تحاملت الألم وهي تجز ع شفتيها ثم قالت
مفيش شوية صداع مش أكتر
سميرة بقلق قالت
أجيب لحضرتك مسكن
جيهان ياريت هاتهولي ع أوضتي
سميرة حاضر
ذهبت سميرة لجلب المسكن
في الدولة الرومانية سابقا وإيطاليا حاليا
يجلسان أمام كاتب العدل الخاص بالأحوال الشخصية لغير الإيطاليين يرتدي بدلة سوداء أنيقة وهي ترتدي ثوب أبيض أنيق مصففه خصلات شعرها بشكل أنيق وبجوار أذنها زهرة بيضاء تشبه قلبها الصافي وروحها الملائكية
ملحوظة الحوار مترجم
هل تقبلين السيد يونس عزيز حكيم البحيري زوجا لك قالها الكاتب
أبتسمت وهو يمسك يدها
وقالت أجل
ثم نظر إلي يونس وقال هل تقبل الآنسة
متابعة القراءة