رواية صراع الذئاب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ولاء رفعت
المحتويات
يوافق عليه وهو مغمض العينين ولا يستطيع أن يعترض بينما رحمة تستشيط بداخلها من الڠضب من سلبية عادل وبعد مرور أكثر من ساعتين أخير قد أنتهو من شراء حجرة النوم والأطفال والصالون و السفرة
أنتظرت رحمة ووالدتها خارجا حينما تنتهي عديلة من الدفع
_ عجبك كده يا ماما عمايل الولية الي جوه دي قالتها رحمة بحنق وهي تجز ع أسنانها
والدتها _ أهدي يابنتي ووطي صوتك وبعدين أنتي عايزة أي الست مش هتخلينا نشتري حاجة غير هدومك وشوية الحاجات الي كنت شيلهالك من زمان أحمدي ربنا مشيلوناش زي العرايس ما بتشيل
كادت تضحك ع حديث ابنتها لكن سيطرت ع ضحكاتها حتي لا تثير حنقها وقالت _ بصي يارحمة يابنتي هقولهالك نصيحة الدنيا مبتديش كل حاجة للبني آدم لازم بيبقي ف حاجة ناقصة ومن ناحية تانية حاجة بتكمل الي ناقص ده ومتعلميش الخير فين ومتقلقيش من حماتك أنتي مش هتعيشي معاها يعني كلها اول اسبوعين جواز وهتطيري مع جوزك ع الكويت
رحمة _ ما هو ده الي مصبرني عليها
عديلة _ ألف مبروك ياعروسة
_ الله يبارك فيكي ياطنط اصدي ياماما قالتها رحمة
عديلة _ واد يا عادل روح خد خطيبتك وشربها عصير قصي ولا ساقع وإحنا مستنين أنا وخالتك هنا
عادل _ حاضر ياماما قالها ثم مد يده إلي رحمة وقال _ يلا يا حبيبتي
لم تمد يدها له وقالت _ أنا بعرف أعدي الطريق لوحدي قالتها وذهبت لتعبر الطريق وهو خلفها يستشيط ڠضبا ويتوعد لها بداخل عقله
_ ماشي صبرك عليا يارحمة
___________
_ غادرت كارين المبني التي تقطن فيه متجهة نحو دراجتها الڼارية ترتدي خوذة الأمان صعدت فوق الدراجة وأرتدت حقيبتها التي تلازمها عندما تذهب إلي عملها أو المعارض الفنية وكالعادة يذهب خلفها اثنان من الحراس التابعين لقصي يستقل كليهما سيارة سوداء
كارين _ أيوه ياعمار عملت أي ف حوار اللوحة
عمار _ والله ياكارين ما لاقيها ف أي معرض بس يمكن ف أمل تلاقيها عند واحد متخصص ف رسم البورتريهات وممكن تلاقي عنده البورتريه ده
كارين _ طيب متعرفش اسم الجاليري ده والاقيه فين
عمار _ أنا هدورلك عليه ع جوجل ماب وهبعتلك اللوكيشن أوك
كارين _ ياريت والله يا عمار لأن خلاص المفروض فاضل ليا أسبوع وهاروح أقدم الرسالة ومعاها اللوحات ويعتبر خلصت كله ماعدا اللوحة الفقرية دي هاقفل بقي معاك وابعتلي بسرعة اللوكيشن وخليني أخلص بقي سلام
ماشي أبقو وروني بقي هتمشو ورايا إزاي قالتها لتزيد من السرعة أكثر وهي تتسلل من بين السيارات وإزدحام السير حتي تطرقت إلي منعطف أدي بها إلي طريق لم يستطيعو الوصول إليها
_ بداخل السيارة
الحارس بصوت أجش _ الو قصي باشا أنسه كارين خدت بالها مننا وأختفت ف الإشارة
صاح قصي پغضب قد أخترق أذن كلا الحارسين _ عشان مشغل شوية مساطيل اسمع ياكلب منك ليه تدورو عليها وتخلو بالكو منها لو غابت عنكو لحظة مش هقولكو هاعمل فيكو أي
الحارس _ أمرك يا باشا
_ هدأت من السرعة حتي توقفت أمام متجر لبيع الحلوي والسناكس
جاءت لها رسالة ع هاتفها قامت بفتحها وقرأتها فأبتسمت وقالت _ حلو أوي دي قريب مني
أوقفت دراجتها خلف سيارة في موقف إنتظار أمام المتجر خلعت الخوذة دلفت بداخل المتجر المليئ بالأرفف المعدنية التي تصطف بالتوازي لمعت عينيها عندما وجدت مبتغاها وهو إحدي السناكس الشهيرة أمسكت سلة المشتروات ألقت بداخلها 3 أكياس وكذلك أخذت بعض عبوات الشيكولاته التي تعشقها توقفت لتسترق السمع عندما لفت إنتباهها صوت ليس بغريب ع مسامعها
_ وف الجهة الأخري من الرف المعدني يمسك بعبوات معدنية لمياه غازية ويتحدث إلي صديقه ف الهاتف
_ مين دي الي تضايق يونس البحيري لا هي ولا ألف زيها
زياد _ بس متنكرش أن البت بجمالها وحلوتها علقت ف دماغك ياصاحبي
يونس _ جمال مين دي لبسها زي الواد وفاكرة نفسها أرسطو ولسانها عايز مقص بتاع الشجر أنا تقولي غبي والله لما اشوفها هخليها ټعيط عشان أسامحها
زياد _ ده أنت لو عرفت هي أخت مين أنت الي هتعيط عشان تسامحك
يونس _واحدة باللسان ده هتلاقي أخوها إبراهيم الأبيض ولا رفاعي الدسوقي بتاع مسلسل الأسطورة قالها وقام بأخذ شيئا من فوق الرف حتي ظهر له الجهة الأخري ليري طيفها بعد أن أختبأت وهي تتوعد له بداخلها وهي تجز ع شفتها السفلي
وقع من يده بدون قصد هاتفه
متابعة القراءة