رواية صراع الذئاب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ولاء رفعت
المحتويات
وقالت أنا شوفتك طالع فطلعت عشان أسألك ع عم سالم بس الظاهر جيت ف وقت غلط عن أذنك
قالتها لتهم بالمغادرة فأمسكها من معصمها وقال رحمة أنتي فاهمه غلط والله العظيم ه
قاطعته وهي تبعد رسغها عن قبضة يده وقالت وأنا مالي بتبرر ليا بصفتي
أي !! دي حياتك وأنت حر فيها ومش جديد عليك يعني
عقد حاجبيه بضيق وقال اصدك أي بكلامك ده
رفعت كفها لتشير له إلي خاتم الخطبة خاصتها وقالت اصدي كل واحد بياخد نصيبه قالتها ونظرات ڼارية تخرج من چحيم عينيه فلم يدرك حاله وهو يجذبها إلي الداخل وأوصد الباب بالمفتاح وقام بوضعه ف جيب بنطاله
أقترب منها وع وجهه إبتسامه سخرية ده مين الي ېقتل مين !! ده عيل هاتيا أخره يروح يشتكي لأمه عشان تجبله حقه
أشارت له بسبابتها بتحذير وقالت لو سمحت أتكلم عنه بأسلوب محترم ده كلها يومين وهيبقي جوزي
أطلق ضحكة مدوية وهو يقترب منها أكثر وهي تتراجع إلي الخلف حتي أرتطم ظهرها بالباب
أبتلعت ريقها بقلق وخوف وقالت أرجوك ياطه لو لسه باقي ع العيشره الي مابينا أفتح الباب وخليني أمشي الله لايسيئك
أقترب منها أكثر حتي أحست بملمس كفه ع وجنتها وهو يقترب بأنفاسه وقال بصوت مليئ بالرغبة واحشتيني أوي يارحمة
حاوط خصرها بزراعه وباليد الأخري رفع ذقنها لأعلي ويرمق شفتيها قائلا بنبرة رجاء
أرجوكي أنتي الي متبعديش أنا محتاجلك أوي
وإن إنتهي من همساته التي بعثرت مشاعرها لتشتعل ڼار عشقها له التي طالما حاولت أخمدها ليأتي هو الآن يضرم
تلك النيران لم تشعر بشفتيها التي أنهال عليها بنهم لم يدرك كليهما الوقت التي أستغرقته تلك القبلة المحرمة أبتعد عنها وهو يلهث وترك لها مجال للتنفس حتي أفزعها رنين هاتفه ليبتعد قليلا وأخرج هاتفه من جيب بنطاله ليري المتصل دكتور يوسف فأجاب ع الفور الو يا يوسف خير بابا كويس
طه وقد أنفرجت أساريره بتتكلم جد
يوسف
طه حاضر جاي ع طول سلام
أغلق المكالمه ليقترب من رحمه مهللا أبويا فاق أبويا فاق
قالها وهو يعانقها بسعاده
أبتعدت عنه وقالت الحمدلله ربنا يطمنكو عليه ديما
طه استنيني 5 دقايق هاخد دش بسرعه وهغير هدومي وهاخدك معايا ونروح له
تغيرت ملامحها وقالت بحرج آسفه ياطه مش هينفع
وبعد أن تدارك الأمر قال معلش نسيت ثم أخرج المفتاح من جيبه وقام بفتح الباب لتركض مسرعه إلي الخارج وتهبط الدرج وهي تلتفت يمينا ويسارا حتي دخلت إلي البناء التي تقطن فيه ودقات قلبها تكاد تقف من الخۏف فتحت باب منزلها لتوصده بدون إصدار صوت ثم ذهبت إلي غرفتها وأغلقت الباب وهي تسند بظهرها عليه ترفع يدها وتتلمس شفتيها بأطراف أناملها لتنسدل عبراتها ندما أرتمت بجسدها ع تختها وهي تكتم شهقات بكاءها
يجلس عزيز خلف مكتبه بأريحيه مرتديا نظارته الطبية يتفحص بعض الأوراق ثم وضعها أمامه ع سطح المكتب بعد أن أطلق تنهيدة وقال
تمام كده يا وفدي ياريت تديهم لرقية بره عشان تعمل عليهم نسخ وبعد كده تروح ع خط الإنتاج وتبدأ التنفيذ
أخذ ذلك الموظف المدعو وفدي الأوراق وأومأ برأسه وقال أمرك يا عزيز بيه ثم نهض وأردف حضرتك تؤمر بحاجة تاني
عزيز لاء شكرا
وفدي عن إذن حضرتك قالها ثم غادر المكتب ليصتدم به آدم الذي يولج إلي مكتب والده وهو يرتقب نظراته التي يعلمها جيدا
السلام عليكم قالها آدم وهو يتحاشي نظرات والده الثاقبه
زفر عزيز پغضب ونهض كالبركان وصاح وهيجي منين السلام طول ما دماغك الي متركبة شمال دي بتتصرف بطيش وأنانيه
أتسعت عينيه پصدمة وقال أنا !!!
ضيق عزيز عينيه وقال بسخرية لاء أمك صمت ثم أطلق زفره بنفاذ صبر وأردف عارف لولا إنك ابني كنت زماني رميتك بره الشركة
أبتلع آدم ريقه وقال بابا ممكن تفهمني فيه أي
رفع عزيز إحدي حاجبيه بإبتسامة تهكميه وقال ياض ده أنا الي مربيك ومشكلك ع أيديا الاتنين دول تقدر تقولي الي خلاك تنبش ورا قصي العزازي وتبلغ عن مخازن السلاح الي تبعه الي بسبب تهورك ده حرقالنا مخازن البضاعه بتاعتنا ولولا أهالي المنطقه والحراس هناك كان زمان المخازن بقت رماد
كان آدم يستمع لوالده وهو يعلم لامفر من الكذب فأبتلع ريقه وقال أيوه أنا الي ورا البلاغ ولسه هفضل وراه لحد مايشرف ف السچن ونرتاح من الأشكال الو الي زيه
أطلق عزيز قهقه مدوية ساخرا من نجله ثم صمت فجأه وتحولت ملامحه ونظراته إلي نيران أتت من الچحيم وقال وقسما بربي يا آدم لو حسيت بس بحركة زي الي عملتها دي تاني ساعتها إنسي إنك من عيلة البحيري وأنا الي هوقفلك عشان مش ع أخر الزمن كيان البحيري يضيع بسبب قصة حب تافهه وفاشلة
جز آدم ع
متابعة القراءة