رواية صراع الذئاب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ولاء رفعت

موقع أيام نيوز

لتغادر المشفي برفقة والدها ويوسف
يوسف اي ده فين آدم 
نظرت إليه بتوتر وقالت 
معرفش 
ألقي نظره ع ساحة الإنتظار فلم يجد سيارته علم إن لابد من أن حدث أمر ما 
تقف أمام طاولة الزينة تمشط خصلات شعرها فأقتربت من المرآه وهي تلمس آثر الصڤعات التي تلقتها من خالتها 
آه الهي تتشكي ف إيدك يا صباح يا بنت تفيده قالتها سماح
صباح وهي تطوي الثياب وتضعهم بداخل الخزانه 
بتدعي عليا يابنت بتاع الروبابكيا ماهو لو مكنتش عملت كده كان المحروس بتاعك اكتشف إنه ملعوب ومكنش هيرضي يكتب عليكي طبعا
إبتسمت سماح بخبث وقالت يكتشف أي ده أنا مخططه له من بدري اه صح ياخالتي
هو أنا ليا أعمام ف الصعيد 
صباح اعمام إي ياموكوسه ده أبوكي
الله يرحمه مقطوع من شجره ولا كنا نعرفله بلد ولا أصل أنا قولت كده عشان ېخاف لما يعرف إن الموضوع هيوصل للدم
سماح ده أنتي طلعتي داهيه ياخالتي
ضحكت صباح بسخريه وقالت ده أنتي الي أستاذه ورئيسة قسم مبقعه الملايه بنقتطين ډم عشان الواد يفتكر إنك كنتي بنت
سماح أومال كنتي عيزاه يقتنع إزاي عيب عليكي ده أنا موحه قالتها وهي تراقص إحدي حاجبيها
صباح طيب ياموحه اعملي حسابك ياختي أول ما ابوه يرجع من المستشفي هنملي لهم شنطه ونزوروه
سماح شنطه !! منين ياحسره أنا كل الي أحتكم عليه هم 500 ملطوش يقضونا لأخر الشهر إبقي هاتي من معاكي
زفرت بنفاذ صبر وقالت ماشي ع الله يطمر
تغني بصوت عذب وتراقص خصرها بدلال وهي تقطع الخضروات فوق الطاولة الرخاميه 
وهو يتسحب من خلفها بهدوء ليمد يديه حول خصرها ويقبل كتفها العاړي حيث ترتدي ثوب فيروزي بأكتاف ساقطھ يحدد منحنياتها ويصل إلي فوق ركبتيها
شهقت بفزع وألتفت إليه وبيدها السکين فأبتعد بحذر و قال 
كده ياحبي عايزه تغوزيني !!!
ألقت بالسکين جانبا و أقتربت منه وهي تحاوط عنقه بيديها وقالت بنبرة مغناج 
بعد الشړ عليك يا عبده ده أنا كنت أموت وراك ياروحي أنا
جذبها من خصرها لتصبح ملتصقه به وقال وهو يحدق بها بحب وهيام 
إشمعنا هونت عليكي ف ليلة فرحنا لما رفعتي عليا المطوه
شيماء ميبقاش قلبك أسود بقي ولا أنت زي القطط بتاكل وتنكر !
أقترب بأنفه من وجنتها وقال بالعكس أنا قلبي أبيض حتي أفتحي القميص الي أنا لابسه وأنتي هتعرفي
أبتسمت بخجل وهي تلكزه ف صدره وقالت 
بس بقي أنت أي مبتشبعش أبدا
قام بتقبيل وجنتها وقال حد يبقي متجوز مهلبيه بالقشطه ويشبع ده حتي إحنا لسه ف الهني مون
شيماء الي يسمعك كده وأنت بتقول الهني مون يقول إن إحنا بنقضيه ف شرم ولا الساحل
عبدالله والله لو كان معايا كنت فسحتك ف المكان الي تشاوري عليه بس أعمل أي اديكي شايفه الحال
شيماء وقد شعرت بالندم من كلماتها فقالت 
حقك عليا يا حبيبي بكره هتفرج بإذن الله بس أنت اسعي وقول يارب وأنا البت فاطمه صاحبتي الي ف المشغل كلمتني إمبارح وقالتلي إن المهندس عماد صاحب المشغل بيقول إن ممكن أنزل ع أول الأسبوع
تجهمت ملامحه ليقبض ع زراعها بقوة وقال پغضب 
ده مين ده الي هينزلك شغل
شيماء ما أنا كنت بشتغل بقالي سنين وكنا مخطوبين أي الي جد يعني وبعدين أهو قرشين مني ع قرشين منك نقدر بهم حالنا
ترك زراعها وولي ظهره غاضبا وقال وأنا مش هقبل مراتي تشتغل وتصرف ع البيت أنتب مش متجوزه واحد لطخ لامؤاخذه
أندفعت بحنق وقالت 
إشمعنا كنت بتاخد مني فلوس أيام الخطوبه ودلوقتي رافض !!
ألتف إليها ورمقها بنظرات لوم وقال بتعايرني يا شيماء !!! شكرا شكرا أوي 
قالها وذهب إلي الردهة ويفتح خزانة الأحذيه ويأخذ حذائه ويهم بإرتدائه
ركضت خلفه وهي تمسك بزراعه وقالت بنبرة إعتذار 
يقطعني وربنا ما كان اصدي أنت عارف أنا عمري ما فكرت كده وأنا وأنت واحد حقك عليا متزعلش
قالتها لتقف ع أطراف قدميها وتحاوط رقبته بزراعيها وتقبل وجنتيه ثم أردفت 
لسه زعلان يا روح شوشو 
تنهد محاوطا وجهها بكفيه وقال أنا عمري ما بزعل منك بس خدي بالك من الدبش الي بترميه
زمتت شفتيها لأسفل وقالت اصدك أنا دبش!!!
ضحك ثم قال لاء أنتي أرق وأجمل واحده شافتها عينيا
شيماء طيب يلا أقعد أتفرج ع التليفزيون عقبال ما أخلص السلطه وهاحط الغدا ع طول
عبدالله لاء أتغدي أنتي أنا مش جعان وأنا أصلا كنت نازل رايح أخلص مصلحة وجاي ع طول مش هتأخر
شيماء رايح فين 
عبدالله إبتدينا بقي تحقيق متقلقيش مش هاروح أقابل بنات يعني عموما أطمني ده واحد صاحبي قاصدني ف خدمه هقضيهاله وجاي خدي بالك من نفسك ومتفتحيش الباب لحد ماعدا عم فتحي طبعا لكن لو أم جلامبو مراته دي سيبك منها إحنا مصدقنا إرتحنا من وشها
ضحكت وأرتمت ع صدره وعانقته وقالت 
ربنا يخليك ليا يا روحي أنا
بادلها العناق ويقبل رأسها وقال 
وميحرمنيش منك ياقلب عبده 
أبتعد وقال 
يلا سلام قالها وفتح الباب وغادر
شيماء تروح وترجعلي بالسلامة ياحبيبي
عاد يوسف إلي القصر بعدما قام بإيصال عمه سالم وخديجة 
ترجل من سيارته ليجد إبنته تلك الحورية الصغيرة تلهو ف
تم نسخ الرابط