رواية صراع الذئاب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ولاء رفعت
المحتويات
الخمر
أنتفضت ثم أبتعدت وقالت
ياسين أنت شكلك سکړان هاسيبك ترتاح وأبقي أجيلك أطمن عليك الصبح لما تصحي
قالتها وهمت بالذهاب فجذبها من خصرها لتصبح بين زراعيه وقال
خليكي معايا أنا محتاج لحضنك أوي
قالها وقام بمعانقتها معتصرا جذعها بين زراعيه
أبتعدت برأسها وقالت
ياسين أرجوك مينفعش سيبني أمشي وحياة أغلي حاجة عندك
تقف علا ع الباب بالخارج تستمع إلي كل حرف فألتمعت عينيها بخبث ومكر فأخرجت من جيبها مفتاح الغرفة التي قامت بسرقته فأوصدته الباب من الخارج
ياسين فوء يا ياسين أنت سکړان
يعانقها بقوة أكثر ويقبلها ف جميع أنحاء وجهها رغما عنها وجاءت تصيح وهي تدفعه ف صدره أسكتها مقبلا شفتيها پعنف وهو يتجه بها نحو الفراش لتسقط عليه وهو فوقها وهي كانت كالغريق الذي لايستطيع الصړاخ وطلب النجاه كلما تحركت من أسفله يزيد من دفع جسده عليها ممسك يديها الأثنتين معا بقبضة واحده والأخري يخلع حجابها وينهال عليها بشفتيه مرة أخري ع وجهها وعنقها وهي تصرخ
عرفتي كنت ليه ببعد عنك الأيام الي فاتت عشان كل ما أقربلك ببقي عايزك وكنت بسيطر ع نفسي بالعافيه
تمتمت بكلمات غير مفهومه بسبب كفه الذي يكمم فاهها وعينيها تبكي برجاء
فأبعد يده لتلتقط أنفاسها بصعوبة وقالت
أنت مكنتش بتحبني ككك كنت بتضحك عليا عع عايز توصل لغرضك مني بس ده مش هيحصل
قالتها لتنجح هذه المرة ف دفعه من فوقها بإفلات يديها من قبضته ليقع جانبا وركضت نحو الباب وهي تدير المقبض فلم يفتح
صاحت قائلة أي ده !! أفتح الباب والله هصرخ وهافضحك ف القصر كله
هاتصرخي تقوليلهم كنت ف أوضته وجيالي لحد عندي برجليكي !!
صاحت به وقالت لاء هقولهم إنك واحد ساڤل وواطي وكنت بتضحك عليا
صفعها وهو يصيح بها
أخرسي كنتي مستنية أي بعد الي حصل معايا أتجوزك !! أنا ف نظرهم فاشل ومش نافع عيزاني أقولهم عايز أتجوز عشان يكملو تهزيئهم ليا !! وكمان مش هاتجوز أي عروسة ياسلام عليا وأنا رايح لأبويا وأقولو أنا عايز أتجوز ياسمين الشغاله بنت عم إسماعيل الجنايني ونعم النسب
تستمع له غير مصدقة وعبراتها تنهمر كالشلال فصړخت به وهي ټصفعه وقالت
منك أنت الي عمرك ما هتتغير وهتفضل و
وبدلا من كلماتها تجعله يصحو من غفوة ثمالته جاءت بالعكس تماما فأثارت غضبه ليجذبها من خصلاتها وصاح بصوت لايوحي إلا بكارثه
أنا هوريكي دلوقت مين الفاشل والو
قالها وهو يلقي بها ع الأرض ويجثو فوقها ليمسك بحجابها الملتف حول عنقها وقام بتكميم فمها وهي تحاول الدفاع عن نفسها بكل قوة لكن كيف لها ذلك وهي كالعصفوره التي وقعت ف براثن ذئب إستسلم لشيطانه وعقله يحجبه الخمر عن ما يقترفه الآن
تبكي
أسفله بشدة وهو ېمزق ثيابها بكل قسۏة كما نزع براءتها بإعتداءه عليها بدون ذرة رحمة أنتفض جسدها بقوة ومقلتيها كادت تخرج من محجريهما وهو يسلب عذريتها حينها لم تشعر بما حولها ليكون
أخر شئ تراه وجهه ف تلك اللحظة التي لم ولن تنساها لتنسدل جفونها مغشي عليها
ما أقسي تلك الحياه التي تأتي ع قلوب بريئة لم تريد سوي العيش بسلام لكن كيف لها هذا وهناك أفاعي تبخ سمومها حين تولي لها ظهرك وذئاب عندما تشعر بضعفك تنقض عليك لتصبح ضحيتها تقوم بإفتراسك بكل ۏحشية فتعيش بعدها جسدا بلا روح
فيا تري ماذا يخبئ القدر لتلك المسكينة عندما تفتح عينيها !! وماذا سيفعل ذلك الذئب حين يستيقظ ويعود له إدراكه ويري ما أرتكبه من إثم لم يغفر له!!
٢٩
تفتح عينيها بثقل حتي بدأت تشعر پألم يجتاح جسدها بأكمله حاولت النهوض بلا جدوي حاولت مرة أخري نهضت بجذعها لتشهق پصدمة حين وجدت ثيابها ممزقه وجسدها عاري من الأسفل أنتفضت پذعر فجذبت بواقي ثوبها لتواري جسدها وهي تتذكر كل ماحدث وإن وقعت عينيها ع ياسين الذي يغط ف النوم عاري الصدر مرتديا بنطاله وسحابه غير مغلق أخذت تصرخ وتبكي وتضربه بكل قوتها
منك لله يا ابن الك منك لله يا ابن الك
ظلت ترددها بصړاخ هيستري ليستيقظ بفزع وهو يحاول إستيعاب مايحدث أمسك يديها بصعوبه
أسكتي ف أي !!!! صاح بها وهو يضع كفه ع فمها ويقيد حركتها
وعندما حدق بمظهرها أتسعت عيناه پصدمة حيث أدرك ما أقترفه بتلك المسكينه
ياسمين أنا أنا آسف أأأنا مش عارف أنا عملت كده إزاي بالتأكيد مكنتش ف وعيي والل
قاطعته بعد إن أفلتت يدها بصفعه قويه وصړخت
آسف !!! آسف ع أي !! ع إغتصابك ليا !! ولا قلبي الي ضحكت عليه !! ولا حياتي الي أدمرت ع أيديك !! أنا
متابعة القراءة