رواية صراع الذئاب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ولاء رفعت
المحتويات
وقال معتذرا أنا آسف والله مكنتش أعرف الي هيحصلها
جيهان أنا الي بعتذر لك عن إنفعالي عليك ف العيادة وبالعكس ده لولاك كانت هتضيع فأنا بشكرك
مصعب العفو يا مدام جيهان ربنا يعلم أنا بخاف عليها أد أي كان يتحدث وبطرف عينيه لا تفارق ملاكه
أبتسمت جيهان وبداخلها تري ذلك الشوق والحب الذي يكنه لإبنتها فقالت عارفة طبعا إنك پتخاف عليها فاكر لما ولدتها وجيت أنت ووالدك الله يرحمه تزوروني لاقيتك شيلتها بين أيديك وكنت فرحان لما ضحكتلك بعينيها فطلبت مني اسميها ملك من يومها وأنا مبطمنش عليها غير وهي معاك لأن نظرتك ليها من يومها نظرات خوف ولهفة
عليها وتقوم بالسلامه
جيهان تسلم يا مصعب
مصعب أنا تحت ف الجنينه لو حضرتك محتاجة أي حاجة أنا تحت أمرك
جيهان شكرا
مصعب العفو حضرتك سلام غادر الغرفة وقلبه يخفق بشدة يكاد يخترق ضلوعه يفك رابطة عنقه يتحدث بداخل عقله
فوق يا مصعب متنساش أنت تبقي بالنسبة لها اي هي فين وأنت فين ده غير فرق العمر سنة مابينكو عمرها ما هتشوفك زي ما انت شيافها ولو عزيز بيه حس بمشاعرك ناحيتها أقل حاجة هيطردك بره القصر وأنت مش هتستحمل يوم واحد وهي بعيده عنك أحتفظ بمشاعرك لنفسك أحسنلك
بقولك أي يا ما البت دي مش هتخرج من أوضتها غير ع بيت جوزها أنتي فاهمه إلا ورحمة أبويا ف تربته لأكون مخلص عليها هي وال الي كانت مرمية ف حضنه زي ال
صاح بها أسامة والشړ والڠضب يتطاير من مقلتيه بشكل مرعب
والدته بنظرات خجل من فعل إبنتها حقك عليا يابني والله ما اعرف حاجه
أسامه أسوي أي أدام ابن عديلة لما الاقيه يتصل عليا يقولي تعالالي ع الجنينة بسرعة ومرضاش يقولي غير لما روحتلو أفتكرت المحروسة بنتك معاه أتاريه مراقبها من بدري ومرضاش يواجهها وراح مشاور لي عليها هي وابن ال الي مراعيش العيشرة ولا الجيره الي كانت مابينا بس وربنا يخلص بس فرحها وتغور ف داهيه وهاروح أصفي حسابي معاه
خرجت إليهم رحمة وهي تصرخ باكية أنا مش هتجوز الزفت ده لو أخر راجل ف العالم وأيوه أنا وطه بنحب بعض وكان هيطلب أيدي منك بس أنت الي مدتنيش فرصة أنا وهو نتكلم معاك وعملت الي عملتو أنت والحيوان التاني
أتسعت حدقتيه بشكل جعلها ترتجف ړعبا وهي تتراجع إلي الخلف وقبل أن تبتعد أمسكها من خصلات شعرها قابضا عليها بقوة يكاد يقتلعه من جذوره وصاح بها
سمعيني تاني بتقولي أي
أمسكته والدته وترجوه عشان خاطري يا أسامه دي عيلة متاخدش ع كلامها
قالها ثم ألقاها صفعه تردد صداها ف أرجاء المنزل ليلقي بها بداخل غرفتها وأوصد الباب من الخارج بالمفتاح فلا مفر للهرب خاصة نافذة غرفتها عليها من الخارج سياج من الحديد
١٣
بداخل إحدي المشافي الحكومية
يجلس طه ع طرف التخت المعدني تضع له الممرضة بعض اللاصقات الطبية ع چروح وجهه بعدما قامت بتعقيمها جيدا يصدر تأوهات من الألم الذي يشعر به ف كل أنحاء جسده
بس أنا كده يا أستاذ
طه لازم أعمل محضر ضد الي عمل فيك كده قالها الطبيب وهو يدون شئ ما ف الدفتر الذي بيده
قال طه بصوت ضعيف ما أنا قولتلك يا دكتور دول حراميه طلعو عليا وانا راجع من الشغل ولما قولتلهم معيش حاجه نزلو فيا ضړب ومحستش بحاجه غير وأنا هنا
نزع الطبيب الورقه قائلا أنزلي أصرفيلو الأدويه دي من الصيدليه
أخذتها الممرضه وقالت حاضر يادكتور
جذب الطبيب إحدي المقاعد الخشبية المتهالكة وجلس أمام طه محدقا بعينيه
مش غريبة الحراميه دول ماخدوش بالهم من موبايلك والمحفظه بتاعتك !!!
رمقه طه بتوتر وقال أنا معرفش حاجه
تنهد الطبيب وقال عمتا أنا هكتفي بتقرير عن حالتك إنها خڼاقه بس ياريت تاخد بالك من نفسك لأن كان ممكن يجيلك ڼزيف ف المخ من الضربه الي خدتها ع راسك بس الحمدلله هي عملت كدمه هتروح مع العلاج
طه متشكر جدا يادكتور
الطبيب العفو يا طه ودلوقت ممكن تقدر تروح
يصدح رنين الهاتف الموجود فوق الكومود
تقلبت شيماء بين زراعي عبدالله الذي يغط ف النوم ومعانقا إياها
شيماء عبدالله تليفونك بيرن شوف مين
أطلق زمجرة وقال بصوت ناعس امممم نامي ياشوشو وفكك من الي بيرن
أنتهي الرنين ليعيد مرة أخري نهضت بجذعها تمد يدها لتأخذ
متابعة القراءة