رواية صراع الذئاب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ولاء رفعت

موقع أيام نيوز

عاشقه 
المۏت وأنا ف حضنك أهون بكتير من المۏت وأنا بعيد عنك
أبتعدت برأسها قليلا ومازالت بين زراعيه وقالت 
أنت متعرفش عني حاجه و 
قاطعها واضعا سبابته فوق شفاهها التي تحولت للون الكرز من كثرة البكاء 
بسسس مش عايز اعرف حاجه خالص كل الي عايز اعرفه أنا أي بالنسبة ليكي
مسحت عبراتها بأناملها لتحدق بداخل عينيه بنظرات عاشقه وقالت 
أنت أنت روحي وأنت النفس الي عايشه بيه أنت قلبي يا يو 
لم تكمل جملتها ليقاطعها بقبلة مليئة بالحب واللهفة والإشتياق يزيد ف ضمھا إليه أكثر بقوة شعرت بكل دقات قلبه لتحاوط
عنقه بزراعيها تبادله نفس مشاعره تخبره بشفتيها المتلاحمة بشفتيه إنها لن تعرف معني للحب سوي به هو فارس أحلامها الذي يحلق بها في سماء الحب الورديه لكن نيران إنتقام شقيقها تبعث دخانها الذي كون سحابة سوداء لتحول ذلك اللون الوردي إلي غيوم ضبابية تصدر صوت الرعد الذي جعلها تنتفض من بين يديه تلتقط أنفاسها
أ أنا آسف من شوقي ليكي مقدرتش أمنع نفسي قالها يونس
كارين بنظرة خجل قالت أنا ماكلتش حاجه من الصبح تاكل معايا 
أبتسم وقال ده لو مش هيضايقك فياريت لأن أنا برضو ماكلتش حاجه النهارده خالص
أبتسمت فظهرت غمازتيها التي أذابت قلبه وسلبت لب عقله فقالت دقايق هاسخن البيتزا عشان زمانها بردت ولا مبتحبهاش 
أمسك يديها التي إحداها محاطه بالجص وقام بتقبيلهما وقال 
أي حاجه ياحبيبتي من إيديكي هتبقي حلوة
سحبت يديها بخجل فقالت خلاص روح استناني ف الليفنج وأنا هجيب الأكل وجايه
يونس وهو يجذب يدها متجه إلي المطبخ تعالي هاحضرها معاكي
تناول كليهما الطعام معا بسعاده أمام التلفاز وظل يتسامران طوال الليل فذهبت لتحضر مشروب لتأتي وتجده قد غفا فوق الأريكة ممدا جسده ذهبت لغرفتها وأحضرت له غطاء لتدثره وهي تتأمل ملامح وجهه وهمت بالنهوض لتجده يجذب يدها فظلت بجواره لتغط ف النوم تجلس ع الأرض وتسند رأسها ع صدره 
حل الصباح لتولج أشعة الشمس ف كل منزل لتوقظ رحمة التي فتحت عينيها وبدأ يداهمها الألم تأوهت وهي تنهض بثقل لتري إنها ترتدي ثيابها الداخلية المكونه من قطعتين فقط لتتذكر أحداث
ليلة أمس
فلاش باك 
عاد إليها بعدما تركتهما والدته وشقيقتها وقبل أن يولج إلي الداخل أخرج شئ صغير من جيب بنطاله وابتلعه ثم ارتشف الماء
أبتعدت عنه وهي تصرخ كفااااااااايه حرام عليكو عايزين تعملو فيا اي تاني !!!
يحدق بها بنظرات شهوه فقال 
إعذريني أي واحد مكاني وشاف خطيبته ف حضڼ غيره هيعمل اكتر من كده
رمقته بكراهيه فقالت واي الي خلاك تتجوزني مادام كرامتك ۏجعاك اوي كده وكان بإمكانك تاخد شبكتك وتسيبني
قهقه وتعالت ضحكاته المريبه وهو يقترب منها وقال 
أنا فعلا كان نفسي اۏلع فيكي وقتها بس عملتك جت ف مصلحتي أوي
رمقته بعدم فهم وقالت تقصد اي 
فقال الله يخربيت جمالك عليكي جسم بس ياخساره أخري معاكي للأسف أكتر من بوسه ما وعدكيش
فأقترب بجوار أذنها وقال فهمتي ليه كنت مصمم أتجوزك ولو نطقتي بكلمة ساعتها هافضحك وسط أهلك والدنيا كلها وهقول إنك مكنتيش بنت والحمدلله أخوكي شاف بعينه لما قفشناكي ف الجنينه
أتسعت حدقتيها بعدما أدركت مقصده إنه عاجز جنسيا وقعت ضحېة ف فخ ذلك الذئب ومن حماقتها هي من أوقعت نفسها ف تلك الكارثه
تعالت أنفاسها لتسمع ضحكاته الهيسترية ركضت نحوه وهي تضربه بقبضتيها ف صدره وهي تصرخ 
يا ابن ال يا ابن ال
الله يحرقك انت وأمك
وما أن تفوهت بسيرة والدته ليتوقف عن الضحك ليمسك بمعصميها و دفعها فوق الفراش و صاح بها وهو يصفعها 
كله الا أمي يا بنت ال 
باك 
أنتبهت لصوت باب المنزل يفتح وخطوات تقترب من غرفتهم جذبت الغطاء لتقوم بستر جسدها فتفاجاءت بدخول تلك الشمطاء إليهم
عديلة بنبرة ساخره وهي ترمقها من أسفل لأعلي صباحية مباركة ياعروسة
تقلب عادل مستيقظا ع صوت والدته أنتي جيتي ياما
عديلة أوم وجهز نفسك أنت والمحروسه أمها أتصلت وزمانها جاية
ماما نطقت بها رحمة
عديلة بصي بقي ياحلوه حسك عينك تنطقي لو بحرف واحد من الي حصل إمبارح أمك هتيجي تاخد واجبها هي واخوكي وهيمشو ع طول
والدتها مالك يا ضنايا حصل أي 
أسامه مالك
تم نسخ الرابط