رواية صراع الذئاب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ولاء رفعت
المحتويات
يهمك يعني !!
عقدت حاجبيها وقالت والله بعدي عنك كان ڠصب عني ويعلم ربنا عشان أقابلك كم الړعب الي حساه طول الوقت وخاېفة ليلقوني ويبعدني عنك تاني
يونس هو مين الي عايز يبعدك عني
لم تجيب وأخفضت بصرها تخشي عندما يعلم من تكون فيبغضها ويبتعد عنها
صاح پغضب ساكته ليه ماتقولي مش ده برضو الي بعتلي رجالته عشان أبعد عنك ياتري يبقي حبيبك الأولاني ولا عشيقك
صړخت قائلة يبقي أخويا
تجهم وجهه وعقد حاجبيه وقال أخوكي !!
جلست ع أقرب مقعد لها تنسدل من عينيها عبرات وقالت
أنا أسمي بالكامل كارين رسلان العزازي
أخوكي قصي العزازي !!! وليه مقولتليش من الأول ليه خبيتي عليا
كارين عشان مكنتش عايزة أشوف نظرة الإتهام الي شيفاها جوه عينيك
يونس وهو يحاول إستيعاب ماتفوهت به قال ليه
فكراني هاخدك بذنب الي عمله مع آدم أخويا لما خد منه بنت عمته الي حبها طول عمره وأتجوزها ڠصب
كارين أديك قولتها وكنت بحاول أبعد عنك ف البداية
يونس وياتري حبك ليا ده كان بجد ولا كان أي بالظبط
كارين أنا حبيتك برغم الظروف الي حوليا حبيتك وعارفة إن هيتفتح علينا باب ڼار ملهاش أول من أخر سواء من عندي أو من عندك أنا حبيتك أنت يا يونس ومهمنيش أي حاجة غيرك أنت أنا هاسيبك تفكر لو عايز تبعد عني ومتشوفنيش تاني مش هلومك ولو عايز تكمل معايا مقدمناش غير حل واحد نهرب أنا وأنت ع إيطاليا ونبدأ حياة جديدة بعيد عن ڼار أخويا
كارين بنبرة باكية وعيون تلمع بالعشق
وأنا مقدرش أعيش من غيرك يا يونس
طرق الباب وولجت تلك السيدة التي بالخارج وقالت
آسفه بس مدام فايزة أتصلت وبتقولك لازم تمشي بسرعة رجالة أخوكي منتشرين ف كل حتة ف المول
أتسعت عينيها خوفا وخشية ع يونس
يونس بالتأكيد جايين ورايا وفاكرين هقابلك
كارين أنا لازم أمشي بسرعة قالتها وهي تمسك بعباءة سوداء أرتدتها بسرعة ثم أمسكت بغطاء الوجه النقاب و قامت بعقده خلف رأسها لتخفي وجهها بالكامل
يونس أستني أنتي رايحة فين
في شركة البحيري
الظاهر حضراتكو الي نسيتو الشرط الجزائي الي ف عقود الشراكة الي مابينا يعني الي عملتوه ده يديني الحق أطالب بقيمة الشرط يا إما هاسيب الشئون القانونية تتصرف بمعرفتها صاح بها آدم
تجهم وجه آدم وقال مين الي قال إن الإسهم نزلت
نهض الرجل يمسك باللوح الإلكتروني وأعطاه إليه ليتأكد من صدق الخبر ترك آدم اللوح وجلس ع المقعد المترأس للطاولة وكأن دلو من
الثلج أنسكب عليه أقترب منه نجيب وقال هامسا إليه
آدم بيه عزيز باشا ف مكتبه وتقريبا عرف كل الي حصل وبيقولك تعالي له ع المكتب حالا
نهض وقال عن أذنكو يا جماعة وأستاذ نجيب المسئول القانوني للمجموعة هيقعد
معاكو وهايشوف طلباتكو أي
غادر غرفة الإجتماعات وذهب إلي مكتب والده ولج إليه فقال عزيز
سيب كل حاجة أنا هاتعامل وأنزل عشان والدتك مستنياك تحت مع عم شكري
آدم ممكن نأجل المشوار ده بعدين
قاطعه عزيز وقال مفيش وقت خلاص فرحك فاضل كام يوم عليه
تنهد بسأم فقال حاضر وياريت لو حصل حاجة تبلغني ع طول
عزيز متشلش هم وخد الكريدت دي عشان تجيب لخديجة كل الي تشاور عليه مش عايز يبقي ناقصها حاجة
آدم شكرا يا بابا أنا هاجبلها كل الي عيزاه من معايا هي بقت مسئولة مني خلاص
أبتسم عزيز من شهامة إبنه فقال ربنا يتمملكو ع خير يابني
آدم يارب لما ألحق ماما بقي سلام
بالأسفل ف السيارة تنتظر كل من جيهان وخديجة
معلش ياخديجة آدم طالع لباباه ف الشغل ينسي نفسه قالتها جيهان
خديجة دي حاجة كويسة إنه بيحب شغله
ولج إلي داخل السيارة وقال السلام عليكم معلش أتأخرت عليكو
جيهان وخديجة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فأردفت جيهان ولا يهمك يا حبيبي بس تعالي أنت مكاني جمب خطيبتك وأنا هاقعد جمب عم شكري
توردت وجنتيها عندما سمعت هذا فأذعن آدم لأمر والدته وجلس بجوار خديجة أنتفضت من مكانها عندما أقترب من جوارها وكاد يلتصق بها فتزحزحت
متابعة القراءة