رواية صراع الذئاب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ولاء رفعت

موقع أيام نيوز

باك 
بداخل إحدي الملاهي الليلية الشهيرة والخاصة بالطبقة المخملية تجلس ع المقعد بترنح أمام طاولة الخمور البار
ترتشف أخر قطرة بكأسها 
فقالت بنبرة ثمله 
لو سمحت عايزة كاس تاني 
صاح قصي بحنق متجبلهاش حاجة ثم حدق بها بإمتعاض وأردف كفايه شرب لحد كده وأومي يلا عشان نروح
أومأت رأسها بالرفض وقالت 
لاء مش عايزة أروح مش هاروح الفندق ده تاني
زفر فقال مش هنروح هناك هنرجع القصر
أجابته بثقل لاء أنت بتضحك عليا فنظرت إلي النادل وقالت 
هات الي قولتلك عليه 
أشتد غضبه وقبل أن يأخذ النادل كأسها الشاغر أمسك به ودفعه بقوة لېتحطم ع الأرض وهو يصيح پغضب جامح 
قولتلك مفيش زفت من أمتي وأنتي بتشربي !!!
إبتسمت بسخرية كالبلهاء وقالت 
أنتو السبب هو راح إتجوز وأنت فاجأتني بالفرح كل ده عشان تثبتلي إنك أنت الي بتحبيني وهو لاء كلكو زي بعض صنف أناني مبيفكرش غير ف نفسه
جز ع أسنانه وقال 
أنا مش هحاسبك ع كلامك عشان أنتي سكرانه
قهقهت بصوت عالي ثم قالت 
ومين قالك إن أنا سكرانه !! بالعكس أنا فايئة و عرفت كل واحد فيكو ع حقيقته 
نزلت من فوق المقعد وكادت تسقط فألحق بها ليمسكها
دفعته من أمامها وصاحت به 
أبعد عني أنا بكرهك بكرهكو كلكو أنت وآدم وبابا كلكو واحد 
تراجعت إلي الخلف لكن قد خارت قواها فأسرع بحملها ع زراعيه وغادر من هذا المكان حتي وصل إلي سيارته نزل السائق ع الفور وفتح له باب السياره فوضعها بالداخل ثم ولج عقبها 
وبعد إن ولج السائق وبدأ بالقيادة قال 
هنطلع ع الفندق ياباشا 
قصي لاء أطلع ع القصر 
أنطلقت السيارة نحو القصر وكانت ممدة ع المقعد ورأسها ع فخذيه تهذي بكلمات غير مفهومه بينما هو ظل يحدق بها ويلامس وجنتها بحنان 
وصلت السيارة أمام القصر ترجل قصي منها وهو يحملها
ع زراعيه كانت ف حالة ثمل يرثي لها تضحك تاره وتبكي تاره أخري ظل يلوم نفسه ع ما فعله عندما أخذها الحفل لكن كان داخله يريد أن يتأكد إنها قد أحبته حقا !!أم مازالت تفكر بآدم !!
صعد بها الدرج فقابلته مربيتها 
أي ده !!! حصلها أي صاحت بها زينات بنبرة قلق 
أجابها قصي محصلش حاجة تعالي بس حضري لها هدوم
زينات وهي تنظر إلي صبا بحزن قالت أمرك يا بيه
ولج إلي الغرفة وتبعته زينات التي ذهبت إلي غرفة الثياب لتجلب لها منامة قطنية خرجت لتجده يجلس ع طرف التخت يخلع لها حذائها ثم أقترب منها وهو يجعلها تنهض بجذعها بين زراعيه
أحم أنا حضرتلها بجامة قطن قالتها زينات 
قصي حطيها ع السرير وروحي أنتي إرتاحي
زينات أخليهم يجهزو العشا
أجاب بإقتضاب لاء 
زينات طيب عن إذن حضرتك تصبحو ع خير
لم يجيب عليها غادرت الغرفة ساعدها بالوقوف
وقال تعالي يلا عشان تاخدي شاور وتنامي
تململت بين زراعيه وقالت بثمل 
لاء مش عايزه حاجة 
زفر بضيق وقال 
هو أنا بقولك تاكلي ! تعالي لازم تاخدي دش يفوءك لو نمتي كده هتصحي مش هتستحملي الصداع الي هيجيلك 
تأففت بضجر وقالت 
أوووف بقي ياقصي مش قادره أقف سبيني بقي
قصي تعالي أنا هادخل معاكي وهساعدك
حدقت ف عينيه لثوان ثم إبتسمت ببلاهه وقالت 
عينيك حلوة أوي 
أبتسم وقال شكرا يلا أومي بقي
حاوطت عنقه بزراعيها وقالت بثماله 
أستني أستني 
قصي نعم ف أي تاني 
أجابته بنظرات مبتسمة أضحك 
أبتسم بتصنع وقال ها خلاص كده 
وضعت يديها ع وجنتيه وقالت 
الله غمازاتك حلوه أوي لما بتضحك بس لما بتكشر بخاف منك أوي 
رمقها بنظره حانيه فعانقها بحب وقال 
مټخافيش ياروحي 
قالت وهي ټدفن وجهها ف عنقه 
قصي 
قصي نعم يا قلب قصي 
صبا أنت بتحبني بجد ولا أتجوزتني عشان ټنتقم منه تقصد آدم
أبعد وجهها عن كتفه ليحاوطه بكفيه وبنظرات عشق ووله قال 
أنا بعشقك وكنت بتمني تكوني ليا من وأنتي لسه طفله لما كنتي بتيجي مع
باباكي القصر ولما عرفت إنك متعلقه بإبن خالك قررت أبعد ومعلقش نفسي بيكي لكن لاقيت حصل العكس كل يوم بيعدي عليا كان شوقي ليكي بيزيد وحبك جوه قلبي بيكبر لحد ماوصل لمرحلة العشق پجنون فمقدرتش أستحمل فكرة إنك تكوني لغيري وأنا بعشقك بكل كياني أنتي مكانك مش ف قلبي وبس أنتي ف كل ذرة ف جسمي ف عقلي وقلبي وحبك بيجري ف دمي أنا عارف كنت قاسې معاكي أوي لما كنتي بتهربي وأرجعك تاني ببقي خاېف لتضيعي مني بعد مابقيتي ليا 
كانت تستمع إليه وشارده ف سحر عينيه وصدق مشاعره وكلماته لها 
أردف حديثه ها لسه عندك شك ف حبي ليكي
أومأت له بالنفي فوضعت كفها ع موضع قلبه وقالت ممكن أشوف الوشم
أبتسم بجانب فمه وقال 
طيب ممكن تسمعي الكلام وتروحي تاخدي شاور والوشم وصاحبه تحت أمرك 
أذعنت لأمره فذهبت برفقته إلي المرحاض بخطوات مترنحه تكاد تحملها ساقيها بصعوبه وهو يسندها من خصرها وضعها فوق الطاولة الرخامية للحوض حتي يتثني له خلع سترته وساعته وحذائه ثم أنزلها وأخذها إلي داخل كابينة الإستحمام وهي تستند ع صدره ف وضع العناق ضغط ع المكبس لتنهمر المياه فوقهما وضع يديه ع سحاب ثوبها وبدأ بإنزاله ليبعد الثوب عن كتفيها أوقفته وهي تمسك
تم نسخ الرابط