رواية عشق مهدور(كاملة حتى الفصل الأخير ) بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


وآصف وموافقين وده الأهموالموضوع منتهى وكفايه نقاش فيهأنا ملاحظ كده إنك مزاجك متعكر.
بررت شهيرة ذالك بكذب قائله 
أنا فعلا مش فى المود بسبب الديفليه اللى ميعادة قرب حاسه أنى متوترة.
تهكم أسعد قائلا بإستخفاف 
هو ده أول مره تعملى ديفليه عادى جدا عالعموم خلينا هنا وإنسى أى شئ برة الأوضه دى الليله.

أنهي حديثة  يحثها على الإستماع معه تتخيل آخر عاشت معه نفس المشاعر وجنت الخذلان بالنهايه لكن عوضت خسارتها لاحقا.
بعد مرور أكثر من شهر ونصف. 
ما بين شد وجذب صد ورد 
ها هو اليوم يحصل على ما خطط له وتحمل الكثير وتنازل عن بعض الغرور من أجل أن يصل الى هذه اللحظه ها هو يقف أمام مرآة غرفته يهندم
ثيابه ك عريس من أجل أن يذهب الى أخذ عروسه من منزل أبيها قام بإستنشاق رذاذ ذلك العطر الخاص به والتى سبق وقالت له أنها لا تهواه تشعر بالغثيان منه سابقا تخلى عنه بعطر آخر لكن الليله يفعل عكس ما هى تريد. 
بعد قليل 
أمام منزل أيمن الدسوقى
صف آصف سيارته وترجل منها لبضع خطوات ثم توقف قليلا حتى رأى إقتراب أيمن وسهيله التى تتشبث بعضد يده يخفي وجهها وشاح أبيضخفق قلبه بشده كم تمني هذه اللحظه وحلم بها كثيراوها قد آتت لكن ذمه عقله على تلك المشاعر الضعيفه وأخبره أن هنالك عقاپ لكذبها لابد من أخذه أولارسم بسمه هادئه وهو يستقبل يد سهيله من والدها رغم وجود قفاز بيدها لكن شعر ببرودة يدهاتغاضى عن ذالك ظنا أنه ربما بسبب الطقس البارد سريعا رفع ذلك الوشاح عن وجهها إستهزأ من نظرة عينيها اللتان كانتا ينظران الى أيمنالذى تبسم لها بدعمعاودت النظر ناحية آصف كان لا يرتدى تلك النظارة المعتمه التى كان يضعها حول عينيه طوال الفتره الماضيهلأول مره تنظر لعينيه منذ وقت طويللأول مره ترا بهن نظرة لا تستطيع تفسيرهالأول مره تشعر بالبرودة فى قلبها من نظرات عينياه لهالاحظ آصف نظر سهيله لعينيه...
أحاد بنظره عنها وجذب يدها كى تسير معه نحو سيارته سارت معه تشعر بزيادة خفقان فى قلبها فتح لها باب السيارة نظرت نحو وقوف والدها الذى إنضمت له سحر وبرفقتها آسميه تبسمت لهم ورفعت يدها لهم تشير بوداع.... 
أبتسمت حين أشاروا لها نفس الأشارة... صعدت الى السيارة لم ينتظر السائق قاد السياره سريعا نحو سرايا شعيب كان هنالك حديث مقتضب بين آصف وسهيله بالسيارة كما أنها لفتت نظره الى أنها تبغض هذا العطر تغاضى عن ذالك الى أن دلفت السيارة الى فناء السياره أمر آصف السائق أن يتوقف بالقرب من تلك الغرفه الموجودة بالحديقة توقف السائق ترجل آصف من السياره وإنحنى يمد يده لها كى تترجل هى الأخرى بالفعل إبتسمت وهى تضع يدها بكف يده التى شعرت به شبه ساخن عكس برودة يدها كذالك الطقس ترجلت من السيارة وقفت مستغربه للخظات توقعت أن تجد والدى آصف يقفان بإنتظارها للترحيب بها كآي عروس لكن تعجبت عدم وجودهم كذالك وقوفهم بالقرب من تلك الغرفه الموجودة بالحديقه منعزله عن السرايا رأت إشارة آصف للسائق أن يذهب بالسياره بينما جذبها آصف للسير معه رغم عدم إرادتها الى أن وصلا أمام تلك الغرفه توقف عن السير وترك يدها وأخرج من جيب معطفه سلسلة مفاتيح وضع إحدى المفاتيح بمقبض باب الغرفه وقام بفتح بابها 
إستغربت من فتحه لباب تلك الغرفه المزويه بأحد أركان حديقة السرايا ودخوله الى داخلها وأشارة يده لها قائلا بإستهزاء 
واقفه قدام الباب ليه
إدخلي برجلك الشمال يا عروسه.
شعرت برعشه قويه بجسدها كله وكآن ساقيها تيبسن ولم تستطيع الحركه وظلت واقفه مكانها.
زفر نفسه پغضب وخرج من باب الغرفه وقبض بيده على معصم يدها وسحبها عنوه خلفه الى أن دخلا الى الغرفه وصفع بساقه باب الغرفه بقوه إرتج صداها بالغرفه الشبه خاليه كذالك دب الړعب بقلبها وهى

تتجول بعينيها بالغرفه التي تشبه غرف
العزل الطبي القديمه التى كانوا يستخدمونها لعزل المرضى النفسيين اللذين يخشون خطورتهم. 
فقط يوجد بالغرفه
بعض المقاعد الخشبيه و حديدي يشبه  المشافي متوسط الحجم عليه مرتبه وبعض الوسائد الصغيره يحتلون جزء صغير من الغرفه التى تشبه البدرون وباقى الغرفه خالي كذالك أرضية الغرفه رغم أنها نظيفه لكن أرضيتها تشبه خرسانة الأسقف.
إزدردت ريقها الذى جف قبل أن تتحدث سبقها بالحديث متهكم بجمود وتلذذ وهو ينظر الى ملامح وجهها الظاهر عليها الړعب 
أيه يا عروسه أوعي تكون الأوضه مش عجباك دي متشطبه ومفروشه وصايه عشانك.
شعرت بهلع فى قلبها بلحظه حسمت أمرها عليها الخروج من هذه الغرفه لو ظلت لدقيقه واحده ستختنق رغم شعورها بتبس جسدها بالكامل لكن إرداة البقاء بداخلها تحكمت وأعطتها قوه واهيهرفعت ذيل فستانها بيديها وحاولت السير نحو باب الغرفه بخطى بطيئه مثل الطفل الذى يسير لأول مره... وكادت تصل الى باب الغرفه متجاهله نظره الى ضعفها أمامه بتلذذ وهو يراقب خطواتها البطيئه وكان هو الأسرع حين أصبحت خلف باب الغرفه وكادت ترفع يدها وتضعها على مقبض الباب جذبها من يدها خلفه پقسوه حتى توقفا أمام ال ينظر لها ولل بتسليه بصعوبه رفعت وجهها ونظرت لوجههملامحه أصبحت حاده كذالك نظرات عيناه لها تحولت لقاتمه
إرتعشت شفاها حاولت الحديث لكن كآن صوتها ضاع.
بينما هو للحظه شعر بنغزه فى قلبه وهو ينظر الى ملامح وجهها الذى فقدت رونقها لكن بنفس اللحظه جاء الى خياله صورة أخيه الأخيره وذالك الضماد الدامي موضوع حول عنقه. 
نفض تلك النغزه بقلبه وحولها الى تجبر ونظر لها قائلا بإستقلال 
أيه كنت مفكره إنى هتجوزك وتدخلي
لدار شعيب
عروسهإنت مقامك هنا البدروم دهأنا جهزته مخصوص على قد مقامك عندي ولا عشان بقيتي دكتوره هتنسي إنك بنت موظف كحيان.
رفعت رأسها ببطء وعادت تنظر له بخيبه وندموحاولت الحديث لكن خرج صوتها متحشرا بكلمات غير مفهومه.
إبتسم بزهو قائلا بإستهزاء
أكيد مش هنقضي الليله فى نظرات ملهاش معني ولا لازمه.
قبل أن تستفهم عن سبب كل هذا شعرت

الرابع_عشر
عشق_مهدور 
بمنزل أيمن
رغم ظلام الغرفه شعر أيمن 
بكثرة حركة سحر جواره على ال بالتأكيد هى مثله لم تستطيع النوم تحدث قائلا 
إنت كمان مش جايلك نوم.
نهضت سحر جالسه على ال تنظر ل أيمن الذى نزل من فوق ال وذهب نحو ذر إنارة الغرفه وأشعل ضوء خاڤت بالغرفه ثم عاد لل مره أخرى يتكئ بظهره على تلك الوساده تنهد يشعر بشعور خفي بينما نظرت له سحر بعتاب قائله 
قلبي مش مطمن مش عارفه حاسه بحاجه جاسمه على قلبي مكنش لازم توافق على جواز سهيله من آصف كان لازم تفضل متمسك بالرفض.
تنهد أيمن قائلا 
ياريت بس أنا إتراجعت بعد ما وافقت سهيلهخۏفت ترجع تلومني إنها كان قدامها فرصه تثبت لكل اللى شكك فى برائتها إنها مش قاټلةوالدليل قبول أخو القتيل الجواز منهاكان ليه هيقبل لو مش مقتنع برائتها.
ضم أيمن سحر لصدره قائلا بتمني
بتمنى ربنا يسعد سهيله وآصف يطلع عكس إحساسنا.
تنهدت سحر تقول
آمين. 
قبل قليل 
ب سرايا شعيب 
بالردهه كانت تقف شكران الى أن رأت دخول سيارة آصفكادت تخرج من السرايالكن قبل أن تخرج من الباب وجدت أسعد بوجههانظرت له رأت الحجود بعينيه وهو يسألها
رايحه فين.
ردت بهدوء
هروح أستقبل عروسة آصف.
تهكم آسعد بسخريه قائلا
مفيش داعيهى مش هتدخل السرايا.
إستغربت شكران قائله
قصدك أيه.
جاءت سهيره بغنخ من خلفها وقالت 
فى أيه يا شكران آصف حر مش طفل صغير وعارف مصلحته.
كادت شكران أن تعترض لكن جذبها أسعد بقوه قائلا
أنا مرهق ومحتاج أرتاح وإنت كمان المفروض تاخدي علاجك وترتاحي وآصف عارف مصلحته.
مجبره شكران إمتثلت لطغيان آسعد وذهبت الى غرفتها وذهب هو مع شهيره لكن شعرت بزيادة خفقان فى قلبها كذالك إختناق كآن هواء الغرفه سام نهضت وفتحت باب الشرفه فى ذلك الأثناء رأت آصف وهو يهرول بالحديقه وقرب السياره من تلك الغرفه كذالك ترجل من السياره وترك باب المقود مفتوح كذلك فتح باب السيارة الخلفى ودلف سريعا الى الغرفهرغم شعورها السئ كذالك مرضها هرولت من غرفتها حاسمه أمرها ستذهب الى تلك الغرفه
بتلك الغرفة التى بالحديقه 
مالها سهيله عملت فيها أيه.
عملت فيها أيه يا آصف كان قلبي حاسس إنك عندك هدف من إصرارك على الجواز منها بس مكنتش أتوقع إنك تكون بالخسه دى.
لم يستطيع آصف الرد يشعر بالخزي كذالك الخۏف على سهيله.
صعدت شكران الى جوار سهيله وأغلقت خلفها الباب سريعا بنفس الوقت كان آصف هو الآخر صعد للسياره وأدارهاسريعا كان يقطع الطريق غير آبهه بتلك الأمطار الغزيزه التى تتساقط فوق زجاج السيارهمع صرير صوت إطارات السيارة كان مفزع للقلب للحظه خشيت شكران أن تنجرف السياره على الطريقلكن وضعت رأس سهيله على ساقهاكانت تبكي عينيها بغصات وهى تسمع همهمات سهيله التى فسرت بعض تلك الكلمات ذكرت إسم سامر....
سريعا كان آصف يصف السيارة بفناء إحد المشافى الخاصهوترجل من السيارة سريعا فتح الباب الخلفى وجذب جسد سهيله وحملها يهرول نحو إستقبال المشفى...تحدث بإستغاثه
محتاج دكتورة نسا بسرعه.
وجهه أحد أفراد الاستقبال الى إحد الغرف وضع سهيله على ذالك ال ونظر الى ذلك الطبيب الذى دلف للغرفه شعر بالغيره منه وقال بآمر
قولت محتاج دكتورة نساأيه المستشفى مفيش فيها دكتورة نسا.
دلفت طبيبه أخرى قائله
أنا دكتورة نسا ياريت تتفضل بره عشان أعاين المريضه.
ل آصف قائله
ياريت تخرجو كفايه وقفتك هنا هتعطلنا.
بصعوبه خرج آصف من الغرفه يشعر بتوهانلكن فاق من هذا التوهان على تلك الصڤعات التى تلاقها على وجهه پغضب من شكران التى نظرت له بإستهجان
كان قلبي حاسس إن عندك غرض دنئ من ورا تصميمك عالحواز من سهيله نصحتك وقولتلك بلاشهدمت كل حاجه بلحظه يا خسارة يا آصف ورثت قسۏة قلب آسعد بجدارة إدعى ربنا يلطف ب سهيله.
تلقى آصف صڤعات شكران يشعر أنها مثل لسعات ملتهبه ټضرب قلبه الذى يخفق بفيضان نازفكآنه يصارع المۏت...إزداد نريف قلبه حين رأى إحد الممرضات خرجت من الغرفه ثم عاودت تحمل أكياس من الډم.
بعد وقت ليس قليل 
خرجت تلك الطبيبه من الغرفه نهضت شكران واقفه وهرولت نحوهاكذالك آصف قبل أن يسأل عن حال سهيله نظرت له الطبيبه سأله
إنت تقرب أيه للمريضه اللى جوه.
شعر آصف بخزي بينما شفقت شكران عليه وأجابت هى الطبيبه
تبقى
مراته.
نظرت له الطبيبه بإزدراء وقالت
واضح حالة المريضه إنها بدون رحمهللآسف بصعوبه قدرنا نوقف الڼزيفكمان المريضه هتفضل فى الرعاية تحت الملاحظه لآن فى خوف يرجع الڼزيف مره تانيه لأن حصل تهتك فى الرحم ولو الڼزيف رجع هنضطر نستأصل الرحم.
صعق آصف من فداحة ما فعله حين ترك لجام غضبهبينما شعرت شكران برجفه كذالك لم تتحمل الوقوف على ساقيها جلست مره أخرىبينما عاودت الطبيبه الحديث
للآسف مضطره أبلغ آمن المستشفىلآن دى شبة حالة .
لم يبالي آصف بحديث الطبيبه يشعر پضياع كآنه
 

تم نسخ الرابط