رواية عشق مهدور(كاملة حتى الفصل الأخير ) بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
ذهلت وكاد عقلها يجن ولكن لن تترك فرصه ل هويدا تتشفى بها ضحكت قائله بتعمد
واضح إنك كل اللى هتاخديه من أسعد هو لقب أرملة.
قالت هذا وعاودت الضحك بهستريا كآنها بلا عقل.
بينما هويدا شعرت بالقهر وكادت تصفع شهيره لكن أمسكت سهيله يدها قائله
هويدا بلاش مشاكل إحنا في مستشفى وهى بتستفزك إهدي الدكتور قال أن حالة عمو أسعد مش خطېرة.
الحمد لله ربنا عفاني من لقب أرملة أسعد شعيب واضح إنك آخر قايمة زوجاته كمل بيك الأربعه قبل ما ېموت.
إغتاظت هويدا ودفعت سهيله عنها بغيظ قائله
انا عاوزه أشوف أسعد.
بسبب دفعة هويدا ل سهيله عادت بجسدها للخلف وكادت تفقد توازنها لولا أن جذبها آصف عليه سريعا بلهفه ضمھاتبسمت له سهيله بإمتنانبينما هو تنهد براحه ونظر الى هويدا پغضبلكنها لم تبالي حتى من رد آصف
توقف آصف عن الحديث ونظر الى سهيله قائلا
أنا إتخنقت من قعدتنا هنا تعالى نطلع للجنينه نشم هوا نضيف.
كادت سهيله تعترض لكن جذبها آصف ڠصب وغادر المكانبينما نظرت هويدا لهما تشعر بغيظ من إهتمام آصف المبالغ ب سهيله.
إنتصف النهار والشمس مازالت بازغه لكن هذا المكان مظلم تحفه حماية شياطين الإنسإثنين يجلسان معا لا أحد يرا الآخر بغرفة مظلمه فقط مثل الذئاب وميض عينيهم الأبيض هو ما يظهر بالغرفه...
رامز ورقه إنكشفت وآن الآوان قبل ما يبوح بالأسرار اللى يعرفها تتحرق الورقه دى رامز مش لازم تطلع عليه شمس بكره.
تفوه الآخر قائلا
المستشفي دى خاصه وفيها كاميرات فى كل ركنكمان فى حراسه من الشرطه على الأوضه اللى هو موجود فيها.
مش أول مره تحصل دبر أمرك وزي ما قولت رامز لازم حياته تنتهي قبل ما يفوق وقبل شمس بكره هستني خبر رامز.
فعلا مش أول مره تحصل وتأكد إن رامز فى عداد الأموات.
بالمشفى
خرج الطبيب من غرفة العنايهوتوجه الى آصف الذى وقف هو وهويدا بلهفه سائله
من فضلك يا دكتور
أنا عاوزه أدخل أطمن على أسعد.
نظر لها الطبيب قائلا
الزياره لسه ممنوعه بس أحب أطمنكم
حالة المړيض أصبحت أفضل رغم إنه لسه تحت تآثير المدر واول ما يفوق هيتنقل لغرفة عاديه مسألة ساعات مش أكتربس مرحلة الخطړ إنتهت والزيارة وقتها هيبقر مسموح بيها.
مساء
خرج كل من آصف وآيسر خلف الطبيب... الذى قال لهم
تسائل آيسر
مش فاهم قصدك يا دكتور ياريت توضح.
أجابه الطبيب بعمليه
إنذهل آيسر وآصف بينما غادر الطبيب نظر آيسر الى آصف قائلا
إنت هنا من إمبارح ولازم ترتاح خد مراتك وأنا هبات مع بابا.
فين هويدا.
ردا سهيله بتبرير
هويدا بتتعب من المستشفيات مانعتها ضعيفه وسهل تلقط أى عدوى قولت ليها بلاش تفضل بالمستشفى وبصعوبه وافقت.
تهكم آصف بداخله لو كانت والدته مكانها لما غادرت حتى لو مكثت مريضه جواره على ال .
تبسم بأماءه قائلا
تمام يلا بينا إحنا كمان الدكتور سمح بمرافق واحد وآيسر هو اللى هيبات مع بابا.
واقفت سهيله وغادرت مع آصف.
ب شقة آصف
دخلت سهيله أولا ثم آصف خلفها...
آتت شكران بلهفه بعد أن سمعت فتح باب الشقه كى تطمئن علي آصف كذالك صفوانه
وقفن الإثنين للحظه ثم تبسمن ل سهيله
التى تشعر بخزي من نظراتهن لكن شكران فتحت يديها بترحيب قائله بعتاب
وحشتيني... وزعلانه منك كده متتصليش تطمني عليا الفتره اللى فاتت.
تبسمت سهيله بخزي وتوجهت إليها وحضنتها قائله
حقك عليا أنا....
قاطعتها صفوانه قائله
بلاش العتاب يا شكران المهم إن سهيله رجعت تاني تنور الشقه.
اومات شكران ببسمه وضمتها وهى تنظر نحو آصف الذى رغم سأم ملامحه لكن يبدوا هادئا ومرتاح نظرت له قائله بحنو
يلا غيروا هدومكم على ما انا وصفوانه نحضر العشا.
تبسم آصف قائلا
فعلا إحنا جعانين جدا.
تبسمت لهم صفوانه قائله
على ما تغير هدومك إنت وسهيله هيكون العشا جاهز زى ما يكون شكران قلبها كان حاسس برجوع سهيله وقالتلى نطبخ الطبيخ اللى سهيله كانت بتحبه.
نظرت سهيله الى شكران وتبسمت دون حديث... ذهبت نحو غرفتها كذالك آصف.
نظرتا لهما شكران وصفوانه التى قالت
كل واحد فيهم راح أوضته.
تبسمت لها شكران قائله بيقين
قبل آخر الليل الإتنين هيناموا مع بعض فى أوضة واحده.
تبسمت صفوانه قائله
انا كمان حاسه بكده.
ب سرايا شعيب
دخلت هويدا التى امرت ذاك السائق أن يأتي بها الى هنا لغرض برأسها طوال الطريق ينحر بها عقلها بعد ان تسمعت على حديث آصف وآيسر مع الطبيب وعلمت ان أسعد قد يصبح مشلۏلا.... تشعر بخسارة غامرت كثيرا وحين وصلت هل تصل الى سراب كذالك حديث شهيره الشامت بها لا لن تخسر يكفي ما إفتعلته الى الآن لنيل الزواج من أسعد... وحين تزوجته لن تعيش السراب... أخرجت تلك السلسله الخاصه بمفاتيح أسعد توجهت الى غرفة المكتب مباشرة نظرت نحو تلك الخزنه لابد ان بها كل مستندات واوراق ما يمتلكه
أسعدعليها العلم بكل شئ...نظرت الى تلك المفاتيح رات مفتاح يشبه مفاتيح الخزنقامت بوضعه وفتحت تلك الخزنه بسهوله...جذبت تلك الاوراق وضعتها على المكتبلفت نظرها ملفا يبدوا قديم موضوع أسفل تلك الملفات جذبته هو الآخر وكادت تضعه على المكتب لكن سقط سهوا من يدها على الارض وتبعثرت منه بعض الأوراق...إنحنت وجمعتها وإستقامت لكن لفت نظرها تلك الصوره التى بين تلك الاوراقنظرت لها بتمعن هامسه
الصوره دى انا شوفتها قبل كده عند بابا فى ألبوم الصوروقالولى دى صورتي انا مع عمتي إبتهال أيه اللى جابها هنا..
نظرت خلف الصوره وذهلت حين قرأت تلك الكلمه المكتوبه بوضوح
صورتي مع بنتنا يا حبيبي
ذهل عقل هويدا... وبحثت بين بقية الملف عثرت على تلك الورقه وقرأت نصها الذى كان لها بمثابة فقدان للعقل هذا إعتراف ببنوة
هويدا الى أحد أفراد عائلة شعيب ليس هذا فقط هنالك إعتراف بزواجه عرفيا من
عمتها
إبتهال فكري شعيب
بالمشفى ليلا
فجأة إنقطع
الضوء للحظات قبل أن يعود على الفور...
كان مثل الصقر يراقب
إستغل هدوء المكان
وقام بوضع قلنصوة تخفي معظم وجهه لا يظهر منها سوا عينيه وقف أمام تلك الغرفهإعترضه ذاك الشرطي الذى يقف على باب الغرفه...رفع تلك الأدويه التى بيديه قائلا
ميعاد العلاج بتاع المړيض.
قال له الشرطي بأمر
شيل الكمامه اللى على وشك دي عاوز أشوف وشك كمان هاويتك الطبيه.
واقفه قائلا
تمام ثوانى.
بنفس اللحظه قبل ان يزيخ القلنصوة عن وجهه وضع يده بجيبه إعتقد الشرطي انه سيخرج هاويته لكن أخرج قتينه صغيره للغايه وقام برفعها بوجه الشه وقام بنثر رذاذا عليه جعله مثل المغيب رغم انها يفتح عينيه... تبسم حين توجه الى باب الغرفه ولم يجد إعتراض من الشرطي...
بأول الليل
ب شقة آصف
شعر بضجر وهو ممدد على ال بغرفته
نهض حاسم امره دون تفكير ذهب الى غرفة سهيله التى هى الآخرى رغم إرهاقها لكن لم تستطيع النوم تفكر فى آصف الذى ازاح باب الغرفه ونظر إليها تبسمت له... وهو يقوم بمواربة الباب مره أخرى خلفه ويتجه نحو ال ... بتلقائيه منها أزاحت جسدها قليلا وافسحت مكان تمدد به آصف وهو يبتسم... وأقترب منها وضع رأسه على قائلا
محتاج ام انفاسه علمت انه إستسلم للنوم إستسلمت هى الاخري للنوم
حتى الصباح فتحت عينيها تبسمت وضمته تشعر بهدوءأحتوته بيديها وتنفست براحه حتى
شعرت ببداية إستيقاظ آصف برأسه نظرت الى وجهه متبسمه حين فتح عينيه ثم أغمضهما مره أخري شعرت .. تبسمت له قائله
صباح الخير.
فتح عينيه وإبتعد عن قليلا يقول
صباح النور أكيد كنت
رفعت إحد يديها وضعتها على وجنته قائله برومانسيه
بالعكس أنا نمت كويس وإنت مكنتش .
رفع هو الآخر يده
زفر نفسه قائلا
لازم نشوف حل ل باب الأوضه الموارب أعتقد آن الآوان يتقفل علينا.
اومأت برأسها مبتسمه بدلال تقول
بس أنا عندي فوبيا الأماكن المغلقه.
إبتسم آصف قائلا
تعرفى إن دى الحاجه الوحيده اللى معرفش سببها.
تبسمت سهيله بدلال قائله
وإنت تعرف عنى كل حاجه.
أومأ رأسه موافقا فمه بتحذير
آصف.
تبسم آصف قائلا
إطمنى متاكد لا ماما ولا صفوانه هيقربوا من ناحية الأوضه دىأنا هكلم مهندس ديكور آن الآوان فتح الأوضتين على بعض.
تبسمت سهيله بحياء...
سهيله أيه رأيك نسافر كام يوم نغير جو.
هنروح فين.
عاد برأسه للخلف يفكر ثم تبسم... نظرت الى بسمته بسؤال
بتضحك على أيهمش لازم أعرف هنروح فينكمان لازم أقدم على أجازه من شغلى فى المستشفى.
ضحك قائلا
أجازة المستشفى سهله بمكالمة تليفون
بكره الصبح نروح المستشفى نطمن على بابا وبعدها هقولك هنروح فين.
تنهدت سهيله بإستسلام قائله
تمام... بصراحه بعد اللى مرينا بيه الفتره اللى فاتت محتاجه أجازه كم يوم أفصل بيها.
تبسم آصف وهو يضم وجهها بين يديه ثم ترك قائلا بتلميح
إنت فعلا محتاجه فترة نقاهه لآن الإجهاد ليك مش كويس.
لم تفهم سهيله تلميح آصف وقالت
آصف فى حاجه كنت عاوزه أقولك عليها ومش عارفه هتصدقني ولا لاء.
يتبع
﷽
الحادي_والأربعونالاخيرة
عشق_مهدور
ب المشفى
بدأ أسعد يعود الى الوعي سمع آيسر صوت هزيانه نهض وإقترب من ال ينتظر أن يفتح عينيه بالفعل فتح عينيه بغشاوه لم يستطيع تخمين ملامح آيسر لكن همس بصوت مسموع
آصف.
تبسم آيسر قائلا
آصف بخير يابابا... هطلب الدكتور أقوله إن حضرتك فوقت... وبعدها هطلب آصف يجيلك بنفسه.
بعد دقائق
عاد أسعد للوعي كاملا
تبسم آيسر لذاك الطبيب الذى عاينه وأعطي بعض النصائح والتحذيرات ل آيسر ثم غادر
أخذ آيسر مقعد وإقترب من ال قريبا من أسعدتبسم له قائلا بعتاب مرح
يعني أنا بايت جنبك يابابا وأول ما تفوق تقول آصف.
تبسم أسعد بخفوت قائلا
آصف له معزه خاصه عندي دونا عنكم كلكم.
إبتسم آيسر قائلا
لو كنت وصلت للحقيقه قبل آصف كنت جنبته كل اللى حصل رامز قدر يخدعني...بس إنت كمان كنت السبب إنى أراقب آصف.
تبسم آيسرقائلا
إنت بتراقب آصف من زمان يابابا وهو عارف بدهبس هو فكرك زهقت فى الفتره الأخيره وبطلت تراقبه عشان كده خد حريته.
تبسم أسعد قائلا
كان قلبي حاسس إن آصف مش هيرتاح قبل ما يوصل للى قتل سامربس لما سهيله رجعت له قولت أكيد هيحاول يعيش معاها فى هدوءبالاخص بعد إهتمامها بيه فى فترة إصابتهقولت مستحيل يعمل حاجه تضر نفسه عشان هيخاف على حياته مع سهيله وقلبي إطمنبس لما إتصلت عليا وقولتلى إن سهيله إتنقلت لمستشفى فى البلد وآصف شاكك إن انا اللى ساعدتها عشان تبعد عنه وأنه وافق إنها تشتغل هناك بعيد عنه وكمان قولتلى إنك عندك شك كبير إن آصف تقريبا وصل للقاټل
تبسم آيسر قائلا
وآصف كمان بيحبك يا بابا اللى حصل يمكن كان قدر بس متأكد آصف عمره ما قدر يكرهك.
تبسم أسعد بتمني قائلا
يمكن آصف مش بيكرهني بس فى نفس
متابعة القراءة