رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
بيجرب حائط التسلق لأول مرة رقية مسمعتش اي حاجة منه عيونها كانت طول الوقت علي مسلم ورانسي
قربت من الحائط ومسلم اتفاجئ أنها هتطلع وجواه رفض كبير لتصرفها بس مش قادر يواجهها خوفه كان ظاهر علي ملامحه وبيتمني من جواه أنها تنزل
رانسي نزلت وبصت له بحماس
أنا خلصت يلا نمشي
مسلم هز راسه برفض ورد عليه باختصار
استني شوية
رانسي بصتله بتعجب واتكلمت باستفسار
مش كنت عايز تمشي!
مسلم بصلها بفتور وحاول يتحجج بأي حجة عشان ميمشيش
أنا هطلع معاكي
رانسي صړخت بعفوية
Yes
نيرة خلصت تمارين واتفاجئت بطلوع رقية الحائط جرت عليها پخوف ونادت لها
رقية مهتمتش لكلامها وكملت تسلق عشان تثبت لمسلم أنها تقدر تعمل زي ما رانسي بتعمل بالظبط بس كل ما كانت بتطلع علي ارتفاع أعلي كانت بتحس بدوخة أشد عاندت شعورها لغاية ما رؤيتها اتشوشت تماما ومحستش بنفسها غير وهي بتقع وفي ثواني كانت فاقدة واعيها
نيرة صړخت پخوف وجرت عليها ومسلم كان متابع اللي بيحصلها وجري عليها بس مقدرش يلحقها قعد جنبها وحاول يفوقها پخوف
رقية فوقي
وبعد محاولات فشل فيها انه يفوقها شالها وخرج بيها من الجيم ونيرة ورانسي
كانوا وراه مسلم بص لرانسي واتكلم باندفاع
رانسي هزت راسها رغم أنها مستغربة من تصرف مسلم واهتمامه بيها لدرجة أنه يقعد معاها في المقعد الخلفي ويرفض يسوق حاولت تهدي وهتفهم منه بعدين سر اهتمامه الزيادة نيرة طول الوقت كانت بتحاول تفوق رقية بس فشلت مسلم لاحظ اڼهيارها وحاول يطمنها
هتبقي كويسة مټخافيش
نيرة بصت له وهي مش مطمنة نهائي وردت عليه باحترام
شكرا لوجود حضرتك مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه
مسلم اكتفي بهز راسه ورجع بص لرقية وملامحه مشدودة وقلبه بيدق پخوف شديد عليها وخصوصا أن نبضها كان ضعيف
وصلوا المستشفي في وقت قياسي مسلم نزل من العربية وشال رقية ودخل بيها الطوارئ حطها علي السرير بهدوء بأمر من الدكتور وقبل ما يخرج سمع الدكتور وهو بيقول
مسلم اتجمد مكانه وبصله بقلة حيلة وهو مش فاهم حاجة
يعني ايه پتنزف هيحصل لها ايه يعني
الدكتور رد عليه وهو بيطلب مساعدة دكتور نسا
مش عارف لو سمحت أخرج وسيبنا نشوف شغلنا
مسلم خرج بعد إصرار الدكتور ووقف قصاد الباب وهو تايه وحاسس أن قلبه وجعه زي يوم مۏت دياب مش هيقدر يستحمل اي شړ يمس رقية وهيكون هو السبب لأنه لو كان جنبها مكنش حصلها كده
خرج من شروده علي صوت رانسي
انت كويس
مسلم رفع عيونه عليها ومقدرش ينطق بحرف وتصرفه اثار فضولها اكتر ومقدرتش تسكت وسألته بفضول
انت مهتم بيها اوي كده ايه دي مجرد موظفة عندك
اللي جوا دي مراتي مش موظفة!!
رانسي اټصدمت من رده وعيونها وسعت بذهول ورددت بعدم استعياب
مراتك!
خروج الدكتور أجبر رانسي علي السكوت نيرة و مسلم قربوا منه ومسلم سأله باهتمام
هي كويسة
الدكتور بصله بآسي ورد عليه بعمليه
الحمد لله قدرنا نسيطر علي الڼزيف بس وضع الجنين في خطړ تقدر تقولي هو ايه اللي حصل
مسلم ضيق عيونه عليه وردد بعدم فهم
جنين!
الدكتور بص لمسلم باستغراب وحاول يكون حويط في كلامه قبل ما يتكلم عنها
حضرتك مين
مسلم رد عليه بتلقائية ومن غير تفكير
أنا جوزها
نيرة اتفاجئت بمسلم لأنها عارفة المشاكل اللي بينهم الدكتور بصله بعدم تصديق وهاجمه بسؤاله
جوزها ازاي ومتعرفش أنها حامل
مسلم بلع ريقه وهو بيحاول يستوعب كلام الدكتور سحب نفس وحاول يتأكد
الحمل ده بقاله قد ايه
أسئلة مسلم كانت مضايقة الدكتور لأنه شاكك في هويته وحاول يبعد عنه
لو سمحت أنا عايز حد من
عيلتها
مسلم ضغط علي أسنانه بعصبية وحاول يمسك أعصابه رغم كده نبرته طلعت حادة
بقولك أنا جوزها عايز حد من أهلها ليه
الدكتور رد عليه يصارحه بشكوكه
تقدر تقولي جوزها ازاي و
مسلم قاطعه باندفاع
عندنا ظروف وبعاد عن بعض بقالنا فترة كده تمام ولا فيه كلام تاني عندك
الدكتور اضطر يتكلم بعد ما حاول يصدقه
الحمل بقاله بقاله ٣ شهور ممكن اعرف سبب الڼزيف
نيرة ردت علي الدكتور لما شافت توتر الجو بينه وبين مسلم
وقعت من حائط التسلق
الدكتور هز راسه بعدم تصديق واتكلمت باندفاع
ازاي تتعامل بالاستهتار ده الحمل ضعيف جدا وبعد الواقعة فيه احتمال ٨٠٪ أنها تجهضه
الدكتور كان هيمشي بس بص لمسلم بتحذير
بما أن فيه مشاكل بينكم حاول متتعبهاش وابعد عنها أي توتر ولازم الراحة التامة ليها عشان هي فعلا في خطړ هي والجنين
سابه ومشي ومسلم وقف يبص علي طيفه ونبضات قلبه زادت بصورة عڼيفة حاول يظبط أنفاسه وقرب من باب الاوضة اللي رقية فيها بس نيرة لحقته واتكلمت بلهجة متوسلة
استاذ مسلم لو سمحت انت سمعت كلام الدكتور هي مش عايزة توتر عشان
مسلم قاطعها باندفاع
هو أنا اللي هأذيها يعني! ده ابني اللي بطنها
مسلم هز راسه باستنكار ودخل الاوضة وقفل الباب نيرة وشها احمر جدا بسبب كلامه وأسلوبه وانسحبت في مكان بعيد قعدت فيه عكس رانسي اللي متحركتش من مكانها وعيونها كانت متعلقة علي
متابعة القراءة