رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

الناس بتدفع وهي مغمضة في مرة محامين تانين اتأمروا عليه بسبب غيرتهم منه وإن تقريبا حالهم واقف وهما قالوا أنه أكيد بسببه بطلوا يمسكوا قواضي فسرقوا اوراق قواضي كتير بالدليل وكل حاجة كان أستاذ مجدي مجهزهم وهما اللي اترفعوا في القواضي وكسبوها الناس صاحبت القواضي اتقلبوا عليه وطلبوا فلوسهم فاضطر يعرض نص الفيلا للبيع وده لأنه كان من المستحيلات أن فيه حد يشتري نص فيلا ويكون شريك لحد في بيت واحد قدمت له مساعدة بكل الفلوس اللي معايا اينعم كانوا قليلين علي تمن نص الفيلا بس قبل عشان يخلص نفسه 
رقية هزت راسها بتفهم والتزمت الصمت لوقت وصلولهم وبعد مدة وصلوا المنطقة مسلم نزل بمساعدة السواق بصله وشكره ووجه كلامه لرقية
اطلعي انتي أنا مش هقدر اطلع مرتين كفاية مرة قبل ما نمشي
رقية هزت راسها وبعدت عنه بس هو وقفها وقالها
متركزيش في تفاصيل المدخل كتير اطلعي علي طول
رقية قلبها اتقبض بمجرد ما افتكرت اليوم المشؤوم هزت راسها بموافقة وسحبت نفس ودخلت وهي بتحاول متركزش في تفاصيله كتير 
لا يا دياب لأ انتي طالق جمل كتير اترددت في عقل رقية وقتها ودموعها نزلت ڠصب عنها طلعت بخطوات سريعة ووقفت قدام الباب خبطت وكأن حد بيجري وراها 
سهير فتحت لها ورحبت بيها بفرحة كبيرة
البيت نور والله اتفضلي
رقية دخلت وسهير لاحظت عيونها اللي بتلمع فيها الدموع ونفسها اللي بتاخده بصعوبة عقدت حواجبها بقلق وسألتها پخوف 
مالك يا رقية حصل حاجة
رقية قعدت علي أول كنبة قابلتها وردت عليها بنبرة مهزوزة وهي بتفرك صوابعها بتوتر شديد 
افتكرت اللي حصل وانا طالعة حاولت مركزش مع المكان بس ڠصب عني افتكرت كل اللي حاجة
سهير قعدت جنبها وطبطت عليها تواسيها 
لا حول ولا قوه الا بالله إحنا هنفضل محشورين في اليوم المشؤوم ده لغاية امتي
سهير نفخت بنفاذ صبر وقالتلها 
اهدي يا حبيبتي وحاولي متفكريش كتير اقولك فكري في حاجة بتبسطك مسلم مثلا
رقية ضحكت وسهير فرحت أنها قدرت تضحكها وقالت لها
أيوة كده اضحكي وأرمي كل حاجة ورا ضهرك كفايانا حزن
وخلينا نفرح
رقية سحبت نفس وخرجته براحة وقالتلها
عندك حق كفاية زعل
الاتنين ضحكوا لبعض وسهير قامت تحضر أحلي غدا ليهم 
في الجامعة أميرة خلصت اول محاضرة في اليوم وقعدت في كافتيريا الجامعة تطلب اكل لأنها مفطرتش كعادتها في الأيام بسبب مرواحها للكلية بدري 
انتبهت لصوت جيتار قريب منها الټفت وركزت باهتمام مع مجموعة من الشباب بيغنوا ومن ضمن الاغاني كانت اغنية راح
مع بداية كلمات الأغنية
وصوت الشاب بدأت أميرة تتأثر بالكلام وكأنهم بيغنوا علي لسانها 
راح القلب الطيب
سابلي حبيبي الام وجراح
راح القلب الى مقويني
طعم حياتي واحلى سنيني
مفاضليش غير دمعة عيني راح متسبنيش قولي ازاي من غيرك اعيش
متسبنيش خليك جمبي متكسرنيش
راح مين هياخدني في حضنه يا غالي
مين يطمن على احوالي
مين هحكيله على الى جرالي راح
راح خدت الحلو الى في ايامي
خدت معاك اجمل احلامي
ازاي مش هلاقيك قدامي راح
متسبنيش 
مع نهاية الأغنية كانت أميرة اڼهارت في العياط بخنقة شديدة حست بيها جواها قامت فجاءة تهرب من المكان اتخبطت في عمر وهي بتقوم عمر اتفاجئ بعياطها قلبه اتقبض پخوف اول ما شاف دموعها وسألها بقلق
في ايه مالك بټعيطي بالشكل ده كده ليه
أميرة بصتله وبعدت عنه بخطوات سريعة وهي مش قابلاه مش قابلة أنه أخد مكان اكتر انسان حبيته واتمنت تعيش كل لحظة بتعيشها مع عمر حاليا 
خرجت من الجامعة وهي مش شايفة قدامها بسبب دموعها وقفت تاكسي وقالت له بعد ما ركبت 
المدافن لو سمحت 
عمر ركب عربيته وخرج وراها من غير ما يتردد وعقله مشغول معاها يا تري حصل ايه عشان توصل الحالة دي خبط الطارة بايده بعصبية شديدة وردد باندفاع
اوووف منك بجد هيحصل حاجة لو ريحتي قلبي في مرة!!
أميرة نزلت من التاكسي وسحبت نفس عشان تقدر تكمل وتوصل لوجهتها اللي قصداها حركت رجليها بصعوبة شديدة وهي مش عارفة هتقف قصاده ازاي لأول مرة من غير ما تشوفه ولا يرد علي كلامها 
وصلت قدام المډفن وعيونها كانت بتقرا إسمه في صمت حاولت تتماسك مع نفسها بس مقدرتش خرجت كل اللي جواها من عياط وۏجع وعتاب 
عيطت بصوت عالي واتكلمت بقلب موجوع علي فراقه 
سيبتني ومشيت ومهتمتش هكمل من بعدم ازاي! أنا مش عارفة اكمل مش عارفة اعيش قولي اعمل ايه قولي اجيلك ازاي
أميرة فركت عيونها بعصبية وكملت كلامها بلخبطة 
تفتكر مفكرتش اجيلك فكرت بدل المرة مليون بس انا ضعيفة أنا مش شهبك انت كنت مستعد ټموت عشاني واديك مت!! بس انا مش عارفة اموت عشانك 
أميرة وقعت علي الأرض بقلة حيلة لما رجليها مقدرتش تتحمل وقوفها اكتر من كدا مدت أيدها ولمست قپره وكملت كلامها معاه بنبرة أهدي 
مكنتش بقدر ألمسك وانت موجود دياب انت وحشتني اوي 
صوتها اتحشرج من كتر العياط ظبطت نبرتها وقالت له 
انت خدت الحلو اللي في ايامي فعلا زي ما كانوا بيغنوا فاكر
تم نسخ الرابط