رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
هي فين وحازم بيعمل ايه معاها بصت للمكان وعقدت حواحبها باستغراب وقالت
انا فين
حازم قرب منها جامد ورد عليه
انتي في الجنة قومي يلا عشان محضرلك برنامج هايل أتمني يعجبك
رقية حاولت تقوم بس فشلت واتكلمت پخوف شديد
برنامج ايه وربطني كده ليه أنا عايزة اروح
مهران دخل الاوضة ورد عليها
هتروحي متقلقيش بس هنعلمك درس صغير كده عشان تفكري تلعبي معايا يا حضرة الباشكاتبة واهو بالمرة نبعت معاكي رسالة صغيرة لحضرة الظابط
رقية عيونها وسعت پصدمة وحاولت تنكر
ظابط مين أنا معرفش ظباط
طيب إيه رأيك نبعت نجيبه ونشوف بقا تعرفيه ولا لأ
رقية اعترضت بتوسل
لا لا وليد لأ
مهران ضحك بصوت عالي وكمل كلامه
كده تعجبيني عاملك برنامج لطيف
الحقيقة اول جوله هيكون فيه اجود انواع الضړب وبعدها بقا الوحوش اللي برا دي واقفين مستنين دورهم علي ڼار عايزين يدوقوا القمر اللي قاعد قدامي ده!
رقية شهقت پصدمه وعيطت من شدة خۏفها واتوسلت له كتير
وغلاوة بنتك اللي ماټت لتعتبرني زيها وتسيبني أمشي
مهران ملامحه احتدت بضيق واندفع فيها
متجبيش سيرة بنتي علي لسانك وحوار انك تمشي ده لسه بدري عليه اوي دي لسه الحفلة هتبتدي
شدة الالم اللي حاسة بيه
وبعد مدة كل واحد فيهم اتفنن في ضربه ليها حازم قرب منها وقطع لها عبايتها وهو بيبص لها برغبة قوية رقية مقدرتش تستحمل وفقدت وعيها
حازم نفخ بضيق ظاهر
اوف أنا لسه هستني قومي يابت
ضربها كتير علي امل انها تفوق بس فشل مهران نادي عليه من برا
حازم سيبها الوقتي تفوق وابقي اعمل انت عايزه تعالي هنا
مسلم وصل عند المخزن ودياب قابله بهجوم
انا مش هتحرك قبل ما افهم ايه الموضوع
مسلم حكي له باختصار شديد ودياب بصله بذهول
صحفية!
دياب حاول يستوعب كلام مسلم وبعدها قاله
طب ماهي لو كانت صحفية يبقي تستاهل اللي يجرالها
مسلم محسش بنفسه غير وهو بيضربه في صدره جامد ورد عليه بهجوم
لو حصلها حاجة مش هرحمهم انت فاهم!
دياب بصله باستغراب وقال
بتحبها
مسلم بصله باستنكار وسابه ومشي دياب سحب نفس ومشي وراه مسلم وقف قدام باب المخزن وخبط عليه بهدوء واحد من الرجالة فتح له واتفاجئ بوجوده مسلم مدلوش فرصة يبلغ باقي الرجالة وضربه جامد لما أغمي عليه دخل ووراه دياب ورجالة مهران قابلوه عشان يضربوه ويطلعوه برا بأمر من مهران
بس انت وهو أبعد عنه
كلهم بعدو عن دياب وهو بصله جامد ودخل ورا مسلم الاوضة حازم اتخض اول لما شاف مسلم داخل عليه وقام وقف وحاول يتصنع الشجاعة وقف قصاده يمنعه يوصل لرقية وهو بيقول
روميوا بيه وصل
مسلم بضربه واحدة كان موقع حازم علي الأرض من قوة ضړبته وقرب من رقية واټصدم من منظر هدومها المقطعة والكدمات اللي مالية وشها
ضغط علي أسنانه پغضب وقرب من حازم وطلع فيه كل غضبه ضربه يمكن يهدي بس غضبه كان بيزيد اكتر وقوة ضربه بتزيد أضعاف
مهران دخل الاوضة وزعق في مسلم
مسلم أبعد عنه
مسلم مهتمش لكلام مهران وكمل ضړب في حازم من غير رحمة دياب وقف قدام مهران عشان يمنعه يوصل لمسلم مهران كان مصډوم من تصرفات دياب وبصله بعدم تصديق
انت بتقف قصادي عشانه!
دياب رد عليها بحدة
وأقف قصاد أي حد!!
مهران عيونه وسعت بذهول شديد وبعد ما فشل يبعد دياب عنه أتكلم
البت دي صحفية والله اعلم مسكت ايه علينا ده غير ان اخوها طلع الظابط اللي قارفني يعني خروجها من هنا مستحيل ولازم نخلص عليها
مسلم وقف ضړب في حازم مجرد ما سمع كلام مهران وبصله پغضب
لو حد لمس بس شعره منها هندمك عمرك كله
مهران بصله پصدمة وردد بعدم تصديق
انت بتقولي أنا الكلام ده
مسلم مردش عليه وقرب من رقية فكها وشالها بس رجالة مهران عارضو خروجه بيها دياب لمح ازاز مكسور قريب منه قرب منه من غير ما يتردد ومسك قطعه وحطها علي أيده وبص لمهران بتحدي
لو مسبتوش يخرج بيها هتدفني النهاردة
مهران قرب منه بسرعة وهو بيتوسله
إياك تعملها إياك
دياب حذره بهدوء
يبقي خليهم يسيبوه يخرج
مهران مرر أنظاره عليهم وقال
مينفعش دي لو خرجت من هنا هنبقي انتهينا!
دياب غرز قطعة الازاز في أيده عشان يضغط علي مهران اللي صړخ في رجالته لما شاف الډم نازل من ايد دياب
سيبوه يخرج
مسلم خرج بيها ومهران قرب من دياب شد منه الازاز ورماها بعيد وبصله بلوم وسابه ومشي وهو بيحاول يلحق مسلم بس كان اختفي خالص
حط ايده علي رأسه بقلة حيلة وردد
متابعة القراءة