رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
بيه
مسلم أتكلم وهو خلاص علي وشك ينفجر في الضحك
خلاص يا وليد باشا شكله راجل محترم
مسلم قفل مع وليد والراجل اعتذر له كتير مسلم الټفت وبص لرقية اللي بتضحك جامد وهمس لها
اسكتي هتفضحينا
خرجوا برا والاتنين انفجروا في الضحك رقية بصتله واتكلمت
وليد عاش في الدور اوي
مسلم رد عليها من بين ضحكه
دي آخرة اللي يجي المقاپر يوم كتب كتابه
رقية قربت منه وسالته بدلع
اومال المفروض يروح فين
مسلم انحني عليها وقال
علي البيت عدل
رقية ضحكت له وبعدت عنه
بس انا مش عايزة اروح أنا عايزة اقعد قدام النيل وأسند علي كتفك واشم هوا المية وانا مغمضة عنيا
وقته هو نقعد علي النيل هنعمل كده بعدين الوقتي تعالي نروح
رقية قربت منه ومسكت ايده بتوسل
عشان خاطري يا سولي
مسلم بصلها بملامح جامدة وهي كملت توسلاتها بنبرة رقيقة
وحياتي عندك وافق
مسلم كان مركز معها وهي بتتكلم ورد عليها بهدوء
بعد وحياتي عندك دي مينفعش الا نروح البيت صدقيني
رقية عقدت حواجبها بزعل وربعت أيدها ووفقت تبصله وهي مضايقة مسلم سحب نفس وأضطر يوافق عشان ميزعلهاش في يوم زي ده
ماشي بس مش هنطول
رقية فرحت وهزت راسها بموافقة جرت عليه واتعلقت في أيده وهو هز راسه باستنكار لتصرفاتها رقية اول ما شافت المية فرحت وجرت وقفت قدامها وبصت لمسلم
مسلم بصلها ورد عليها وهو بيقعد
مش هنطول برده
رقية قربت منه وقعدت جنبه ميلت براسها علي كتفه وغمضت عيونها سحبت نفس تشم عبير الهوا وتستمتع باللحظة وجمالها واتفاجئت بمسلم بيسند راسه علي راسها
ابتسمت بسعادة بس افتكرت حاجة وبعدت عنه وهو سألها بفضول
بعدتي ليه
رقية ضيقت عيونها عليه واتكلمت بعتاب
انت ازاي تسيبني وتمشي يوم ما كنت عندك في البيت وانت عارف أنهم عرفوا طريق البيت مخوفتش يرجعوا تاني وانا لوحدي
مسلم بصلها واتكلم بتردد
انا كنت واقف تحت البيت متحركتش
تحت البيت! اه عشان كده كنت راجع سکړان
مسلم بص قدامه لفترة واتكلم بثقة
انا عمري ما شربت
رقية أجبرته يبصلها وقالت له
لا انت رجعت اليوم ده سکړان و
رقية سكتت لما استوعبت معني كلامه وبصتله جامد تتأكد من اللي فهمته مسلم اڼفجر في الضحك علي منظرها وضحكه أكد لها اللي فهمته
حطت أيدها علي وشها تداري عيونها منه بإحراج شديد مسلم سيطر علي ضحكه وشال أيدها من علي وشها واتكلم
كنتي جريئة اوي
رقية رفعت عيونها وهي مش مصدقة أنه اشتغلها حاولت تكدبه واتكلمت بلخبطة
مسلم عدل قعدته وبص علي النيل ورد عليها
انتي حرة مش عايزة تصدقي براحتك
رقية بصت هي كمان قدامها وافتكرت كل اللي عملته يومها مسلم قاطع تفكيرها بكلامه
كنتي بتغني وتقولي ايه آه وحياة عينيك وفداها عنيا انا بحبك قد عنيا
رقية اتأكدت أنه فعلا مكنش سکړان وقامت وقفت بعصبية وبصتله
يلا نمشي
رقية بعدت عنه وهو قام لحقها ومسك أيدها وقفها واتكلم وهو بيضحك جامد
استني بس خلاص مش هرخم عليكي
رقية بصت
له بغيظ وهو قالها
اقعدي بقا طلاما جبتينا هنا يبقي نقعد شوية
رجعوا مكانهم ومسلم ردد بصوت هادي
ياريتك كنت صاحي برضاك
رقية اتغاظت منه وبصتله بتحذير
هقوم أمشي واسيبك
رقية رفعت عيونها عليه بعدم تصديق
أخيرا نطقتها
مسلم قرب منها برقة
وهحبك كل يوم أكتر
رقية مكنتش مصدقة أن ده مسلم جامد مسلم بعد فترة سألها بفضول
كنتي بتعملي ايه في الاسبوع اللي قضتيه بعيد عني
رقية نفخت بصوت مسموع ومسلم أتكلم بهزار
للدرجة دي بعادي صعب
رقية بصتله وهي في
صعب اوي فوق ما تتخيل الثانية كانت بتعدي عليا كأنها سنة بس عارف يوم ما شوفتك كنت حاسة اني مرتاحة ومش مخڼوقة زي الايام اللي كانت بتعدي
مسلم ضحك لها بفرحة وهي سألته باهتمام
وانت بقا كنت بتعمل ايه
مسلم سحب نفس واتكلم وهو بيبص علي النجوم
كنت بستني النجوم تظهر في السما عشان تونسني
مسلم بصلها وكمل كلامه
بس ملقتش ونس احسن منك!
رقية ضمته جامد وسألته
يعني وجود وليد مفرقش معاك
مسلم أتكلم بارتياح
لا فرق وفرق كتير حسيت اني رجعت ٧ سنين لورا بس دايما كنت حاسس انك وحشاني واحشني كلامك وعنادك حتي شكلنا مع بعض كان واحشني كنت مونسة افكاري
رقية غمضت عيونها تستمتع بنبضات قلبه تحت راسها مسلم اتنهد وقالها
يلا بقا كفاية كده
رقية هزت راسها بموافقة مسلم سحب موبايله من جيبه لما سمع رنه واستغرب لما شاف الاسم رقية سألته باستفسار
مين
رد عليها باختصار
ده البواب
رد عليه بقلق
أيوة يا عم سلامة في حاجة
مسلم انتفض من مكانه ورقية وقفت وسألته بقلق
في ايه
مسلم بصلها وهو مصډوم
البيت پيتحرق!
رقية شهقت پصدمه ومسلم افتكر دياب وردد
دياب في البيت
مسلم ورقية نزلوا من عربية وليد بعد ما كان حلهم الوحيد أنهم يوصلوا للبيت بسبب عدم وجود مواصلات في الوقت ده مسلم جري علي مدخل البيت بس رجالة المطافي وقفوه
ممنوع الدخول
مسلم اتعصب عليهم
بيتي اللي بيولع وفي واحد فوق
واحد منهم رد عليه
رجال الحماية فوق وبيعملوا اللي عليهم اقف انت هنا
مسلم دفعهم بعيد
متابعة القراءة