رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

مقدرتش تسكت سحبت نفس وقالت 
أني عايزة اجولك حاجة
رقية قلقت من نبرتها وردت عليها بقلق 
قولي 
فاطمة اتكلمت وهي بتفتكر رانسي لما شافتها بتحط حاجة علي اكل رقية 
حرسي من اللي إسمها رانسي دي مبتحبلكيش الخير
رقية كانت مستغربة تحذيرها وحاولت تفهم السبب اللي ورا تحذيرات فاطمة 
ليه بتقوليلي كده هو فيه حاجة حصلت 
فاطمة ردت عليها باختصار 
أني مهجدرش اقول اكتر من كده حرسي منها ومتأمنلهاش عاد أنا هنزل عشان لو حد احتچني 
فاطمة خرجت من الاوضة وسابت رقية بتتخبط مع أفكارها وليه تقولها حاجة زي دي فشلت توصل لإجابة واضحة وخمنت أنها ممكن تكون سمعتها بتتكلم مع مسلم فخاڤت عليه منها 
ريحة الاكل خرجتها من أفكارها بصت للاكل بحماس وحطت أيدها علي بطنها وقالت 
جعان وانا كمان جعانة يلا ناكل 
مسلم في التوقيت ده خلص اكله وأستاذن وخرج برا قعد في الحديقة الخلفية بحيث محدش يلاحظ وجوده بص للسما وهو بيرتب حياته هتمشي ازاي الفترة اللي جاية النوم اتغلب علي عقله ونام 
صحي علي صوت حد بينادي عليا فتح عيونه ورؤيته كانت مشوشة بسبب ضلمة المكان الصوت اتكرر تاني وهو بينادي بإسمه قام وقف ودور بعيونه علي مصدر الصوت ولما فشل يوصله أتكلم بصوت عالي 
مين 
لمح حد بيقرب عليه من بعيد استغرب وجود حد في الجنينه في التوقيت ده وجاي منين عيونه كانت بتوسع بذهول
كل ما الشخص بيقرب منه وملامحه بتظهر لغاية ما وصله ووقف قصاده 
مسلم كان مصډوم وهو شايفه قدامه وردد بعدم تصديق 
دياب!! انت واقف قدامي بجد
مسلم فرك عيونه بعصبية يمكن يكون حلم بس هو لسه واقف قصاده بيضحك له مسلم هز راسه باستنكار وهو مش عايز يصدق اللي عيونه شيفاه 
انت مت انت رجعت ازاي 
دياب رد عليه بنبرة مرحة 
مت ايه يا بني انت شارب حاجة 
مسلم سحب نفس وبص حواليه ورجع بصله تاني ودياب كمل كلامه 
أميرة وحشتني هي فين 
مسلم مد أيده يلمسه عشان يتأكد أنه بجد بس صوت شخص تاني قطع لحظته بصوته 
واقفين مين غيري 
مسلم هز راسه باستنكار تام لما شاف حازم بيقرب منهم وردد 
لا أنا كده اتأكدت اني بحلم
دياب وحازم ضحكوا جامد ودياب رد عليه 
طيب طلاما مش مصدق يبقي استمتع معانا قبل ما تصحي من النوم
مسلم وزع نظراته عليهم وسأله بفضول 
ازاي 
حازم قرب منه وحط أيده علي كتفه ودياب عمل نفس حركة حازم واخدوا مسلم ومشوا بعيد قعدوا في المخزن بتاع مهران وافتكروا ذكريات طفولتهم واتمنوا ترجع تاني حازم قام وقف و كان محطوط علي طرابيزة عالية ووجهه علي دياب مسلم اټصدم من تصرفه وحاول يمنعه 
انت بتعمل ايه لأ لأ
حازم ضغط علي الزناد ودياب وقع علي الأرض مسلم جري عليه وهو بيقوله 
لا لا قوم هوديك المستشفي
دياب بصله واتكلم بنبرة مبحوحة 
مش هتحلق قول لاميرة اني حبيتها أوي
مسلم صړخ بعلو صوته 
لا لا مش هستحمل تاني لأ
مسلم اصحي انتي بتحلم مسلم
رقية حاولت تصحي مسلم وهي شيفاه بينادي علي دياب مسلم فتح عيونه وبصلها وهو مستوعب هو فين ولا ايه اللي بيحصل بص حواليه يدور علي دياب وحازم بس ملقاش حد قام وقف وهو لسه بيدور عليهم وقالها 
دياب دياب
كان هنا حازم قټله تاني
رقية اتاثرت جامد بكلامه وتصرفاته وحاولت تفوقه 
حبيبي ده حلم 
مسلم بصلها بعدم تصديق وهي أصرت علي كلامها عشان يصدق 
انت كنت بتحلم
مسلم بلع ريقه وعيونه لمعت بحزن وردد 
يعني ايه حلم! ليه احلم حلم مؤذي بالشكل ده
دمعة فرت من عينه ڠصب عنه ورقية مقدرتش تستحمل دموعه من غير ما تتكلم مسلم بادلها بكل قوته غمض عيونه رقية حست بنبضة غريبة جوا بطنها 
معقولة يكون البيبي حاسس بيهم اترسمت ضحكة فريدة من نوعها علي وشها واتمنت لو تقدر تخلي مسلم يحس بالنبضة دي بس ازاي ده شعور ضعيف جدا هي بس اللي تحس بيه 
رقية اتكلمت لما لاحظت أنه مش عايز يبعد عنها 
تعالي نطلع
فوق
مسلم هز راسه بموافقة وطلعوا مع بعض مسلم مسابش أيد رقية نهائي وبكل هدوء قعدها من غير ما يتكلم رقية احترمت سكوته لكن تصرفه لمس قلبها جدا اترددت تلمسه ولا لأ بس شعورها الاقوي اتغلب لمست خصلات شعره بنعومة
مسلم بعد عنها واتكلم بنبرة مبحوحة 
هتنامي ولا هتقعدي
رقية ردت عليه بإحراج 
هنام
مسلم هز راسه وراح علي مكان نومه ومد أيده لرقية اللي مترددتش بكل هدوء من غير رفض ولا عناد وفي دقايق بسيطة النوم اتغلب عليهم 
أميرة قررت تدخل علي صفحة عمر علي الفيسبوك كفضول مش اكتر قلبت في صفحته وكلها كانت عن مواعيد محاضرات اون لاين ومواعيد كورسات وغيرهم من الشرح لمادته 
دخلت علي المحادثات بينهم وقرأت الرسالتين اللي بينهم من سنتين لما كانت بتطلب منه تغير معاد الكورس بتاعها وهو رد عليها ب
تعالي في الوقت اللي يعجبك 
أميرة لوهلة وقفت قدام الكلام وقراته تاني رده غريب كدكتور بيرد علي طالبته بس هي ليه وقتها مشافتوش كده 
معقول هو معجب بيها بقاله كتير كده
تم نسخ الرابط