رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

ما شافه بيغيب عن الوعي وعيط بصوت مسموع 
يا دياب متغمضش قوم بالله عليك متسبنيش وسط العالم دي لوحدي 
كلهم اتفاجئوا بوقوع أميرة بعد ما سمعت كلام دياب سهير ومسعد جرو عليها بخضة وحاولوا يفوقوها 
مسلم قام وقف وقرب من حازم وضربه بكل قوته 
ليه ليه 
وليد قرب من مسلم وبعده عن حازم 
اهدي يا مسلم 
مسلم دفع وليد بعيد عنه واندفع فيه 
متقوليش اهدي 
الاسعاف وصل ومسلم رجع لدياب تاني وشاله
وزعق في اللي قدامه 
ابعدوا من قدامي 
مسلم حاطه علي النقالة وهو مڼهار وحاسس أنه تايه وبيحلم ركب الاسعاف معاه ومشوا رقية ركبت مع وليد في عربيته ومشوا ورا عربية الإسعاف  
أميرة فتحت عيونها وبصت علي مكان دياب قامت وقفت بخضة وسألتهم وهي مڼهارة في العياط 
دياب فين 
سهير وقفت ومسكت ايدها 
راح علي المستشفي
أميرة خرجت تجري علي برا وسهير ومسعد وقوفها وسهير سألتها 
استني بس يا اميرة راحة فين 
أميرة ردت عليها من بين عياطها 
هروح له يا ماما 
مسعد وقف تاكسي وركبوا فيه وراحوا علي المستشفي 
في المستشفي 
كلهم واقفين مستنين اي حد يطمنهم علي دياب مسلم واقف قدام باب الاوضة وحاسس أن قلبه هيخرج من مكانه من شدة الخۏف بعد فترة الدكتور خرج وكلهم جروا عليه وهو بصلهم بأسف 
البقاء لله 
صوت صړيخ ميادة دوي في المكان من شدته أميرة وقعت من طولها فقدت وعييها تاني من شدة الصدمة مهران وقع
علي الأرض بإهمال وهو عرف أن ربنا رد علي دعاء مسعد وعاقبه في ابنه مسلم بص للدكتور بعدم تصديق وقاله 
البقاء لله في مين 
الدكتور بصله بشفقة ورد عليه 
هو واصل مټوفي أصلا بس احنا حاولنا و 
مسلم مسك الدكتور من ياقته واندفع فيه 
مين اللي واصل مټوفي انت بتتكلم عن مين 
وليد ادخل وبعد مسلم عن الدكتور وبص لمسلم بحزن شديد 
شد حيلك يا مسلم 
مسلم دفع وليد بعيد عنه ورد عليه پغضب 
انت بتقول ايه انت كمان 
مسلم كان رافض يصدق كلامهم ودخل لدياب الاوضة وقف قدامه وهو مش شايف غير واحد متغطي مش باين له ملامح قرب منه بخطوات بطيئة وشال الملاية من علي وشه وعيط بۏجع اول ما شافه انحني علي أيده وقاله 
قوم يا دياب قوم وانا هجوزك أميرة وهعملك أحلي فرح الكل هيحكي عنه 
مسلم بصله وكمل كلامه 
ينفع تخضها عليك كده قوم بقا وبطل هزار انت عايز تعرف أنا بحبك قد ايه صح ده انت تحويشة عمري يا دياب هو العمر فيه قد ايه عشان اعمل صاحب تاني زيك 
الممرضين خرجوا مسلم بصعوبة من الاوضة وقف وبص لكل اللي واقف وشعور غريب حس بيه وقتها شعور الفراغ حاسس أنه فاضي من جوا 
رقية قربت منه ووقفت قصاده بتأثر علي حالته واتكلمت 
مسلم 
مسلم رفع عيونه عليها وبعد مدة من السكوت قالها 
انتي طالق
الجزء السابع 
واقف قدام باب الطياره وهو بيبص على كل اللي حواليه بعدم تصديق معقول رجع لها بعد ما وعد نفسه ما يرجعش للبلد دي تاني رجع ليه شوقه اللي رجعوا ولا هو مكانه هنا من الاساس اللي متأكد منه ان روحوا متعلقة في البلد دي حتى بعد ما سابها ومشي 
خرج من شروده على صوتها وهي بتقول له لحقت توحشك
الټفت وبصلها ورد عليها بجمود 
مش عارف
ابتسمت وقالتله 
عمرها ما وحشتني وعمري ما فكرت اني ارجع لها في يوم بس رجوعها معاك مختلف برده
ضحك لها بتهكم ومسك شنطته ونزل على سلم الطياره دخلوا المطار وخلص إجراءات وصولهم وخرجوا بره كان في عربية من نوع فاخر في انتظارهم
السواق قرب منهم واخد الشنط وحطها في العربيه ورجع فتح لهم الابواب وقعد مكانه وساق العربيه في صمت طال لفترة عدل المرايا عليهم وسألهم 
على الفيلا صح 
ردت عليه بثقه 
ايوه يا شكري ويا ريت بسرعه على قد ما تقدر عشان دادي واحشني جدا
ابتسم لها ورد عليها باحترام 
أمرك يا هانم
حرك راسه نحيتها وعارض كلامها 
هنروح مكان الأول قبل الفيلا
ضحكت وردت عليه بدلع 
ممم let me guess خليني اخمن المكان 
فكرت لوقت وبصتله بحماس 
هتروح تزور ابن عمك!
بلع ريقه وبص قدامه بخنقة شديدة حس بيها وقتها هي حست بتغيره ولامت نفسها وحبت تعتذر 
مسلم Im sorry أنا آسفة بجد مش قصدي افكرك
مسلم بصلها بملامح مشدوده وهاجمها 
انا مانسيتوش عشان افتكره!
حاولت تلطف الجو اللي هي وترته واتكلمت بنبره مرحه 
تعرف ان بيبقى شكلك cute لطيف أوي وانت متعصب مسلم مهتمش لكلامها وركز في الطريق من غير كلام 
خرجت من الاوضه وهي قاصده تدخل حمام البيت وقفت على صوت والدتها وهي بتقولها 
صباح الخير يا رقيه
رقيه بصتلها وسابتها ومشت آمال بصت لأختها وقالتلها 
هي هتفضل كده لغايه امتى يا سميره
سميره اتنهدت وحاولت تطمنها 
بكره تبقي كويسه يختي
آمال ردت عليها بنفاذ صبر 
وبكره ده هيجي امتي ده انتي بقالك ٣ شهور بتقوليلي بكره تبقي كويسه ولا بتبقى كويسه ولا بيحصل جديد
سميره بصت لها بأسي وقالت 
احنا بنحاول معاها ومش بينفع يبقى الحل أننا نسيبها لما هي بنفسها تخرج من حالتها دي
سعيد خرج من اوضته وسميره وآمال سكتوا سعيد بصلهم وقال 
صباح الخير
ردوا
تم نسخ الرابط