رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
سلام
عمر أخد أميرة وخرجوا برا أميرة كانت لسه مش مستوعبة اللي حصل بصتله وهي بتضحك
أنا اتفضحت يا عمر هو ده اللي اتفقنا عليه
عمر وقف قدامها وقالها
احنا متفقناش علي حاجة أنا قولت هحاول بس وانا قاعد كدا حسيت اني عايز افاجئك واجيب لك ورد وانتي عارفاني بقا بمشي ورا إحساسي علي طول
أميرة هزت راسها بعدم تصديق وقالتله
هنخلص من احساسيك دي أمتي
عمر لها ورد عليها بثقة
مش هتخلصي منها أبدا
أميرة بصت حواليها بإحراج لما لاحظت النظرات عليهم بسبب البوكيه اللي جاذب الأنظار وقالتله
شوف بيبصولنا ازاي يلا نمشي من هنا بسرعة
مساءا في قصر الباشا كلهم اتجمعوا في حديقة الفيلا مسلم ورقية قابلوا ترحيب حار من كل الموجودين
عمران بص لمسلم وقاله
المعروف عندنا في التجمعات اللي زي دي بنعمل حفلة شوي وزي ما انت شايف كل الشباب بتكون واقفة علي الاكل
مسلم ابتسم ومشي معاه وهو بيتفرج علي كمية المشويات اللي بتتشوي وقاله
ما شاء الله ربنا يبارك
عمران شاور بأيده لحسن وحسن راح له وعرف مسلم عليه
حسن جوز اختي مشوفتوش انت المرة اللي فاتت لأنه كان في شغله ومقدرش يجي غاوي مرمطة
أنا مبسوط ياعم وبعدين كلها كان شهر واقعد لكم في البيت ولا شغلة ولا مشغلة
حسن بص لمسلم ورحب بيه
ازيك اخبارك ايه معلش بس اللي يقف مع عمران ينسي اللي حواليه
مسلم ضحك له ورد عليه بلطافة
الحمدلله ولا يهمك بس شكلكم بيقول انكم صحاب غير النسب اللي بينكم
حسن حط ايده علي كتف عمران ورد علي مسلم بثقة
ده تحويشة عمري ده
مسلم بصله جامد وافتكر دياب لما قاله نفس الجملة قبل كدا سحب نفس وابتسم بتكلف
ربنا يخليكم لبعض
في جانب تاني من الحديقة سديم وليلي وفيروز وعليا وحبيبة كانوا قاعدين مع بعض وسديم بصت ل ليلي الصغيرة بنفاذ صبر
ليلي عيطت وهي بتحاول تبعد عن سديم وقعت بمجرد ما لمست الأرض لأنها لسه بتتعلم المشي سديم وقفت ونادت علي عمران
عمران تعالي شوف ليلي عشان انا تعبت بجد
عمران جالها في ثواني وشال ليلي وقالها بنبرة طفولية
حبيب بابي مقريف ليه بس عايزاني صح
عمران زغزغ ليلي عشان يضحكها ونجح في أنه يخرجها عن حالة العياط اللي كانت فيها سديم هزت راسها بعدم تصديق وبصت لكل اللي قاعد واتكلمت
شوفوا بتضحك معاه ازاي! فعلا صدق اللي قال البنت حبيبة أبوها
ليلي بصت لرقية وسألتها باهتمام
رقية هزت راسها بنفي وردت عليها
لا أنا لسه في السادس
كلهم دعوا لها تقوم بالسلامة رقية انحنت علي حبيبة وهسمت لها
بدعيلك علي طول
حبيبة ابتسمت وردت عليها بإمتنان كبير
عارفة شكرا بجد
رقية ابتسمت رقم أنها استغربت ردها وثقتها في كلام رقية الكل انتبه لفيروز وهي بتقول
عارفين أنا نفسي اكل ايه الوقتي
كلهم بصو لها باهتمام وهي وكملت كلامها
فسيخ
كلهم ضحكوا وليلي قالتلها
فسيخ وبصل وطحينة وعيش واو جريتي ريقي
عليا شاركتهم الكلام
يااه ياريت بس ده في الاحلام الواقع مشويات
فيروز وطت نبرة صوتها وقالتلهم
هشام جايبلي امبارح بعد ما اتحايلت عليه كتير ما تيجوا نخلي الحلم حقيقة علي لما يخلصوا
كلهم وافقوا علي كلامها ودخلوا المطبخ واحدة ورا التانية عشان محدش يلاحظ اختفائهم مرة واحدة جهزوا الفسيخ واللي هيحتاجوه وقعدوا علي الأرض
ياكلوا باستمتاع كبير ماعدا حبيبة اللي رفضت تاكل لكن قعدت معاهم
عليا ضحكت وقالت لهم
مش متخيلة منظر حد من الرجالة لو دخل علينا وشافنا بالمنظر ده
رقية ردت عليها بتلقائية
طيب انتوا صحاب البيت انا بقا شكلي ايه وانا ضيفة وقاعدة القاعدة دي
ليلي ردت عليها من بين ضحكها
ايه ده انتي متعرفيش أن اللي بياكل فسيخ معانا بنعتبره فرد من أفراد العيلة
رقية ضحكت ورددت بهزار
بجد
سديم أكدت كلام ليلي
الفسيخ عندنا مش أكلة كده عادية دي آكلة الترحيب بأي ضيف نحبه
رقية ضحكت معاهم وطول المدة اللي قضوها في المطبخ كانوا بيتكلموا ويضحكوا وحست أنها تعرفهم من زمان بسبب عفويتهم وتلقائيتهم
رجعوا قعدوا مكانهم بعد ما خلصوا وخفوا آثار الچريمة ولا كأنهم عملوا حاجة الشباب خلصت الاكل وكلهم قعدوا ياكلوا مع بعض في جو لطيف وحكاوي بتتنقل بينهم
خلصوا اكل ودخلوا جوا القصر بسبب أن الجو كان بارد عليا بصت لرقية بإبتسامة وسألتها بفضول
احكي يا رقية اتعرفتوا علي بعض ازاي
مروان هز راسه باستنكار وقالها
انتي لسه معرفتيش يا عليا مستحيل قعدتي كل ده من غير ما تساليها انتي محتاجة تتجازي بجد علي صبرك كل ده
عليا بصتله بغيظ وردت عليه باندفاع مصطنع
يا مروان أنا بحب اعرف بداية العلاقات ملكش دعوة انت
مروان ضحك جامد وردد بمرح
بداية العلاقات ونص العلاقات ونهاية العلاقات انتي مبتسبيش حد في حاله
كلهم ضحكوا علي مروان وهشام أتكلم وهو بيبص لفيروز
وانا اللي فكرت اني متجوز حشرية طلعتوا اتنين ما شاءالله الله عليكم
عدي أتكلم ورا هشام علي طول من غير ما يدي فرصة لحد
متابعة القراءة