رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
رقيقة
عايزاك تضحك مش معقولة يعني هتفضل مصدر لي الوش ده إحنا في يوم فرحنا مش اي يوم عايزين لما نفتكره بعدين نفرح مش نزعل
عمر سحب نفس وقالها
مفيش حاجة يا اميرة هخرج عشان صحابي مستنيني عمر سحب ايده منها وبعد عنها وهي مستحملتش يخرج قبل ما تصالحه طلبت من الديجي المايك وهي مش عارفة هتتكلم ازاي أبعد ما يكون عن شخصيتها أنها تعمل كده بس مضطرة عمر يستاهل
عمر
عمر وقف اول ما سمع اسمه أنتبه لكلام أميرة وهي بتوجه كلامها للموجودين
اعذروني لو اتلخبطت الموقف غريب عليا بس مش لاقية احسن من الوقت ده اللي اعترف لعمر بحبي ليه
بحبك يمكن قولتهالك قبل كده كتير بس المرة دي حابة يكونوا الموجودين شاهدين علي حبي ليك أنا ممتنة لوجودك في حياتي عشان انا بسببك اتخطيت مرحلة صعبة اوي حبيت حبك ليا وطريقتك اللي عمرها ما فشلت تثبت لي اني فعلا اخترت صح أنا حابة اعمل اي حاجة مچنونة شبه حركاتك فلو تسمح لي بالرقصة دي قبل لما تخرج
عمر ضحك بعفوية ورجع لها تلقائي من غير ما تفكير أميرة فرحت جدا أنها قدرت تصالحه عمر منها وبدأوا يرقصوا مع بعض وفي لحظات كان أميرة حاسة أنها طايرة بسبب أنه شالها
نزلها وهو مبتسم وهي اتكلمت برقة
عمر وكأن الوقت وقف ومفيش غيرهم في المكان
رقية كانت قاعدة وشايلة سليم اللي مبطلش عياط بسبب دوشة المكان مسلم وقالها
هاتيه شوية
رقية رفعت سليم لمسلم وهو ضحك علي سرعتها وردد
مفيش تفكير حتي!
رقية قامت وقفت ونفخت بضيق واول ما شافت عمر بيبعد عن أميرة وخارج بصت لمسلم وقالتله
خليه معاك أنا راحة لاميرة
اختفت من قدامه لدرجة أنه ملحقش يرد عليها ويعترض طلبها بص لسليم بنفاذ صبر وردد
أكيد مش هقعد بيك أنا
رانسي كانت متابعة اللي بيحصل ومترددتش تقدم المساعدة لمسلم منه رغم التردد اللي جواها خوفا أنه يصدها حمحمت وقالتله
مسلم بصلها بتردد شعور جواه عايز يسيبه معاها وفي نفس الوقت خاېف أن رقية يكون ليها ردة فعل تانية سحب نفس وناولهولها لما فشل يسكته
معلش خليه معاكي لغاية ما مامت رقية توصل أنا مش هقدر استحمل العياط دا كتير
رانسي ضحكت علي طريقته وردت عليها بعفوية وهي بتبص لسليم
سيبه معايا الفرح كله مش همل منه ابدا
مسلم هز راسه وقالها بإمتنان
معلش هنتعبك معانا
رانسي ردت عليه بنبرة سريعة
مفيش تعب بجد جميل اوي ربنا يباركلكم فيه
مسلم رد عليها باختصار
يارب
خرج برا القاعة وهي لاعبت سليم وعملت كل اللي تقدر عليه وهو برده مش راضي يسكت سحبت نفس وقالت له
خرجت برا علي امل يوقف عياط وزي ما توقعت هدي تدريجيا وكأنه مكنش بيعيط من الأساس ضحكت بعفوية وعيونها اترفعت علي فادي اللي داخل من بوابة المكان حست بإرتباك اول ما شافته بس مكنش ينفع تهرب منه لأنه شافها
عدلت وقفتها وهو ورحب بيها
اخبارك ايه
رانسي ردت عليه بنبرة ملخبطة
كويسة يعني تمام ماشي حالي
فادي ضحك وعيونه راحت علي البيبي اللي معاها واتكلم بهزار
يعني لولا أني عارف انك مش مرتبطة كنت قولتلك ربنا يخليهولك
رانسي ضحكت بعفوية وردت عليه
ده سليم مش عارفة
فادي قرب منها يتأكد من ملامحها ورد عليها بحماس
سولي معرفوش ازاي ده صاحبي
رانسي ضيقت عيونها عليه بعدم تصديق وهو حاول يأكد لها كلامه قرب من سليم ولاعبة كتير لغاية ما ظهرت منه ضحكة عفوية فادي ضحك جامد لأنه مكنش متوقع منه أي ردة فعل وبصلها بثقة
شوفتي بيحبني
اتقابلوا مع بعض في نظرة طويلة رانسي قاطعتها بسؤالها
بتعمل ايه في حياتك أو ناوي تعمل ايه
فادي ضحك بتهكم واتكلم بتريقة علي نفسه
بعد النجاح العظيم اللي حققته هنا مضطر أرجع امريكا عشان لو قعدت اكتر من كده هنا هنشحت قريب
رانسي ضحكت وهو شاركها الضحك حل الصمت بينهم قاطعته هي بكلامها
متسافرش
فادي رفع عيونه عليها وهو مش فاهم سبب طلبها رانسي سحبت نفس ووضحت معني كلامها
خليك هنا خليك جنبي!
فادي ضيق عيونه عليها بعدم استيعاب وهي
كملت كلامها
انت الوحيد اللي اهتميت بيا من غير ما اطلب منك كنت الراجل الوحيد اللي مرمتش نفسي عليه وكان عايز يوصلي لغرض معين اهتميت بيا من اول مرة مشيت ورايا وانا خارجة بعيط من عند مسلم وانت اصلا متعرفنيش ومتعاملناش قبل كده طول فترة علاجي كنت بتيجي تطمن عليا من دادي رغم ان اخر موقف بينا مكنش لطيف ابدا وكنت ممكن متسألش عني ومتهتمش بيا بسبب اللي عملته معاك بس انت اهتميت واهتمامك ده حسسني قد ايه انا مرغوب فيا وإني موجودة وليا قيمة حتي لو رفضت أنك تاخد شكل لعلاقتنا فأنا بجد ممتنة ليك جدا عشان كنت عامل كبير أحس أني بني آدمة طبيعية عاشت شعور أن حد يهتم بيها من غير مقابل
رانسي
متابعة القراءة