رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

عشان متوجعوش اكتر 
قربت عيونها تتأكد من الچرح ولما شافته كويس اتنهدت براحة وقالت وهي لسه بتتأكد 
الحمدلله مفيش حاجة أكيد الډم ده لان چرحك جديد 
رفعت عيونها علي مسلم واتفاجئت بيه بيبص لها جامد اتوترت بسبب نظراته بس مقدرتش تبعد عيونها من عليه مسلم رغم تعبه بس كان مبسوط بقربها منه 
شكل شعرها وهو مداري عيونها كان عاجبه جدا مد أيده ولم لها شعرها ورجعه ورا ضهرها لمساته وترت رقية وزودت نبضاتها بصورة عڼيفة وضعهم لوحده موترها ومنظر عضلاته اللي بارزة عاجباها جدا
دياب وصل لمدخل البيت ومسلم اول لما شافه رفع الطرحة علي راس رقية دياب اتفاجئ بمنظر مسلم وجري عليه
بخضة 
في ايه مالك وايه الډم ده 
رقية انسحبت من بينهم ودخلت اوضتها وقفت ورا الباب حطت أيدها علي قلبها وغمضت عيونها مكنتش قادرة تسيطر علي نبضاتها كأنها لسه قدامه 
مسلم رد علي دياب بنبرة مهزوزة 
اتخبط
دياب مقتنعش بكلامه وسأله بفضول 
اتخبط في ايه يعمل فيك كده
مسلم نفخ بضيق ورد عليه بنفاذ صبر 
هتقومني ولا هتفضل تسأل أسئله ملهاش لازمة كتير 
دياب ساعده يقف وطلعه للبيت أميرة فتحت الباب لما سمعت رنت الجرس شهقت پصدمه علي منظر مسلم وهو لحقها قبل ما تتكلم 
ششش حد قاعد برا 
أميرة هزت راسها بنفي وهو قال 
شششش مش عايز حد يعرف حاجة 
مسلم دخل اوضته وقفل الباب عشان أميرة متدخلش عنده دياب مسمحش لاميرة تتكلم ومشي وهي تابعت طيفه لما اختفي اتنهدت بعدم راحة ودخلت اوضتها بعد ما فشلت تدخل لمسلم 
صباحا رقية خرجت من الاوضة وبصت لفوق وهي مش عارفة هتقابله بعد موقف امبارح اللي ملوش اي تفسير ازاي سحبت نفس وقربت من السلم لفتت انتباهها حاجة علي الأرض انحنت بجسمها واتفاجئت بمفتاح المحل بصتله كتير ورددت بحيرة 
ايه اللي جاب المفتاح ده هنا 
رقية غالبا جمعت سبب وجوده ومترددتش انها تطلعه لمسلم وتواجهه بيه خبطت علي الباب وهي منتظرة هو اللي يفتح لها بس اتفاجئت بسهير ابتسمت لها وقالت 
كنت جاية أخد مفتاح المحل
سهير قابلتها بود كبير ورحبت بيها أصرت أنها تدخل البيت علي لما تجيبلها المفتاح أميرة خرجت وفرحت بوجودها وقالت 
وانا اقول البيت منور كده ليه
رقية غمزت لها وضحكت بحب 
ماشي يا بكاشة
أميرة اتكلمت وهي بتبص علي الساعة اللي في أيدها 
كان نفسي اقعد معاكي بس عندي محاضرة كمان ربع ساعة يدوب ألحق اوصل الكلية
رقية ردت عليها باختصار 
انا اصلا جاية أخد المفتاح وماشية
أميرة بعتت بها بوسة في الهوا 
سلام
رقية ردت عليها بحب 
سلام 
سهير خرجت وبصتلها بإحراج 
معلش اصل مسلم كان نايم هيجبهولك حالا 
مسعد نادي علي سهير وهي بصت لرقية بإحراج شديد 
معلش هشوف عمك مسعد عايز ايه وهجيلك علي طول 
رقية ردت عليها باحترام 
اه طبعا خدي راحتك
مسلم دور علي المفتاح في كل ركن في الأوضة واستغرب لما ملقهوش خمن يكون وقع منه برا وخرج بص لرقية وقالها وهو بيدور عليه 
ثواني معرفش وقع مني فين 
رقية رفعت المفتاح واتكلمت بمكر 
بتدور علي ده 
مسلم رفع عيونه عليها واتفاجئ بوجود المفتاح معاها قرب منها وسألها بفضول 
لقتيه فين 
رقية بصتله جامد وردت عليه بإبتسامة مسلم مفهمش معناها 
لقيته تحت في المكان اللي كنت قاعد فيه!
مسلم اتفاجئ بردها حك دقنه بإحراج ومعرفش يرد عليها وهي كملت كلامها 
يعني كان معاك 
خمن يكون وقع منه برا وخرج بص لرقية وقالها وهو بيدور عليه 
ثواني معرفش وقع مني فين 
رقية رفعت المفتاح واتكلمت بمكر 
بتدور علي ده 
مسلم رفع عيونه عليها واتفاجئ بوجود المفتاح معاها قرب منها وسألها بفضول 
لقتيه فين 
رقية بصتله جامد وردت عليه بإبتسامة مسلم مفهمش معناها 
لقيته تحت في المكان اللي كنت قاعد فيه!
مسلم اتفاجئ بردها حك دقنه بإحراج ومعرفش يرد عليها وهي كملت كلامها 
يعني كان معاك 
مسلم بصلها وهرب بنظره بعيد عنها ورد عليها بنبرة جامده 
أكيد مختش بالي منه
رقية هزت راسها متصنعة تصديقه 
ممم ماشي انت احسن من امبارح 
سهير خرجت وسمعت كلام رقية وسألتهم بخضة 
مسلم حصله ايه امبارح 
مسلم كان واقف قدام رقية فبسهولة مسك أيدها وضغط عليها ولف بص لسهير 
هي شافتني امبارح وكنت حاسس بتعب بس 
سهير هزت راسها باستنكار وردت عليه بنفاذ صبر 
عشان تبقي تسمع كلامي لما اقولك ارتاح 
مسلم هز راسه وقال 
آه ماشي
رقية حمحمت باحراج وقالت 
هنزل أنا بعد اذنك يا طنط 
حاولت تسحب أيدها من بين أيديه بس هو رافض يسيبها اضطرت تقرصه بايدها التانية عشان يسيبها مسلم طلع منه صوت موجوع 
ااه
سهير قربت منه بخضة 
مالك يا حبيبي ايه
اللي بيوجعك
مسلم رد عليها بفتور 
مفيش
الټفت وبص لرقية بغيظ عكس نظراتها اللي كانت بتتحداه بيها سابتهم ونزلت وهو تابع طيفها وهي نازلة قدامه في التوقيت ده حازم كان نازل وشاف مسلم وهو بيبص علي رقية واتعمد يستفزه وبص برقية وهو بيضحك كأنه متيم بيها لغاية ما قرب من مسلم وضحك له باستفزاز وسابه ومشي من غير ما يتكلم 
مسلم
تم نسخ الرابط