رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

راسه بأسف ورد عليه 
هو ڼزف كتير وانا نقلتله ډم 
أميرة قاطعته باهتمام 
يعني ايه نقلتله ډم مش ده شغل المستشفي 
الدكتور سحب نفس ورد عليها وهو بيبص علي مهران 
لا ما انا بكون عامل حسابي في كل مرة علشان متحتاجوش لمستشفي عموما أنا علقت له محلول اهم حاجة الراحة التامة عشان الچرح عمقه كبير والغرز متتفكش وياكل طبعا كويس عشان المحاليل مش هتعوض الډم اللي نزفه استأذن انت 
سهير وقفته قبل ما يمشي 
هو خد غرز كتير 
الدكتور بص علي الأرض بأسف 
٢٤ غرزة 
سهير وأميرة شهقوا پصدمة وحزن علي مسلم الدكتور حاول يطمنهم 
احمدوا ربنا يا جماعة السکينة لو كانت غرزت شوية كانت جت
في قلبه 
سهير مقدرتش تسمع اكتر من كده وقالت 
يا حبيبي يا ابني منه لله اللي كان السبب يارب هو وانت لأ يا نور عيوني 
مهران بصله بتهكم ومردش عليها عشان الوقت ميسمحش الدكتور مشي وسهير بصت لمهران واندفعت فيه پغضب شديد 
انت عايز من ابني ايه مش هترتاح حسبي الله ونعم الوكيل فيك يارب تعيش ۏجع قلبي مع عيالك عشان تحس پالنار اللي جوايا 
مهران بصلها جامد اتهز من دعواتها ورد عليها بنبرة هادية لكن كلها ۏجع 
عشته يا أم مسلم لسه هعيشه تاني 
سهير بصتله بغيظ وكره 
عيشته بس متعظتش وكملت بقلب جاحد لكن لما تدوق الحسړة علي ولادك اللي واقفين وراك هتعرف أنا حاسة بايه ويمكن وقتها تتوب
مهران اضايق جامد من كلامها وكان هيرد عليها بس وقوف مسعد بينه وبين سهير منعه يتكلم 
خد رجالتك واطلع برا أصل والله أروح بنفسي أبلغ عنك وانا عمري ما رجعت في حلفاني 
مهران بصله جامد وانسحب بهدوء مع رجالته دياب رفض يمشي الا لما يطمن علي مسلم سهير معترضتش علي وجوده عشان عارفة معزة مسلم عند دياب كبيرة قد ايه 
حل الليل والوضع كما هو عليه مسلم نايم وبيصحي يقول كلمتين وينام تاني سهير خرجت برا تحضر لمسلم اكل خفيف عشان لما يفوق ياكله مسعد خرج يصلي قيام الليل ويدعي أن ربنا ينجي له ابنه 
أميرة مسابتش أيد مسلم ودموعها مواقفتش لحظة دياب حس بالذنب ناحيتها واتكلم بأسف 
هيبقي كويس 
أميرة بادلته نظرات كره 
كله بسببكم ياريتكم ما كنتو في حياتنا 
دياب اتفاجئ بكلام أميرة اللي نزل عليه زي الصاعقة لجم لسانه ومقدرش يرد عليها عدت عليه ثواني سألها بصوت مهزوز 
حتي أنا
أميرة ردت عليه بهجوم 
اه حتي انت ما انت منهم وشبههم انت السبب أنه يخسر حلمه وحياته يبقي متفرقش عنهم كتير
دياب كان مصډوم ومرفعش عيونه من علي أميرة علي امل انها تغير كلامها أو تعتذر خرج من شروده علي أنين مسلم بصله بتوهان ومسلم أتكلم بنبرة تقيلة 
عايز مية
أميرة جابتله المية وساعدته يشرب دياب ضحك له وقال 
كويس اني اطمنت عليك انا همشي لو احتاجت حاجه كلمني 
خلص كلامه وخرج برا بخطوات سريعة عايز يهرب من الدنيا كلها سهير ومسعد دخولوا واتفاجئوا أن مسلم فاق قربوا منه وسهير سألته باهتمام 
انت كويس يا نور عيني 
مسعد بصله بشفقة واتكلم بنبرة حنونة 
عامل ايه الوقتي 
مسلم رد عليهم بصوت هادي 
الحمدلله
أميرة انسحبت من الاوضة لما اطمنت علي مسلم ودخلت أوضتها واول ما قفلت الباب اڼفجرت في العياط كانت ندمانة أنها هاجمت دياب وقالتله كلام هو ميستحقوش وفي نفس الوقت الكلام كان صح قربت من السرير ورمت نفسها عليه حطت المخدة علي وشها وسمحت لدموعها بالنزول اكتر يمكن ترتاح 
مسعد حس بتعب ودخل اوضته سهير بصت لمسلم وقالت له 
أما أنا بقا عملالك حتة أكلة هتاكل صوابعك وراها هروح احضرلك الاكل واجي 
مسلم هز راسه برفض واتكلم بنبرة مرهقة 
مش عايز 
سهير عقدت حواجبها وردت عليه بهجوم 
لا لا مفيش حاجة اسمها مش عايز الدكتور قال لازم تاكل عشان تعوض الډم اللي نزفته 
مسلم مكنش قادر يدخل في جدال معاها سهير قامت وقفت واترددت تتكلم ولا لأ مسلم لاحظ حيرتها وسألها 
في ايه 
سهير هزت راسها باستنكار وردت عليه 
ها لا مفيش حاجة
كانت هتخرج بس فضولها أجبرها تسأله التفتت وبصتله 
هي مين رقية اللي انت كنت بتنادي بأسمها طول ما انت غايب عن الوعي 
مسلم اتفاجئ بكلام والدته وردد بعدم استيعاب 
رقية مين 
سهير رجعت ووقفت قدامه ورفعت كتفها بمعني مش عارفة وقالت 
معرفش أنت في حد حياتك 
مسلم بصلها كتير وهز راسه بنفي 
مفيش حد في حياتي 
سهير محبتش تضغط عليه وكانت هتمشي بس سؤاله وقفها 
هو أنا كنت بنادي علي اسمها بس 
سهير حست بفرحة كبيرة جواها وقربت منه قعدت جنبه وردت عليه بتلقائية 
كنت كل شوية تنادي عليها وشوية
تقول اهدي انتي ملكيش دعوة بيا ومرة قولت حاجة كده بس مفهمتهاش 
مسلم ضيق عيونه عليها وسألها بتردد 
ايه 
سهير ردت عليه بعفوية 
كنت بتقول هاتلي مش عارفة انطقها دو دوناتس باين اه هاتلي دوناتس يا حامد 
مسلم عيونه وسعت پصدمة وقال عشان يمنعها تتكلم 
روحي
تم نسخ الرابط