رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
بعد ما مجدي طلب منها متقولش لمسلم عن اللي حصل
خرجت من شرودها علي خبط الباب مسلم سمح لفاطمة تدخل وهي بلغته
استاذ مجدي عايز حضرتك تحت في المكتب
مسلم رد عليها باختصار
تمام نازل له حالا
مسلم قرب من رقية استغرب أنها ملاحظتش قربه وسألها باهتمام
بتفكري في ايه
رقية انتبهت علي سؤاله وردت عليه باختصار
ولا حاجة
مسلم ضيق عيونه عليها وقالها بغرور
يعني مش فيا أشك!
رقية ضحكت له برقة وهو قالها
هنزل أشوف استاذ مجدي عايز مني ايه
رقية هزت راسها بموافقة وبمجرد ما خرج من الأوضة قامت قفلت الباب وراها عشان محدش يقدر يدخلها وهو مش موجود
انت كبرت يا تري عشان كده حاسه بيك
افتكرت دكتور مسلم وراحت تكلمه تحكي له وضعه وتعرف منه ايه اللي المفروض يتعمل في الوقت ده عملت مكالمة تانية لدكتور المتابعة بتاعها واخدت منه معاد عشان تطمن علي البيبي
مسلم دخل المكتب عند مجدي ولاحظ ملامح المشدودة عي غير العادة أتكلم وهو بيقرب منه
حضرتك عايزني
مجدي هز راسه بتأكيد وشاور له يقعد
اقعد يا مسلم
مسلم قعد وهو في إنتظار يسمع کاړثة
أو مصېبة استنتجهم من ملامح مجدي اللي متبشرش
أمضي علي بيع الفيلا والفلوس أهي
مسلم عقد حواجبه باستغراب شديد ورد عليه بسؤال يرضي فضوله
حضرتك جبت الفلوس منين انت كنت لسه بتقولي امبارح مستحيل تقدر في الفترة دي
مجدي سحب نفس ورد عليه بعملية
انت مالك جبت الفلوس منين المهم إني جبتها
مسلم هز راسه باستنكار وقام وقف وهو بيرد عليه
مش هاخد الفلوس قبل ما أعرف حضرتك جبتهم منين انا مش هحب اسبب لك ضيق مادي
مجدي نفخ بصوت مسموع وقاله بنفاذ صبر
مش هعرف اخلص منك أنا عارف اقعد طيب وانا هقولك
مسلم قعد مكانه ومجدي كان متردد يتكلم بس هو متأكد أن مسلم مش هيرتاح غير لما يعرف بصله وبدأ يتكلم
مسلم رد عليه بعتاب شديد
ليه بس تعمل كده
مجدي حاول بقوله حجة يقنعه بيها
انت زي ابني يا مسلم وانا عايزك تستقر بقا كفاية لخبطة في حياتك لغاية كده
مسلم بص في الأرض لحظات يستوعب اللي بيحصل اخيرا هيكون عنده بيت خاص بيه هو ورقية خرجت تنهيدة راحة منه وبص لمجدي بإمتنان شديد
والله مش عارف أقول لحضرتك ايه
مجدي ضحك ورد عليه بحب
ولا أي حاجة ده حقك أصلا والمفروض أنا من الاول مكنتش أربطك معايا في الفيلا
مسلم أنتبه لحاجة مهمة وبصله وسأله باستفسار
اعذرني في السؤال بس إجراءات القرض بتاخد من يومين ل أسبوع وخصوصا لو مبلغ كبير زي دا ازاي حضرتك جبتهم في يوم
البنك اللي أخدت منه القرض مديره صاحبي وهو اللي خلص الاجراءت دي بسرعة ها اي أسئلة تانية
مسلم هز راسه بنفي ورجع الأوضة وهو مش مستوعب حجم التغير اللي حصل بين يوم وليلة وحاول يفتح الباب واتفاجئ أنه مقفول من جوا خبط بقلق وبعد لحظات رقية ظهرت من وراه وهو سألها باستفسار
انتي قافلة الباب ليه
رقية اترددت وهي مش لاقية حاجة تفكر فيها وقالت له
قفلته بالغلط
مسلم بصلها وهو مش مقتنع بكلامها بس هو حاليا مبسوط باللي حصل وحب يفرحها رفع الظرف اللي في أيده وقالها
خلاص هيبقي لينا بيت لوحدنا
رقية عقدت حواجبها باستغراب ورددت
ازاي
مسلم دخل وقعد علي السرير عشان ميضغطش علي رجليه أكتر ورد عليها
استاذ مجدي اشتري نصيبي وأخيرا هنمشي من هنا
رقية قعدت جنبه وسألته بفضول
هو جاب الفلوس منين مش قولت أنه مش معاه سيولة
مسلم رد عليها بتلقائية
أخد قرض
رقية حواجبها اترفعت تلقائي وهي بتساله
وليه يعمل حاجة زي دي
مسلم هز راسه وهو بيرد عليها
مش عارف بس حاسس ان فيه حاجة من ورا تصرفه ده
رقية اتأكدت أنه عمل كده بعد ما شاف رانسي وهي بتحاول تأذيها اتنهدت براحة كبيرة جواها أنها اخيرا هتخلص منها وتعيش في أمان بعيد عنها
الجزء العاشر والأخير
مسلم وقف بحماس لما افتكر حاجة وبص لرقية وقالها بنبرة مليانة حيوية وإشراق
ازاي كانت تايهة عني
رقية ضيقت عيونها وهي بتهز راسها بعدم فهم وسألته باستفسار
هي ايه
مسلم رجعع قعد جنبها واتكلم بنبرة سريعة
إحنا محتاجين شقة والشقة نفسها موجودة أصلا!
رقية مكنتش فاهمة منه حاجة وسألته بفضول
شقة ايه مش فاهمة
مسلم بصلها بتهكم وقالها
الشقة بتاعتي
رقية ردت عليه بسؤالها العفوي
بس دي اتحرقت
مسلم رد عليها بتلقائية
اتحرقت اه بس موجودة هتبقي محتاجة ترميم من اول وجديد والموضوع ده هيوفر لنا كتير اوي
رقية ابتسمت له بفرحة واتكلمت بتوسل
ياريت يا مسلم نمشي من هنا في اقرب فرصه
مسلم هز راسه وهو بيفكر يبدأ بإيه الأول أنتبه لسكوت رقية وسألها باستفسار
انتي ساكتة ليه
رقية ردت عليه بفتور
هتكلم في ايه
مسلم ضيق عيونه عليها وقالها
شاركيني بتفكري في ايه بصوت عالي
رقية ردت عليه من غير
متابعة القراءة