رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

علي مسلم وبعدت أيده بسرعة عن الميه وهي بتعاتبه
الحرارة فوق ال ٦٠ انت مش حاسس
مسلم عقد حواجبه باستغراب وبص علي السخان يتأكد من كلامها اتفاجئ من الحرارة اللي بتزيد وهو مش حاسس بيها قرب من الميه تاني ومد أيده والمفاجأة أنه مش حاسس بيها 
وزع أنظاره بين رقية والميه وهو بيحاول يستوعب الموقف رقية قربت منه وسألته باستفسار
انت مش حاسس بحاجة
مسلم هز راسه بنفي وهي بصتله بحزن شديد وقالت له
كان الدكتور قايلي حاجة زي دي هكلمه اعرفه و 
مسلم مسك دراعها قبل ما تخرج وقالها 
مش وقته اجهزي انتي ونكلمه بعدين 
مسلم سابها وخرج وسط نظراتها عليه وهي حاسة بزعله اتنهدت بقلة حيلة ووقفت تحت الميه بعد ما ظبطت حرارتها مسلم وقف شوية باصص علي أيده وحس بخنقة مفاجئة جواه سحب نفس وردد
الحمدلله
أقنع عقله أن ده اقل الخساير اللي كان ممكن يقابلها جهز هدومه ولبس قميص اسود وبنطلون بيج وكوتشي هافان وقف قدام المرايا وهو بيسرح شعره رغم كده كان موضوع أيده شاغل عقله ومش قادر يتخطاه بسهولة 
خرج من شروده علي خروج رقية من الحمام بصتله بابتسامة وأدت إعجابها بشكله 
شكلك حلو اوي
مسلم الټفت لها ورد عليها بنبرة حنونة
عشان شيفاني بالبندقتين دول
قال كلامه وهو بيشاور علي عيونها بعيونه رقية ضحكت لها وهو قالها 
هنزل اقابل استاذ مجدي علي لما تجهزي
رقية هزت راسها بموافقة ودخلت اوضة الملابس تختار لبس يليق مع ألوان لبس مسلم 
مسلم نزل لمجدي المكتب وزي ما توقع لقاه قاعد بيجهز اوراق القضايا بتاعت اليوم حمحم ودخل المكتب وقاله
صباح الخير ممكن اخد من وقتك عشر دقايق
مجدي بصله بتهكم ورد عليه بمرح 
عشر دقايق كتير اوي كفاية دقيقتين
مجدي هز راسه باستنكار وقاله 
انت بتستأذن يا مسلم أتكلم علي طول
مسلم قرب منه وقعد في الكرسي المقابل ليه سحب نفس وبصله بتردد ومجدي أتكلم بتريقة
ده الموضوع شكله كبير اوي
مجدي انحني بجسمه لقدام وهمس له وهو بيضحك
انت عرفت واحدة علي مراتك ولا ايه
مسلم ضحك علي كلامه ورد عليه ينفي اللي قاله 
لا طبعا الموضوع بس اني عايز أبيع نصيبي في الفيلا يعني لو حضرتك تقدر تشتريه يكون كويس
مجدي اتفاجئ بكلام مسلم ورد عليه بإحراج 
انت عارف الظروف اللي أنا فيها ومستحيل أقدر اجمع المبلغ الكبير ده في الفترة دي 
مسلم بصله بقلة حيلة واتنفس بضيق
مجدي كان مضايق أنه مش قادر يساعده وحب يعرف سبب بيعه لنصيبه
بس قولي هنا انت عايز تبيع ليه حصل حاجة ضايقتك
مسلم رفع عيونه عليه واتكلم وهو بيحاول ينقي كلامه بعناية
لأ بس انا محتاج خصوصية في علاقتنا شوية يعني عايز استقر في بيت يكون لينا لوحدنا واكيد ده مضايقش حضرتك
مجدي رد عليه بسرعة ينفي كلامه
لا طبعا أنا اللي يهمني راحتك وطبعا أنا آسف لاني أنا اللي حطيتك في الموقف ده
مسلم اتنهد ورد عليه يشيل التكلف بينهم
أنا مش ندمان اني شاركت
حضرتك في الفيلا ولو الزمن اتعاد مش هتردد أشاركك
مجدي بصله بإمتنان وزعل في نفس الوقت لانه مش قادر يساعده ويقف جنبه زي ما مسلم عمل معاه مسلم خرج لما موصلش لحل يرضيه وهو مهموم اكتر ومش عارف هيمشي من هنا ازاي 
رانسي نزلت وتجنبت مسلم علي غير عادتها وهو اتنهد براحة لما متكلمتش معاه وافتكر أنها فقدت الامل فيه وقررت تبعد عنه رقية نزلت واتعلقت في أيد مسلم وقالتله 
ايه رايك عاملة ماتشينج معاك
مسلم رد عليها من غير ما يبص ل لبسها 
حلو 
رقية مسكت وشه واجبرته يبصلها وسألته باهتمام 
مالك في ايه
مسلم رد عليها باختصار
نتكلم في العربية
رقية هزت راسها بموافقة وخرجت معاه السواق فتح لمسلم الباب وكان هيفتح الباب لرقية بس هي سبقت وركبت اتحرك بالعربية ورقية مقدرتش تصبر وسألته بفضول
ها ايه اللي ضايقك اوعي تكون الساحرة الشريرة والله أنزل انتف لها شعرها شعراية شعراية
مسلم مقدرش يمنع ضحكته رغم أنه مضايق وجاوبها عشان يرضي فضولها 
طلبت من استاذ مجدي يشتري نصيبي في الفيلا بس قالي أنه مش معاه سيولة الفترة دي
رقية بصتله بضيق وحاولت تفكر معاه بصوت عالي 
مسلم احنا ممكن نقعد عندكم لو مش حابب نقعد في بيت بابا أنا معنديش مشكلة
مسلم قاطعها بكلامه 
أنا اللي عندي مشكلة أنا محتاج يكون لينا بيت لوحدنا زي اي اتنين متجوزين ليهم خصوصياتهم ولو هنقارن بين بيوت أبويا وابوكي فطبعا الفيلا مناسبة اكتر علي الأقل لينا اوضة طويلة عريضة فيها حمام وكل اللي نحتاجه لكن في البيوت التانية لا هنعرف نلاقي خصوصية ولا هنرتاح 
مسلم نفخ بصوت مسموع وردد بنفاذ صبر
معرفش هتظبط امتي بجد أنا اتخنقت وجبت أخري
رقية معرفتش ترد عليه بحل واكتفت أنها تمسك أيده ورددت 
أن شاء الله ربنا هيحلها 
رقية بصتله تاني وسألته بفضول
ايه موضوع شراكة الفيلا دي جت ازاي يعني
مسلم رد عليها يحكي لها سبب أنه يشارك مجدي في الفيلا
استاذ مجدي بياخد تكلفة القاضية اللي بيمسكها قبل ما يشتغل فيها وطبعا عشان سمعته وأنه معروف
تم نسخ الرابط