رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
انها تروح لمسلم وتكمل الحوار اللي مكملش معاه امبارح خرجت من اوضتها وراحت لاوضة مسلم خبطت علي الباب وسمعته وهو بيقولها
ادخلي
ابتسمت بسعادة وفتحت الباب ودخلت اتفاجئت أن مسلم بيولع شموع استغربت تصرفه بس كانت مبسوطة جدا وحاسة أن الكلام هيكون سهل معاه المرة دي
وهي بتهمس له
كل ده عشاني!!
مسلم اټصدم لما سمع صوتها والټفت وبصلها جامد وردد
بتعملي ايه هنا
رانسي وردت عليه
انت متفاجئ ليه المفروض مين اللي يكون هنا غيري
مسلم بعد عنها واتكلم بهجوم
غيرك! وانتي تكوني هنا في اوضتي في وقت زي دا ليه
رانسي زعلت من كلامه وهجومه عليها حاولت تتماسك ومتعيطش قدامه واتكلمت بنية مهزوزة
انت بتعمل معايا كده ليه حبي ليك مش ظاهر للدرجة دي بس تقريبا انت الوحي اللي مش شايفني لأن كل اللي حواليا حاسين بمشاعري من نحيتك أو انت اللي مش عايز تشوف!
أيوة مش عايز اشوف لان الحب ده مينفعش انتي عرفتيني وانتي عارفة إني متجوز
رانسي قاطعت كلامه
مطلق! كنت وقتها مطلق
مسلم غمض عيونه بعصبية وحاول ينقي كلامه
ولو كنت لسه مفوقتش أصلا من اللي أنا كنت فيه
بس انت ساعدتني ووقفت جنبي لما المكتب كان هيتقفل بسبب غلطة أنا عملتها انت كنت بتحتوي غلطاتي وتصلحها حتي لما جيت انفصل عن تيم انت اللي وقفت قصاده وخلصت الموضوع من غير ما يحصل مشاكل معناه ايه كل ده
مسلم كان بيسمع لها وهو مش مصدق كلامها اللي حولته فورا لحب ورد عليه بنبرة مندفعة
لو سمحتي يا رانسي متصعبيش الموضوع وياريت مكنش أنا الطرف الۏحش اللي كسر قلبك وتزعلي استاذ مجدي مني
رانسي
بس انا بحبك
مسلم حاول يبعدها عنه بس فشل فاضطر يبعدها بالكلام
مينفعش اللي بتعمليه ده يا
دخول رقية المفاجئ اجبر مسلم يسكت ويبصلها پصدمة
رقية مقدرتش تستحمل اللي بيحصل وجرت علي اوضتها وهي مصډومة وقلبها ۏاجعها مكنش ينفع تصدقه وترجع له بسهولة كده وقفت ورا الباب واڼهارت في العياط وعقلها مش
مستوعب اللي حصل نهائي
مسلم بص لرانسي بعتاب وهاجمها بحدة
عاجبك كده
مسلم خرج ورا رقية وحاول يفتح الباب بس كانت قفلاه من جوا اتنهد بضيق وقالها
افتحي الباب يا رقية انتي فاهمة غلط
رقية طلعت كل خنقتها في تكسير كل اللي قدامها مسلم قلبه اتقبض أول ما سمع صوت تكسير جامد جوا الاوضة خبط علي باب الاوضة جامد علي امل انها تسمع كلامه وتفتح
افتحي الباب وبطلي اللي بتعمليه ده
أميرة خرجت من اوضتها وهي مخضۏضة من صوت مسلم وصوت التكسير اللي جاي من الاوضة وسألته بقلق
في ايه يا مسلم
مسلم حس أنه أعصابه پتنهار وهو بيفشل أنه يقنعها تفتح الباب أميرة لمحت رانسي وهي خارجة من الأوضة وجمعت سبب اللي بيحصل وخصوصا منظر مسلم وهو واقف يا تري ايه اللي حصل وصل رقية للحالة دي
أميرة قربت من الباب وحاولت تتكلم مع رقية
رقية أنا أميرة افتحي لي أنا الباب واوعدك مش هدخل حد الاوضة أنا بس يا رقية ردي عليا
ولا حياة لمن تنادي رقية مكنتش سامعة اي حاجة من إلحاحهم وقفت فجاءة وعيونها وسعت بذهول وهي حاسة بحاجات غريبة بتحصل لها مكنتش قادرة تحرك رجليها من شدة الصدمة ضغطت علي نفسها وراحت نحية الباب بصعوبة وهي بتسند علي الحيطان
فتحت الباب وأميرة جرت عليها بخضة
انتي كويسة
رقية هزت
راسها بنفي ومن شدة خۏفها فقدت وعييها أميرة صړخت بخضة لما رقية وقعت عليها مسلم جري عليهم ولما أتأكد أن رقية مش فايقة
أميرة عيونها وسعت بذهول لما شافت منظر رقية ونادت علي مسلم بنبرة هادية
مسلم إلحق
مسلم بص علي المكان اللي أميرة مركزة فيه وكانت المفاجأة أن رقية پتنزف غمض عيونه بعصبية وبص لاميرة
هاتيلي هدومي من الاوضة بسرعة
مسلم شال رقية ونزل بيها علي العربية مجدي قابله وسأله بقلق
خير يا مسلم مالها
مسلم رد عليه وهو خارج من الفيلا
رقية پتنزف لو سمحت كلم المستشفي يستقبلونا
مجدي
متابعة القراءة