رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
بثقة
أبطل ايه انا بتكلم قدامهم عشان دول اللي مسموحلي أتكلم قدامهم استني وشوفي بعد كتب الكتاب محدش هيقدر يمسك لساني قدام أي حد
أميرة عيونها وسعت بذهول عليه بسبب كلامه ورددت
أنا رجعت في كلامي
صوت ضحكهم كان عالي علي كل كلام عمر وأميرة عمر أصر أنه لازم يساعدهم في البيت بأي حاجة ومسلم وافق تحت ضغط كبير منه
اليوم انتهي بسلام عليهم كلهم وكانت سهرة لطيفة اتمنوا تتعاد تاني في اقرب وقت رقية دخلت الأوضة بعد ما وضبت أكبر جزء بمساعدة أميرة بدلت هدومها ولبست فستان خلفيته سودة وعليه ورد احمر طويل للركبة محدد بطنها اللي ظهرت بوضوح سابت شعرها وحطت لمساتها في الميك اب قعدت علي السرير وحطت الهاند فري في الموبايل وبدأت تختار أغنية رومانسية
وقفت اول
ما شافته حطت له طرف من السماعة في ودنه وشاركوا اغنية من أول دقيقة مع بعض وهما بيرقصوا سلوا وسندت عليه وعاشت مع الأغنية في لحظة جميلة بينهم
كانت بتبص له من وقت للتاني وهي حاسة بفرحة كبيرة جوها ممتنة للحظات اللي بتقربهم من بعض اكتر كأن الأغنية مخصوص ليه
الأغنية خلصت
مسكت أيده وحطتها علي بطنها وعيونها كانت عليه عشان تشوف ردة فعله
ده البيبي علي فكرة مش بحس بحركته غير في وجودك كأنه بيكون سامع صوتك وبيتحمس ويتحرك
مسلم كان متفاجئ بكلامها وهي مسكت أيده تاني وحطت علي بطنها وقالت له بصوت طفولي
هاي يا بابي متخافش مني انا بحبك
مسلم ضحك بحماس شديد بطنها واتكلم كأنه بيرد عليه بنبرة لطيفة جدا وانا كمان بحبك اوي
مسلم بعد عنها وبصلها لما افتكر تصرفها معاه وقت ما كانت في بيت اهلها بصلها بحدة وهي استغربت تحوله وسألته باستفسار
بعدت ليه
مسلم ضيق عيونه عليها وردد
رقية هزت راسها بفضول وهو قالها
تعالي بقا لما اعرفك
عمر مقدرش يستني اكتر من كده خوفا أن أميرة ترجع في كلامها وحدد ميعاد تاني يوم يتقابلوا فيه يختاروا الشبكة مع بعض
قدام محل الدهب عمر قرب من أميرة وقالها
أي حاجة تعجبك متتردديش أنك تقوليلي عليها
أميرة هزت راسها برأسها بموافقة ودخلوا المحل أميرة وعمر قعدوا قريب العامل اللي هيفرجهم علي الموجود عشان يكون سهل عليهم ينقوا الدهب
رقية وقفت مع أميرة ومسلم وقف ورا عمر وبقيت العيلة كانت قاعدة في صالون مخصص للعائلات بيتكلموا مع بعض
شوفي ده حلو اوي
أميرة لبسته والاتنين انبهروا بجماله علي أيدها ورقية رددت بإعجاب كبير
تحفة
أميرة بصت للخاتم بفرحة وقلعته وهمست لها
شكله بيقول انه غالي بلاش
عمر كان متابعها باهتمام وسألها باستفسار
حلو ده قلعتيه ليه
أميرة شاروت علي واحد تاني وردت عليه
عاجبني ده اكتر
عمر هز راسه بتفهم وكملوا تنقية الشبكة بعد مدة بص لاميرة بزهق وقالها
الظاهر مفيش حاجة حلوة تليق عليكي
أميرة بصت في الأرض بخجل شديد وعمر بص لصاحب المكان وقاله
ممكن تورينا أطقم كاملة
أميرة انحنت علي عمر مسكت دراع تلحقه
استني بس طقم ايه ده غالي اوي
عمر بص علي أيدها اللي عليه ورفع عيونه عليها وعاتبها
وايه يعني مفيش حاجة تغلي عليكي
أميرة اتفاجئت من رده وعدلت قعدتها وهي بتحاول تهرب من نظراته اللي مش بتفشل أنها توترها اختاروا طقم كامل رقيق وكانت أميرة حريصة أنها تنقي حاجة متكنش غالية اوي
رقية كانت بتشاركها باهتمام وحب جذب انتباها خاتم معين خاتم الزواج واللي بيكون غالبا ألماس ركزت مع تفاصيله لدرجة أنها تخيلته علي أيدها وابتسمت بعفوية
مسلم كان متابع نظراتها وضحكتها اللي ظهرت وهي بتبص علي أيدها كأنها لابسة الخاتم فعلا شعور وحش جدا حس بيه وقتها هو ازاي مهتمتش لحاجة زي دي يقدمهالها
ملامحه اتشدت بضيق وقعد بعيد عنهم وعيونه علي رقية وهو بيلوم نفسه بسبب نظراتها اللي أثرت فيه
رقية لاحظت أنه بعد عنهم وراحت قعدت جنبه وسألته باهتمام
انت تعبت من وقوفك ولا ايه
مسلم
لا عادي بس حسيت اني مليش لازمة يعني
رقية بصتلة باستنكار وردت عليه تعاتبه
هو مين ده اللي ملوش لازمة ده انا حياتي كلها علي بعضها كده ملهاش قيمة من غيرك
مسلم ابتسم لها ورفع أيدها ورد عليها بلطف
ربنا يخليكي ليا بس انا اقصد يعني وقوفي معاهم ملوش لزوم مش بعمل حاجة يعني
رقية هزت راسها بتفهم وفضلت قاعدة جنبه لغاية ما كلهم خلصوا وخرجوا برا المكان عمر دور علي موبايله في جيوبه وبصلهم
تقريبا نسيت موبايلي جوا هدخل اجيبه
عمر دخل وطول جوا مسلم كان هيدخل يشوفه أتأخر ليه بس عمر قابله علي الباب ضيق عيونه عليه
متابعة القراءة