رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
على طول اتفاجئوا بدخول حازم المحل قرب من رقيه و شدها من دراعها وقفها جنبه
مش قبل ما تمشي تستأذني من اللي انتي شغاله عنده!
رقيه سحبت ايدها وبصتله جامد
ريس مهران هو الي قالي اجي هنا
حازم ضغط على اسنانه پغضب واندفع فيها
وانتي كنتي شغاله تحت ايدي انا وانا مش موافق تمشي
مسك دراعها تاني وحاول يخرجها بره بس مسلم مسك ايده و وقفوا بصله بتحدى وقال
وانت مين بقى عشان ما توافقش انها تقف هنا
حازم سحب ايده بعصبيه ورد عليه
بقولك ايه اخرج انت منها وانا حر معاها
مسلم ضحك ببرود وبحركه سريعه شد رقيه من جنب حازم وقفها وراه كان بمثابه حاجز بينها وبين حازم وقاله
حازم انفعل جامد وحاول يبعد مسلم عنها بس مقدرش عصبيته زادت لدرجه خۏفت رقيه من ملامحه مسك دراعها جامد بس هي من شده خۏفها مسكت قميص مسلم تتحامي فيه من حازم وغضبه مسلم حس بقشعره غريبه لما لمسته محسش بنفسه غير وهو بيضرب حازم جامد لدرجه انه وقع على الارض من شده ضربه واحد من العمال شافهم وجري على مهران يعرفه
إلحق يا ريس حازم ومسلم ماسكين في خناق بعض
مهران انتفض من مكانه وجري عليهم قدر يبعد مسلم عن حازم وبصلهم باستنكار
مش هتبطلوا شغل العيال بتاعكم ده بقى!
خليه يرجعها
مهران هز راسه باستنكار بعد ما سمع كلام حازم وبصله باحراج وزعق جامد
قوم ارجع المحل ومش عايز اسمع حرف واحد
حازم كان هيعترض بس نظرات مهران كانت كفيله تخليه يسكت خرج وراه و دياب دخل لما سمع اللي حصل وبص لمسلم
في ايه اللي حصل مسلم بصله بضيق واتعصب عليه
هو انا مش قلت لك شيل اميره من دماغك روحت قلت لابويا ليه
دياب عقد حواجبه باستغراب
انا ما قابلتش عمي اصلا عشان اقوله
دياب افتكر لما قال لمهران وعرف ان هو اللي كلمه غمض عينه بعصبيه وقال
مسلم نفخ
بضيق وبصله بنفاذ صبر
روح شوف وراك ايه يا دياب انا مش طايق نفسي
دياب مشي ورقيه جمعت سبب حزن اميره من كلامهم بس اللي مقدرتش تفهمه ليه مسلم رافض دياب خرجت من شرودها على صوت مسلم وهو بيقول
لو عايزه ترجعي عنده ارجعي
رقيه ردت عليه من غير تفكير
لا مش عايزه ارجع هناك
رقيه ابتسمت لما شافت حامد داخل المحل وقالت
ياااه انا نسيت اني طالبه قهوه
حامد رد عليها يوضح لها سبب التاخير
والله يا بنتي بعد اللي حصل القهوه بردت ورجعت جبت لك واحده تانيه
كتر خيرك يا عم حامد
طلعت فلوس من شنطتها وناولتها لحامد ورجعت قعده مكانها تشرب قهوتها مسلم كان طول الوقت بيبصلها وشعور لمستها عليه مش مفارقاه هز راسه يطرد افكاره ودخل اوضه مقفوله في المحل وقفل عليه رقيه فضولها زاد لما طول جوه و سؤال جه علي بالها اهمهم يا ترى بيعمل ايه كل ده جوه
حازم وقف قدام مهران واتكلم بعصبيه مبالغه
انت ازاي ما تقولوش يرجعها
مهران قام وقف واندفع فيه بكل قوته
كفايه قله قيمه بقى انت مش شايف حطيت
نفسك في ايه مش شايف صغرت نفسك ازاي وانت بتقول قدام كل العمال خليه يرجعها كأنها لعبه!
حازم حس بفداحة تصرفه ومقدرش يرد عليه دياب دخل في الوقت ده وهو متضايق
بابا انت اتكلمت مع عمي في موضوع اميره
مهران قعد على الكرسي ورد عليه بنبرة مخنوقه
ايوه ورفض
سند راسه على حافه الكرسي واتكلم بقلة حيلة
مخلف اتنين مفيش وراهم غير انهم يصغروا شكلي وبس
الاتنين انسحبوا بهدوء لما حسوا ان الجو مشحون ومش ناقص كلام وكل واحد فيهم انشغل في شغله
منال كلمت رقيه تطمن عليها
انتي كويسه
رقيه ردت عليها تطمنها
انا تمام مفيش حاجه بتستخبى في الحته دي
منال ضحكت وردت عليها بتلقائيه
الحاره كلها على بعضها اوضه وصاله يعني اي حركة فيها الكل يبقى عارفها المهم ايه سبب المشكله بينهم
رقيه ضحكت وقالت بهزار
مش معقوله معرفتيش دي كمان
رقيه حكتلها سبب المشكله ومنال حسيت بالذنب تجاهها وقالت پخوف
رقيه انا لسه عندى كلامي ارجعي لحياتك وبلاش مغامره مع الناس دي
رقيه سحبت نفس وغيرت مسار الموضوع
بقولك ايه انا اتصرفت وطلبت قهوه اتصرفي انتي بقى وهاتيلي دوناتس
في اللحظه دي مسلم خرج بهدوء ورقيه محستش بوجوده منال ردت عليها بمرح
انتي نفسك بتتفتح على المصاېب كل مصېبه تحصل تجوعي!
رقيه ما قدرتش تمنع ضحكتها اللي خرجت عفويه بصوت عالي منال شاركتها الضحك وهي افتكرت مسلم التفتت تشوفوا مخرجش ليه واتفاجئت بيه واقف وراها رقيه اټصدمت وقفلت المكالمه مع منال من غير ما تقول لها انها هتقفل
حمحمت بإحراج ظاهر علي ملامحها انقذها واحد دخل المحل يشتري حاجة اتنهدت براحة وشغلت نفسها معاه عكس مسلم اللي مقدرش يشيل ضحكتها من عقله مسك موبايله يشغل
متابعة القراءة