رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
اسيب العربية قامت بواجبها معايا كفاية عليها كده
مجدي استنكر كلامه وعاتبه بدافع الحب
عربية ايه اللي تسيبها إحنا في بينا الكلام ده
مسلم رد عليه بسرعة
مفيش بينا تكلف عارف بس كتر خير حضرتك سيبتهالي كتير وانا بجد معتش محتاجها يعني متقلقش
مجدي كان رافض أنه ياخد منه العربية بس إصرار مسلم أجبره يوافق مجدي هز راسه لما فشل يقنعه وقاله
لسه مش بقدر عليك برده وبتغلبني بالكلام علي العموم يا سيدي هي موجودة وقت ما تحتاجتها متترددش انك تاخدها
مسلم ضحك ورد عليه بامتنان
أكيد بعد اذنك
مجدي وقفها قبل ما يمشوا وسألهم باستفسار
مسلم رد عليه باختصار
هطلب ابليكشن هيبعتلي عربية في خلال خمس دقايق
مجدي هز راسه بتفهم وهما خرجوا برا رقية كانت بتتفرج علي المكان باهتمام وقفت عيونها علي حاجة معينة وبصت لمسلم بحماس وقالت له
ايه رايك نعزمهم علي العشا عيلة لطيفة وبجد حبيتهم
مسلم ركز عيونه علي نفس جهتها ورد عليها من غير تفكير
مفيش مشكلة
رقية ضحكت له بسعادة واتحركوا نحيتهم وصلوا للبوابة ومسلم قال للأمن
لو سمحت عايز أقابل عمران الباشا
الأمن سأله بعملية
حضرتك مين
مسلم رد عليه يعرفه بنفسه
واحد من بقية أفراد الأمن جري علي مسلم ورحب بيه
استاذ مسلم اتفضل
وجه كلامه لصاحبه
ده أستاذ مسلم تبع استاذ مجدي المحامي
مسلم ورقية دخلوا مع الأمن اللي وصلهم ل ليلي في التراس وقالها
ليلي هانم استاذ مسلم عايز يقابل عمران باشا
ليلي ابتسمت له وردت عيله
طيب يا عامر روح انت
ليلي بصتلهم ورحبت بيهم جامد
نورتونا اتفضلوا
رقية ردت عليها بحب وأريحيه
بنورك بصراحة كنا جايين نعزمكم عندنا علي العشا بمناسبة أننا نقلنا في بيتنا الجديد ويشرفنا انكم تقبلوا العزومة
احنا اللي نتشرف بيكم يا قمر انتي تمام مفيش مشكلة فيلتكم الجديدة فين
مسلم ورقية بصوا لبعض بإحراج ومسلم اللي رد عليها
لا هي شقة مش فيلا علي بعد نص ساعة من هنا
ليلي هزت راسها بتفهم وقالت له
طيب ايه رايك انت تيجوا انتوا تتعشوا عندنا هنا أصل ما شاءالله إحنا كتير اوي يدوب ناخد العمارة براحة
مسلم ورقية ضحكوا وهو اعترض
بس دي تبقي عزومتنا ازاي
ليلي فهمته بأسلوب عفوي لطيف
لا شوف بقا طلاما قررتوا تبقوا صحابنا يبقي تنسي عندي وعندكم دي من قاموسك إحنا واحد وبيوتنا واحدة فإيه رأيك
معنديش مشكلة
ليلي ابتسمت وقالت لهم
تمام يبقي بكرة بإذن لله
مسلم حمحم ووجه كلامه ل ليلي بإحراج
بس ممكن تسأليهم في البيت الاول يعني ممكن يكون عندهم التزامات تانية
ليلي ضحكت وقالت له
مفيش التزامات ولا حاجة وحتي لو فيه نفضي لكن مخصوص
مسلم بصلها بإمتنان بس اعترض كلامها وقالها بإصرار
متشكر لحضرتك بس برده معلش شوفي رأيهم الاول
ليلي شافت إصرار مسلم وحبت تظهرله أن الموضوع في أيدها دخلتهم الفيلا وأمرت الشغالة تنادي عمران ضحكت بعفوية وبصتلهم
عمران أخويا قعد من الشركة من يوم ولاد ليلي مش بيعمل اي حاجة غير أنه قاعد جنبها بنشوفه بالصدفة كده لو نزل يلعبها
مسلم ورقية ضحكوا وهي كملت هزارها
آخر العنقود بقا
مسلم رد عليها بعفوية
ربنا يباركله فيها
عمران نزل ورحب بيهم بحفاوة شديدة ليلي بلغته بالكلام اللي دار بينهم وعمران أتكلم بترحيب
التزامات ايه بس احنا نفضي لكم مخصوص
مسلم حس براحة بعد كلام عمران وأستاذن و
هو رقية ومشوا وهما متحمسين جدا لسهرتهم معاهم
رجعوا البيت وهما مش مصدقين أنهم أخيرا وصلوا بعد اليوم الطويل ده قبل ما يتحركوا من قدام الباب سمعوا رن الجرس رقية عقدت حواجبها باستغراب ورددت
مين اللي جاي لنا الوقتي
مسلم هز راسه بمعني مش عارف وراح يفتح الباب وهو قلقان من الزيارة المجهولة في الوقت المتأخر ده عيونه وسعت بذهول لما شافها واقفة قصاده وردد
رانسي!رقية من مسلم اول ما سمعت اسم رانسي بصلتها من غير ما تتكلم لكن جواها أحاسيس كتيرة اتجاها كره ونفور وشفقة وغيرهم رانسي بصتلهم بملامح ندمانة وقالتلهم
عارفة انكم مستغربين وجودي بس انا مكنش ينفع اجي غير لما أتأكد أن دادي نام لأنه اكيد كان هيرفض اجي لكم أنا جاية اعتذر لكم علي كل اللي عملته
مسلم ورقية بصوا لبعض ورقية بعدت عن الباب وسمحت لها تدخل
اتفضلي
رانسي دخلت وهما دخلوا وراها قعدوا قدامها رانسي عيطت وبدأت تتكلم بنبرة مهزوزة
عارفة أن الاعتذار مش هيكفي بس هكون ممتنة ليكم لو سامحتوني أنا عارفة أني غلطت فيكم وبوظت لكم حياتكم بس انا كان ڠصب عني
رانسي سحبت نفس وبصت لرقية وابتسمت بۏجع
كنت حابة حب مسلم ليكي اوي كنت اتمني حد يحبني بالشكل ده اتمسكت بيه وهو مش من حقي بس لأن عندي نقص إسمه حب من وانا صغيرة كنت لوحدي معرفش يعني ايه ام لبنتها أو حتي الأب لبنته كنت دايما بشوف أهالي زمايلي في المدرسة بيحضروا حفلة نهاية العام الدراسي وانا قاعدة لوحدي كنت بكره اليوم ده بسبب أنه بيحسسني بالنقص
متابعة القراءة