رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
يرد
الستات كلها دماغ واحدة حبيبة لو معرفتش اللي قدامها مولود ازاي هتروح للدكتور اللي ولده تسأله
كلهم انفجروا في الضحك وعمران قاطع ضحكهم بثقة
الا سديم مش مركزة مع حد الا معايا
مروان رد عليه بسخرية
ماهو ده الاسوء يا بابا دي تنشغل بحد تاني
أحسن ما تقعد فوق راسي
سديم بصتله بغيظ ورددت
ايه يا مروان يا حبيبي خير فاتح صدرك علينا اهدي شوية
عمران مسك أيد باسها ورد عليه يحرجه
علي قلبي زي العسل
كلهم سقفوا بإعجاب شديد وعليا بصت لرقية تاني وقالت لها
احكي يلا
رقية ضحكت بإحراج وخصوصا أن النظرات كلها اتحولت عليها حمحمت واتكلمت بلخبطة
عليا ضحكت جامد وهي بتفتكر علاقتها بمروان وردت عليها بعفوية
حبيبتي انتي قاعدة هنا في قصر الباشا مفيش فيه علاقة بدأت طبيعية أنا ومروان يبان علينا أننا قصة حب و كده بس الحقيقة اني انا اتسحلت عشان اخليه يحبني
رقية عقدت حواجبها باستغراب وعليا وضحت كلامها اكتر
الاستاذ كان بيتقل عليا بس علي مين كنت بطلع له من كل حتة لغاية ما حبني
رقية ضحكت وفيروز بصت لهشام وهي بتفتكر اول لقاء بينهم
وانا وهشام علاقتنا بدأت بحاډثة دخلت فيه بعربيتي وياما وقعت عليه القهوة واتشاكلنا ولقبل يوم الفرح بيوم واحد كنت في المستشفي بسببه فيه اغرب من كده
كنت صحفية وكنت بدور علي اسرار المجرمين قررت اروح اعيش بين مجموعة منهم بشخصية تانية وقابلت مسلم هناك وهو اللي حماني منهم ورجعني لبيت اهلي تاني من غير ما يجرالي حاجة بجد لو مكنش موجود أنا كنت أكيد مېتة
كلهم ردوا عليها في نفس واحد
بعد الشړ عنك
عليا بصتلها وآثار الصدمة مرسومة عليها ورددت
وانا اللي كنت فاكرة اني حكايتي غريبة الكلام ده مش بنسمعه في الافلام والروايات ازاي قدرتي تعملي كده مخوفتيش
كنت مړعوپة ومكنتش بعرف انام في الأيام الأولي بس كان حصل موقف معايا حرامي اټهجم عليا وانا نايمة ومسلم معرفش طلع منين وأحنا وقتها كنا الفجر وحماني منه ومن وقتها بقيت بطمن في وجوده
ليلي اتكلمت بإعجاب شديد لكلامها
أووو ربنا يخليكم لبعض
حبيبة ضحكت واتكلمت من بين ضحكها
تقريبا أنا العلاقة الوحيدة اللي بدأت طبيعية مفيش فيها أي أكشن
عدي بصلها بطرف عينه ورد عليها بثقة
عشان إحنا ناس طبيعيين انما كل اللي هناك دول مجانين
هشام ضيق عيونه عليه وسأله بحدة مصطنعة
مين دول اللي مجانين يالا
معلش يا جماعة هو من يوم ما لبس بدلة الظابط دي وهو عايش الدور علينا
كلهم ضحكوا وعدي قطع ضحكهم بوقوفه وقالهم
طيب عايزين نلعب لعبة وتكون جريئة واللي ېخاف ميلعبش
كلهم وافقوا ما عدا عمران اللي قاله
خرجونا إحنا برا الألعاب دي خليها للشباب بس
مروان بص لعمران وغمز له
هو فيه حد شباب هنا اكتر منك برده يا باشا ده انت خاربها
عمران بصله بحدة وقاله
أحترم نفسك يا مروان وركز في لعبك
مروان ضحك وركز مع عدي وهو بيشرح لهم اللعبة
هتكون لعبة جراءة كل اتنين في فريق واعتقد يعني أننا كلنا ثنائي فالفريق متشكل لوحده واحد من الفريق هيقول حاجة مخبيها علي الطرف التاني والطرف التاني يقدم اعتذار علي حاجة غلط عملها بشرط نعرف ايه الغلط اللي عمله تمام
كلهم وافقوا بشروط اللعبة وعدي سألهم باستفسار
ها مين اللي هيبدأ
نظراتهم كلها راحت علي مسلم ورقية وفيروز اتكلمت
بما انهم ضيوفنا واول مرة يحضروا حاجة زي دي معانا هما اللي يبدأو
مسلم ورقية وافقوا وعدي سألهم بفضول
ها مين اللي هيعترف ومين اللي هيعتذر
مسلم بص لرقية واتكلم قبل منها
أنا هعتذر
رقية مكنش قدامها غير أنها تختار الاعتراف بصوا لبعض وضحكوا ورقية كانت في انتظار اعتذار مسلم اللي متعرفش ليه صمم أنه يختار الاختيار دا
صمت حل في المكان لوقت مسلم كان بيعيد ذكريات مختلفة في عقله سحب نفس وبص لرقية بندم شديد وقالها
أنا أسف أسف عشان سيبتك ومشيت آسف لاني استسهلت الطلاق وهربت أنا آسف اني ۏجعتك وخليتك تعيشي اللي عشتيه ده بسببي
كله كان متفاجئ بكلام مسلم وخصوصا لما اعتذر عن الطلاق رقية مقدرتش تمنع دموعها اللي نزلت وهي بتفتكر اللي حصل وقتها وكأنها بتعيشه تاني
حسن ادخل في اللحظة دي لما حس أن الجو اتوتر وقالهم بتحذير
ايه يا شباب القاعدة كانت حلوة بلاش الألعاب دي طلاما هتبوظ السهرة
ليلي أكدت علي كلام حسن
اه ياريت إحنا ضد الحزن في البيت ده
رقية مسحت دموعها وردت عليهم بإبتسامة
مفيش حاجة كل دي كانت ذكريات الحمدلله انها عدت
عدي بصلهم بتردد وسألهم باستفسار
مممم يعني نكمل ولا كفاية كدا
رقية ردت عليه بتلقائية
نكمل انا
تمام
عدي هز راسه وقالها
عليكي الدور اعترفي
رقية بصت في الفراغ قدامها وهي بتفتكر اي حاجة تكون مخبياها عيونها وسعت بفرحة لما افتكرت حاجة معينة وبصتلهم بحماس شديد سحبت
متابعة القراءة