رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
حاجة وكده
رقية ضحكت جامد وردت عليه
انا اللي عملت كل حاجة هتنكر
مسلم قرب منها وشالها قعدها علي الرخامة وبدأ يأكلها بإيده وهي عملت زيه وأكلته في جو لطيف جدا مسلم قرب منها برقة مبالغة
رقية همست له بتردد
حد يشوفنا
مسلم رد عليها بنبرة هادية
مش هما ناموا برده
رقية هزت راسها بتأكيد
ناموا
مسلم ضحك لها وقرب منها تاني بس الاتنين اتفاجئوا بصوت باب بيتفتح مسلم بعد عن رقية وهي نزلت من علي الرخامة وبصت علي باب المطبخ
سعيد بصلهم بإحراج وقال
لسه صاحيين
مسلم رد عليه وهو خارج من المطبخ
رقية وسعيد ردو عليه في نفس واحد
وانت من اهل الخير
سعيد قرب منها وملامحه مشدودة رقية سألته باهتمام
اوعي تقول انكم اتشاكلتوا
سعيد اتنهد بضيق ورد عليها
متشغليش بالك انتي ادخلي وراه وحاولي تنسيه اللي أمك قالته
رقية ابتسمت وردت عليه بحب
حاضر تصبح علي خير
سابته ودخلت الاوضة واتفاجئت إن مسلم نام فعلا زي ما قال قربت منه وسندت راسها علي صدره ونامت بعد دقايق بسيطة بسبب إرهاقها دياب رجع البيت لما
النهار طلع مكنش حابب يقعد في نفس المكان معاهم بس مضطر يقف قدامهم ويواجهم يمكن يحس براحة شوية
حمدلله علي سلامتك راجع منين وش الصبح كده
دياب سألها وهو بيتأكد بعيونه أنهم لسه منزلوش
هما فين
ميادة عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول
هما مين
دياب رد عليها بعصبية
جوزك وابنه
حازم خرج لما سمع كلام دياب واتكلم بعصبية
في ايه علي الصبح
دياب قرب منه وضربه جامد في صدره
انتوا اللي عملتوها صح
حازم بصله باستنكار واتعصب عليه
انت بتمد ايدك عليا!
ميادة حاولت تدخل بينهم بس مقدرتش جرت علي الأرض ونادت علي مهران پخوف
إلحقني ياسي مهران العيال ماسكين في بعض ومش عارفة احوش بينهم
بس انت وهو البيت ده ملوش كبير ولا ايه
دياب بصله بتهكم وقرب منه بخطوات سريعة
ده مين الكبير ده بقا أن شاء الله انت!!
مهران بصله بذهول ورفع أيده يضربه بالقلم بس دياب مسك ايده ومنعه
انت عارف انك كنت هتشيلني چثة محروقة مش باين لها ملامح من ورا جبروتك وجحودك
مهران نزل أيده وبصله وهو مش فاهم حاجة بس ملامحه مشدودة من طريقة دياب معاه دياب أتكلم بنبرة مخڼوقة
كأن ربنا بيقولك اجني بقا اللي عملته
مهران هز راسه بعدم فهم واتكلم بنرفزة
دياب بصله وضحك بۏجع وكمل كلامه وانفاسه مسموعه
انت اللي بعت اللي حړق شقة مسلم وانا اللي كنت فيها مش هو
ميادة شهقت پصدمه ولطمت علي صدرها پخوف وجرت عليه وهي مخضۏضة
انت حصلك حاجة
دياب مرفعش عيونه من علي مهران عشان يشوف تغير ملامحه ويتأكد أن هو مهران وقف قدامه بثبات ونفي كلام دياب
شقة ايه وحريق ايه انا مش فاهم حاجة
دياب رفع حواجبه باستنكار واتكلم بعصبية
علي اساس انك مش انت السبب انت وابنك عموما أنا متأكد بس جاي اقولك أن كل اللي بتعمله عقابه هيترد لينا احنا عيالك عشان الۏجع يبقي أضعاف
دياب خرج برا البيت وهو مخڼوق ومش شايف قدامه عايز يهرب من اي مكان مهران وحازم موجودين فيه
سهير نادت علي أميرة قبل ما تخرج من البيت
تعالي افطري الاول
أميرة اتكلمت من غير ما تبصلها
مليش نفس
سهير قربت منها لما لاحظت تغير أسلوبها وسألتها بقلق
في
ايه وبتتكلمي كده ليه
أميرة بصت لها وملامحها مشدوده بضيق
انتي بجد بتسألي!
أميرة مررت انظارها بين سهير ومسعد واتكلمت بخنقة
احنا سيبنا مسلم في أهم يوم في حياته مفكرتوش منظره هيكون ايه قدام الناس وهو رايح من غير أهله حرمتوني اني اكون جنبه وافرح معاه أنا مش قادرة أستوعب انتو إزاي قدرتوا تعملوا كده
أميرة سابتهم وخرجت واتفاجئت بنزول دياب بطريقة متبشرش بالخير أبدا دياب بص لاميرة وعقله سأله ليه مينفعش ياخدها ويسافر زي مسلم ما هيعمل ليه الحياة متديهوش فرصة جديدة بدايتها تكون مع أميرة !
أميرة قربت منه بتردد وسألته باهتمام
في ايه مالك
دياب بلع ريقه ورد عليه بنبرة مهزوزة
مخڼوق
دياب بصلها جامد وقرب منها وهي سالته بړعب بسبب قربه الزيادة
انت بتقرب كده ليه
دياب رد عليها ليها سحب نفس فيه كل خنقته ووجعه وخرجه ببطئ كأنه بيخرج أي شعور وحش جواه أميرة اتفاجئت بتصرفه وكتمت أنفاسها من شدة المفاجأة
بعد مدة دياب بعد عنها وبصلها بندم
انا اسف بس كنت محتاج
أميرة قاطعته بكلامها وهي باصة في الارض
انا اتأخرت اوي لازم أمشي
سابته وجرت من قدامه وهي لسه مستوعبتش أنه كان في فعلا طول الطريق بتحاول تقنع نفسها أن اللي حصل بجد ومش بتتخيل لوقت وصولها الكلية وقفت قدام الباب وضحكت جامد لما استوعبت اللي حصل واقتنعت بيه
بتضحكي علي إيه
صوت عمر قطع عليها لحظة حماسها وسعادتها بصتله جامد وهو ضحك علي منظرها
ايه الخضة دي كلها
أميرة بلعت ريقها وبصت حواليها واتكلمت بلوم
مينفعش وقفتنا دي وسط الطلبة مش عايزة حد يتكلم عني
عمر تفهم وضعها وقال
حددي انتي معاد قراية الفاتحة ووقتها
متابعة القراءة