رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
وسأله باستفسار
انت بتعمل ايه كل ده
عمر رد عليه يبعده عن الحوار
كان فيه غلط في الحساب كنت بظبطه يلا نمشي
أميرة بصت لعمر وقالت له باحراج
عمر
عمر كان بيدوب اول ما يسمع إسمه منها رغم أن نطقها للاسم عادي قرب منها ورد عليها بنبرة متيمة
قلب عمر
أميرة ضحكت بإحراج وقالت له بإمتنان
شكرا
عمر رد عليها بعدم فهم
هو عفوا بس ليه
أميرة وضحت سبب امتنانها
عشان كل اللي بتعمله عشاني
عمر غمز لها ورد عليها
أنا معملتش حاجة اللي عملته ده ميجيش ربع اللي هعمله
مسلم ادخل بينهم وقالهم
عمر رد عليه بسرعة يمنعه
لا لا قلبك ابيض اختك عندك اهي
أميرة بصت لعمر بدهشة ومسلم حب يرخم عليهم ووجه كلامه لاميرة
شوفتي اهو باعك في ثانية
عمر اتكلم ينفي كلام مسلم
ده انا بايع الدنيا كلها ومش شاري غيرها انت بتقول ايه بس!
مسلم ضحك بصوت عالي وسقف بايده
ده أنا اتثبت يابني
عمر شاركه ضحكه وهزاره عكس أميرة اللي عيونها مترفعتش من علي عمر وهي بتعيد كلامه بحب حست بندم جواها أنها مقبلتوش من زمان
كلها دقايق وتكون علي اسمه! هي فعلا جاهزة أنها تخلي العلاقة جد بالرسمية دي أيدها كانت بتترعش جامد وحاسة أن الجو برد رغم أن الجو حر النهاردة عن أي يوم
ضربات قلبها سريعة بصورة غريبة معقول ده من الحماس ولا من الخۏف خرجت من شرودها علي صوت الزغاريد اللي عرفتها أن عمر وعيلته وصلوا قلبها اتقبض مجرد ما سمعت صوت عمر وهو بيتكلم برا
عمر جه وعيونه علي البيت كله غالبا بيدور عليكي
أميرة قعدت علي كرسي التسريحة وملامحها اتشدت پخوف رقية منها وهي مستغربه حالتها وسألتها باهتمام
انتي خاېفة ولا أنا شايفة غلط
أميرة هزت راسها بتأكيد وعيونها لمعت
أنا متوترة اوي
رقية ضحكت بعفوية و منها ربتت علي كتفها بحب
طبيعي بس اللي مش طبيعي أنك تخافي عمر وجوده جنبك كفيل يطمنك
أميرة سحبت نفس وقامت وقفت وسألتها باهتمام
شكلي حلو
رقية بصتلها بعدم تصديق وردت عليها بتلقائية
أميرة ابتسمت لها برقة
وبصت تاني علي نفسها في المرايا باهتمام كانت لابسة فستان أوف وايت ستان منفوش نفشة بسيطة وسادة مفيهوش اي رسومات رغم كده ما شكلها رقيق جدا مع لمسات الميك اب الخفيفة اللي حطتها
مسلم دخلهم الاوضة وبص لاميرة وقالها
يلا المأذون بيسأل عليكي
أميرة قلبها دق جامد وبلعت ريقها بارتباك واضح جدا عليها مسلم لاحظ ملامحها اللي باين فيها الخۏف وقرب منها واتكلم بنبرة حنونة
مفيش داعي للخوف ده كله علي عيني اجوزك يابت انتي بس الواد باين عليه بيحبك لأجل كدا بس هسيب الموضوع يمشي
أميرة ضحكت وهو ضحك معاها وقالها
أيوة كده اضحكي شكلك بيكون احلي
أميرة منه بحب
بحبك اوي
رقية منهم ورفعت حاحبها متصنعة الغيرة
علي فكرة ده جوزي ده بتاعي أنا
أميرة ضحكت جامد وبعدت عن مسلم ورقية من مسلم هي كمان وقالت له بلوم
وانت اي حد يجي
مسلم وأميرة ضحكوا جامد علي كلامها ومسلم رد عليها
طيب ممكن نخرج الوقتي ونشوف حوار ده بعدين
رقية رفعت عيونها عليه ورفضت بميوعة
تدفع كام
سحبت نفس پصدمة من تصرف مسلم اللي فاجئها بيه واتكلمت وهي خارجة
أنا خارجة برا
رقية ضړبت مسلم في كتفه جامد وهي بتعاتبه
ايه اللي انت عملته ده
مسلم رد عليها وهو خارج
مكنتيش هتبعدي غير كدا
رقية مقدرتش ترد عليه بسبب أنه خرج خرجت وراه وبعد دقايق المأذون بدأ في إجراءات كتب الكتاب بعد ما قال خطبته عن فضل الزواج وقيمته وعرف العروسين بواجباتهم اتجاه بعض
عمر كان قلبه بيدق جامد بحماس وكان بيقول ورا المأذون بسرعة لاحظها كل اللي قاعدين لدرجة أن المأذون كان بيضحك من بين كلامه بسبب تصرفات عمر
نهي كلامه بالدعاء لهم
بارك الله فيكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير زواج مبارك إن شاءالله
فايزة وكل الموجودين زغرطوا بفرحة وسعادة عمت المكان عمر قام من مكانه وعيونه علي أميرة اللي وشها كان احمر من شدة الاحراج بسعادة كانت ملامحه بتتكلم عنها ومن غير ما يتردد ولف وكأنه انتصر في معركة طالت مدة الحړب فيها
نزلها وبصلها بهيام وهمس لها
مبروك عليا يا روح قلبي
أميرة بلعت ريقها واكتفت بابتسامة رقيقة رغم أن قلبها كان بيدق جامد بسبب اللي عمله كلهم قربوا منهم وباركوا لهم بفرحة كبيرة كانت مالية قلوبهم عمر كان حريص أنه ميسبش أيد أميرة حتي وهو بيسلم علي صحابه وقرايبه
أميرة حاولت تسحب أيدها لما شافت طلابها جاين عليها بس عمر رفض وهمس لها
متبعديش عني
أميرة ابتسمت له وبصت للبنات اللي
متابعة القراءة