رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
اللي مش شايفه
ده فيديو لتيك توك لبنات هنا في الجامعة لو ركزت حضرتك شوية هتلاقيها نفس الجامعة اللي واقفين فيها ولو ركزت اكتر شوية هتشوف ايه اللي بيحصل وراهم
أميرة عادت له الفيديو من أول وجديد وشاورت علي اللي تقصده المدير اټصدم بلي شافه كرر الفيديو اكتر من يتأكد من صحته
بص لاميرة بندم واحراج شديد وقبل ما يتكلم أميرة عاتبته
هقول حضرتك مش عارفني فصدقت عني كده رغم أن مينفعش اي حاجة تتصدق كده والسلام المفروض تتحري بنفسك عن اللي حصل لكن حضرتك اكتفيت بكلام الولد وصحابه اللي هما شكلهم مرتبين مع بعضهم يقولوا ايه طيب دكتور عمر اللي بقاله سنين هنا ومصدرش منه أي موقف شبيه لدا إزاي حضرتك تصدق عنه كده معقول رمي الناس بالباطل بقا بالسهولة دي
أنا متأسف ليكم جدا بس منظر الطالب كان صعب وكنت متعاطف معاه وخصوصا لما زمايله أكدوا كلامه حسيت أنكم اللي متفقين مع بعض مش هما
أميرة ردت عليه بنبرة جامدة
أنا كان ممكن مهتمتش واجي أظهر لحضرتك الحقيقة وأشيلك ذنبنا بس انا جيت عشان التحقيق اللي فتحته ضد دكتور عمر هو عمل كده بدافع اني خطيبته وحتي لو كنت بنت عادية فتصرفه شئ طبيعي لأنه شهم وعنده نخوة ومش هيرضي لأي بنت تتعرض للهجوم الدنئ ده
المدير حاول يعتذر منها بلطف
أنا بجد مش عارف اقولك ايه بس ياريت تقبلي اعتذاري وترجعي لشغلك وانا هجيب لك حقك من الولد وزمايله قدام الجامعة كلها أما بالنسبة لدكتور عمر فأنا هقدم الفيديو ده كدليل لرئيس الجامعة عشان التحقيق يتقفل أتمني تبلغيه
شغل حضرتك معتش يلزمني وبالنسبة لدكتور عمر ياريت حضرتك تكلمه بنفسك وترد له اعتباره قدام الجامعة بعد اذنك
أميرة خرجت من المكتب وهي حاسة بانتصار شديد أنها قدرت تظهر برائتهم والأهم أنها رفضت شغله تاني بصت لموبايلها وهو في ايديها وضحكت بسعادة وكلمت مسلم وهي خارجة من الجامعة
مسلم قلق علي صوت الموبايل سحبه من جيبه وهو بيحاول يفتح عيونه يتعود علي الاضاءة رد علي أميرة بصوت متحشرج
ايه يا اميرة
أميرة ردت عليه بندم وحماس في نفس الوقت
معلش آسفة اني صحيتك بس كنت عايزاك تيجي معايا بيت عمر
بيت عمر ايه الساعة ٩ الصبح
أميرة ردت عليه تشرح له باختصار
كان فيه مشكلة في الجامعة امبارح وهو أتوقف بسببي بس انا قدرت اظبط الأمور يعني فعايزة اروح له بنفسي أقوله لأن ضميري مأنبني وابوك مانع المكالمات فأنت هتيجي معايا ولا اروح لوحدي
أميرة قالت اخر كلمتين عشان تجبره يجي معاها مسلم رد عليه بتهكم ونبرة مندفعة
نعم يختي تروحي لوحدك عشان كنت اقطع لك رجلك
أميرة حاولت تخفي ضحكها وردت عليه
خلاص هستناك تيجي تاخدني أنا في الجامعة متتأخرش عليا
رايح فين
مسلم رد عليها وهو بيبعد عنها
انتي بعد اللي عملتيه امبارح ده متتكلميش معايا
رقية عدلت قاعدتها بسرعة كبيرة وبصتله باستغراب
عملت ايه
مسلم ضيق عيونه عليها
ايه مش فاكرة اللي حصل
رقية بصتله لمدة وهي بتحاول تفتكر اللي
حصل هزت راسها بنفي وقالتله
اخر حاجة فكراها أنك تقريبا كلمتني وبعدها فتحت لك الباب وبعد كده نمت حصل ايه تاني
مسلم بصلها بطرف عينه وقالها
مابين فتحك للباب ونومك حصل حاجة بس هش هريحك واقولك
رقية قامت وقفت وحاولت تعرف منه ايه اللي حصل
بلاش رخامة وقولي ايه اللي حصل
مسلم رفض يقولها وبعد محاولات فشلت فيها تعرف منه حاجة سألته بفضول
انت بتلبس ورايح فين
مسلم وقف قدام المرايا يظبط نفسه ورد عليها
هروح مع أميرة لعمر تقريبا فيه مشكلة في شغله وهي السبب مفهمتش اوي المهم هتخليكي هنا النهاردة
مسلم الټفت لها وبصلها بتحذير
بس اعملي حسابك مفيش نوم تاني هنا عشان معرفتش أرد علي اللي عملتيه عشان المكان ميسمحش لكن لو كنا في الفيلا كنت رديت علي تصرفاتك كويس اوي
رقية كانت بتبص له بذهول وحست إنها عملت مصېبة فضولها زاد اكتر وسألته بتوسل
وحياتي عندك قول أنا عملت ايه
مسلم رفع حواجبه ورد عليها برفض
لأ واتفضلي اخرجي شوفي المكان فاضي ولا فيه حد
رقية نفخت بصوت مسموع لانه مش راضي يعرفها هي عملت ايه خرجت برا وقابلت سعيد وآمال بإبتسامة
صباح الخير
ردو عليها في نفس واحد
صباح النور
رقية بصت علي الاوضة وقالت لهم
مسلم جه امبارح وانا كنت نايمة مقدرتش اروح معاه فدخل نام هو هنا
سعيد بصلها بمفاجئة ورد عليها بترحيب
يا اهلا وسهلا ده بيته يا بنتي
مسلم اتنهد براحة وخرج لهم آمال قامت وقفت وقالت لله بعد ما رحبت بيه
شكلك نازل
متابعة القراءة