رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

عنها أصلا 
مسلم حاول يتماسك قدامها بس مقدرش وضحك جامد رقية بصتله بضيق واضح واتكلمت بنرفزة 
متضحكش بټعصبني اكتر 
مسلم شدها ومهتمش لإعتراضها وقالها 
بحبك والله وانتي غيرانة كده 
رقية رفعت عيونها عليه ومسلم اتفاجئ بدموعها اللي بتهدد بالنزول مسح لها عيونها بسرعة وحذرها 
اياكي ټعيطي وبطلي هبل 
رقية اتكملت بنبرة مهزوزة 
غيرتي عليك هبل
مسلم رد عليها بتلقائية 
أيوة هبل وعبط كمان لأن ببساطة لو فكرتي شوية هتلاقيني قاعد جنبك انتي وكمان في حضڼي يعني أقرب مكان لقلبي واول ما حسيت اني بحبك اتجوزتك علي طول مطولتش في فترة الحب دي يعني غيرتك دي ملهاش معني 
بعد فترة رقية رجعت لطبيعتها وبصتله 
طيب يلا عشان منتأخرش عليهم 
مسلم هز راسه برفض وقالها 
لا مش هروح في حتة عايز تخرجي روحي معاهم انتي
رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول 
ليه 
مسلم وضح لها سبب رفضه 
مش حابب اضايقك وانتي مش هتعدي اي كلمة هتتقال ولا تصرف هيحصل قدامك وانا مش عايز خناق 
رقية كانت مقتنعة بكلامه بس عارضته 
مش هيحصل خناق وحتي لو اضايقت مش هبين لك 
مسلم ضيق عيونه عليها وقال 
بجد يعني اللي انتي فهمتيه اني مش فارق معايا غير نفسي ما انا مش عايزك تضايقي برده حتي لو مبينتيش 
رقية أصرت تقنعه بطريقتها 
اوعدك مش هضايق قوم إلبس بقا 
مسلم اتنهد بملل واقترح عليها 
هنخرج معاهم بشرط
رقية قامت وقفت وحطت أيدها في وسطها وردت عليه بهزار 
انا محدش يتشرط عليا 
مسلم بصلها جامد وقام وقف قصادها مسك أيدها ورجعهم ورا ضهرها واتكلم 
الحد ده اللي هو أنا!
رقية اتصنعت عدم الفهم واتكلمت 
انا كلامي واضح علي فكرة قولت محدش يتشرط عليا انت مش حد انت مسلم ولا انت غيرت اسمك
مسلم فهم أنها بتشتغله وقرب منها جامد وقال 
أيوة كده اظبطي كلامك 
رقية ضحكت له وسألته بفضول 
صحيح اشمعنا اسم مسلم يعني ليه أسمك ميكنش لؤي!
مسلم بصلها بتهكم ورد عليها بتريقة 
يمكن لو كان أبويا بيغني مهرجانات كان وقتها سماني لؤي 
الاتنين انفجروا في الضحك ومسلم غمزلها بمكر 
ماتيجي متخرجيش معاهم وتخرجي معايا ده انا هفسحك حتة فسحة انما ايه اورجانيك 
رقية بصتله بحماس شديد ورحبت بالفكرة 
Its ok موافقة طبعا 
مسلم شالها بين أيديه وهي بصتله باستغراب 
انت هتعمل ايه 
مسلم رد عليها باختصار 
هفسحك 
مسلم قطع عليها أي فرصة اعتراض وغاصوا في بحورهم الخاصة 
وليد بص لمسلم ورقية الي نازلين ماسكين في ايد بعض وعاتبهم 
لسه دقيقتين وتقفلوا الساعة كنتوا اتأخروهم فوق بالمرة 
مسلم رد عليه من بين ضحكه 
والله يا ابو نسب أنا مليش مزاج أروح في حتة بس اعمل ايه في أختك اللي قعدت تزن تزن وتقولي فسحني 
رقية بصتله پصدمة ورددت بعدم تصديق 
انا قولتلك فسحني!
مسلم بص لوليد واتكلم بثقة 
بص بصراحة 
رقية حطت أيدها علي فمه وبصتله بتحذير 
بس بس انت هتقول ايه 
مسلم شال ايديها وكمل كلامه وسط محاولاتها أنه ميتكلمش 
هي لابسة من
بدري بس انا اللي عطلتها 
رقية اتنفست براحة ووليد هز راسه بتفهم وقالهم 
طيب يلا كفاية تأخير 
مسلم ورقية ركبوا ورا وعلا كانت راكبة جنب وليد قدام علا سألت رقية باهتمام 
اتأخرتوا ليه 
رقية ردت عليها باختصار 
كنا پنتخانق عشان انا عايزة أخرج وهو مش عايز 
رقية ضحكت وقالت لها 
المهم اتصالحتوا في الآخر
رقية ردت عليها بتلقائية وهي بتبص علي مسلم 
طبعا مسلم مبيحبش يسيبني زعلانة أبدا صح يا سولي 
مسلم هز راسه بتأكيد وكمل علي كلامها 
صح عارفة يا رقية أنا بقيت بحب نتخانق اوي عشان أصالحك 
الاتنين انفجروا في الضحك ووليد وعلا مكنوش فاهمين اي حاجة بس شاركوهم ضحكهم اتكلموا كتير لوقت وصولهم للمطعم اللي وليد جاهز فيه اتعشوا في جو لطيف ورقية أصرت يقعدوا علي النيل وياكلوا بطاطا 
مسلم بصلها وقال 
انا مبتفائلش بالقاعدة دي 
وليد سأله باستفسار 
ليه بس دي قاعدة جميلة وخصوصا لما تكون لمة 
مسلم مرر أنظاره بينهم ووضح سبب عدم تفائله 
يوم ما قعدنا هنا جالي خبر ان الشقة بتتحرق
كلهم بصوله بشفقة وهو ضحك لهم 
خلاص ياجماعة الموضوع مش مستاهل التأثر ده كله حاسس انكم شوية وهتقوموا تشحتوا عليا 
كلهم ضحكوا علي كلامه وقضوا وقت لطيف جدا مع بعض رجعوا البيت بمزاج افضل عن الاول رقية نامت علي السرير واتكلمت بارهاق
ياااه السرير وحشني اوي 
مسلم رد عليها وهو بيغير هدومه 
انا حاسس اني عايز انام سنة لقدام
رقية ضحكت عليه وقامت بدلت هدومها وقرب منه وسألته بفضول 
صحيح انت كنت هتشطرط عليا قبل ما ننزل بس مكملتش كنت هتقول ايه 
مسلم افتكر كان عايز ايه وقالها 
عايزك تلبسي الحجاب 
رقية بعدت عنه وبصتله وقالت 
مسلم أنا مش متعودة علي الحجاب لو سمحت متضغطش عليا 
مسلم رد عليها بنبرة هادية 
انا مش حابب حد يشوف شعرك غيري عايزك ليا لوحدي
رقية سحبت نفس وقالتله 
انا ليك لوحدك فعلا 
مسلم اتنهد وقالها 
متغيريش الموضوع وفكري فيه
رقية هزت راسها بموافقة ونامت في وفي دقايق بسيطة كان النوم متغلب عليهم من غير مجهود  
سهير انتفضت من نومتها بخضة وحطت أيدها علي قلبها پخوف شديد سمعت اذان الفجر بيأذن واڼهارت في العياط وجسمها انتفض جامد 
مسعد قلق علي صوت عياطها وسألها باهتمام 
في ايه بټعيطي كده ليه 
سهير مقدرتش تتكلم بسبب خضتها مسعد ناولها مية تشرب وحاول
تم نسخ الرابط